الاثنين، مارس 07، 2011

رجال


رجال يرفعون سيوف الحب في وجهي
ولا يعلمون من أنا ومن هو قلبي
رجال يمزجون الحب بالتجارة
والطهر بالدعارة
كفواعن المشي
على أعصابي المنهارة
يا قراصنة الحقارة
لستم أنتم قديسين و شرقيين
متهمين أنتم بالكفر فى الحب
كل كلمات القواميس ماتت
كل كلام المكاتيب مات
كل كلمات الروايات
والعشاق لديكم ماتت
ولد حبكم كمسخ مشوّه الخلقة،
ومن الحب ما يولد ناصع البيان
رائع المعنى
ومنه ما يولد 
عقيم فاقد الصدق
يملك النهر تغيير لمجراه
فكيف لا تملكون 
سوى التعبير بالجسدِ

طير و كان محبوس



طير و كان محبوس 
 في قفص الكلام
مقصوص جناحه
مخطوفة روحه 
من الأيام
كان خايف ياكل
كان خايف يشرب
كان خايف
يبول بالكلام
في بلاد زي بلادي
كان عارف الغلطة
تسوى كام
رفع رايات النعم
كسر لاءات القلم
و قبل بالإستسلام
غول وكان ساكن
فى همه
فى دمه
فى أوصافه
 و لحمه
ودلوقتي الخوف
ما صبحش لجام

أراه بعيني


سألنى أحد أبناء شهريار
كيف لا أكتب فيه الشعر
و أنشده كبديل للحوار
يا ليتك تتضح أمامي
كوضح النهار
أو
تكشف لي الأيام
ما تخبئه الأقدار
أراك بقلبي نعم الرجال
وتراك عيني
وبعدها لا أرى الرجال
لكن ما يحيرني
و يقلق راحتي
نشوتك في الحديث
عن ألف شهرذاد
و أفضل ألعيبك
لعبة الصياد
و في كل مرة تروي 
بلا استسناء
عن كم الليالي
التى سكنت
فيها أرحام النساء
تارة أراك فارس
تخلى عنه الجواد 
وتارة قبطان بحر
مبحرا بلا شراع
وتارة عابد
زاهد
درويش
يكفُر بكل المُتع
ناسي ماقد سيأتى
ليس بأسف على فات
لا أريد فارس
أو زاهد
أو نبي
أو ملحد
أريد عبد لله
يطوى الحزن من عيني
يكسر القسوة فى قلبي
يعلمني أن مازال 
هنا رجال يتقون الله

دمعة مستخبية



ضحكة جوّه دمعة مضفرة

عرفت تداري ع البشر

قد أيه هى متكدره

كل ما يقابلها جرح

تضحك يبان إنه فرح

-الناس تشوف ضحكتها

يقولو ا لسه ماشالت هم

لساها شابة صغيرة

و أنا قلبي شاب

تعب

و داب

شرب العذاب

و الحزن كاسات مركزة

الحب كتاب مهجور

عاش على رف مكسور

لاعمره شاف النور

من أهل ولا أحباب

قال أيه شباب-

يا حلمنا المتحاصر

والقلب اللى كان جاسر ..

.دلوقتي مش قادر

يمشي ولا يغادر

يالفرحة المطوية

ويا الضحكه المطفية

خبي كل دا فيا

وكملي المسرحية