فى حركة بتغير للأحسن و حركة كانت قلتها أحسن و حركة فيها ألف بركة .
حركة اليوم عن محرك البحث جوجل كم مرة احتفل جوجل فى النسخه المصرية عن طريق وضع الشعارات بذكرى ميلاد شخصيات مصرية وعربية لها تاريخ لن ينسى
و لكن لم يتذكرها العامه و لم يتحدث عنها الكثير من الإعلام المرئى أو المسموع .تحتفل جوجل هذه الأيام بذكرى مولد الأديب الكفيف الذى أضاء بفكر وعلم و مؤلفات طريق للأمة أستاذ التاريخ اليوناني والروماني بالجامعة المصرية و وزير المعارف
و مؤسس عدد من الجامعات المصرية الدكتور طه حسين
و أيضا من قبل وضع شعار صورة لكوكب الشرق السيدة أم كلثوم فى ذكراها
ومن المفاجأت التى أدهشت الجميع احتفال جوجل بوضع شعار السعوديه في اليوم الوطني .
يذكرنا فى كل ذكرى محرك البحث جوجل عن أهمية الشخصية التى يتحتفل بها و لعل الكثير من شباب هذا الجيل لا يعلم عن هذه الشخصيات سوى المعروض من خلال التلفزيون .
يمتلك جوجل طاقم فنى مبدع لدية حس تفاعلى يستطيع من خلاله تطويع المناسبة في الشعار لكسب الإهتمام .
يخدم هذا المحرك كثيرا من رواده عندما نعجز عن النقاش فى أحد المواضيع نطرق باب جوجل نبحث عن تساؤلات عديده يجيب من خلالها هذا المحرك و يختصر وقتا طويلا جوجل كنز المعرفة ، فالمعلومات التي تحتاج أيام وأحيانا أسابيع للوصول لها من خلال أرشيف الصحف وأقسام الميكروفيلم ، أصبحت بفضل جوجل في يد كل إنسان منا في جزء من الثانية ، مما يجبرنا علي شكر الله لهذه النعمة التي خدمت الصحفيين والباحثين بصورة لا يمكن وصفها ، الأمر الذي يذكرنا بنقاش سيدنا سليمان والجن حول نقل عرش بلقيس له في لمح البصر.
" قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ، فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم ( الآية 40 سورة النمل )
ولكن هناك أشياء لا يكتمل البحث فيها و لا يستطيع جوجل الإجابة عليها .
كان هنالك اثنين يتحدثان عن إمكانية جوجل المذهله فى الإجابة عن المطروح
فتسأل الشخص الأول و كان حديث العهد بجوجل: هل أستطيع الحصول على كافة إجاباتى على هذا المحرك يفاجئنى أشخاص بمعلومات تبهرنى و أريد ان أكون فالردود مثلهم ؟
أجابه الأخر: بتأكيد فقط ضع سؤالك و سيأتيك الكثير من الإجابات و إختار ما شئت منها.
الشخص الأول :هل يوجد لدي جوجل معلومات عن موعد قيام الساعة ؟
فكان رد الأخر : جوجل لايعلم غيبات الله فهو مثل كتاب كبير يحمل فهرس تغذى بمعلومات من صنع البشر
فكان رد الشخص الأول : ربنا يبارك و يخلى جوجل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق