السبت، أكتوبر 30، 2010

إحذر أيها المسلم


إنتشر فى الفترة الأخيرة نوع من الإستفتاءات المتكررة للتصويت على أفضل شخصية فى العالم يحمل الإعلان فى النص: التصويت مرة واحدة من الجهاز الواحد وستعرض النتائج في التلفزيون يوم 11يناير 2011م ان الشخصية الفائزة ستقوم احدي القنوات الاجنبيه ( التي ترعي الاستفتاء ) بعمل برنامج علية لنشر سيرتة و التصويت عليه رسم تخيلى إذا فاز النبي (ص) كم واحد سيسمع ويهتم و يعيد النظر في الاسلام؟
أذا أسلم احدهم سيكون في ميزان حسناتك انت.نعم انت ألم تساعد في نشر الاٍسلام؟ ادخل و صوّت و ادعوا كل أصدقائك للأيفنت حتي يصوتوا و يدعوا أصدقائهم كذلك وستأخذ ثوابهم
والشخصيات المطروحة للإستفتاء :
أبراهام لينكولن- ألبرت أينشتاين- بوذا- يسوع المسيح - كارل ماركس - غاندي- مارتن لوثر- محمد - القديس بولس- وليام شكسبير
تعقيب:
إن قرار جواز دخول إسم الأنبياء فى مثل هذة الإستفتاءات لا يصح أن نجعلها عرضة للمفاضلات مع من لايعرف الحكم بالحق في مثل هذه الأمور وهي تعتبر من أكبر المفاسد والإساءات التي قد نسعى لها دون قصد
والسبيلُ الوحيدُ للتخلُّص من هذة الفتن وآثارها السيِّئةِ التصدى لها.
إن شخصية النبي (ص) الكريم الذى هو خير الخلق لا ينبغي أن تكون موضع تفاوض أو قبول ورفض ، حتي و إن كانت نيتُهُ المسلمين حسنة تحمل الخيرً .فهذا الإستفتاء لا يحمل أي خير ، فكيف لنا أن نسمح بالتضليل نشترك ونروج لإستفتاءات بعض المواقع الأجنبية حول أهم الشخصيات التى أثرت في تاريخ الشعوب و الأمم .
هل من المعقول أن يدرج إسم إثنين من الأنبياء ضمن بشرعاديين للتصويت بمن هو أفضل شخصية؟
كيف يقارن نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم ببشر وكيف نسمى هذا نصراً له ، ومن أراد نصر رسوله الكريم علية بطاعتة و إتمام سنة والعمل بما أوصي به وليس بالإشتراك فى بدعة.
ما العمل أذا تم إختيار شخصية أخرى وتم التصويت لها و إسم النبى (ص) مدرج فى قائمة الأسماء ، لماذا لا نفكر بإننا بفعلتنا هذة نساعد على الأساءة للحبيب الكريم .
لذا يجب علينا جميعاً التصدى لمثل هذة المظاهر المؤسفة التى لا تخدم الدين والرسول بشئ بل هى إستغلال لعواطف المسلمين ونشر صورة للمسلم بإنه لا يملك العقل والقدرة على التفكر
إخوانى و أخواتى فلنفكر فيما يطرح علينا و ننحي المشاعر جانباً حتى لا تترسخ فى الأذهان أن المسلم غير عاقل دعوة لمقاطعة هذه البدع و الإحتجاج على ذكر إسم الأنبياء فى مثل هذة الفتن
و أخيرأ:
أوصي نفسي وإخواني المسلمين بتقوى الله عز وجل ، والإخلاص فى الفكر و القول والعمل