إعترافات إبليس جــ1

إيناس الدغيدي تتمنى ترخيص أوكار الدعارة قبل ما تموت!!

http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2010/11/17/158298.html?sms_ss=facebook&at_xt=4ce6b0d1d3828835%2C0

من وحى ما جاء من نشر تلك الكلمات التى جاهرت بها المخرجة إيناس الدغيدي بدعوتها إلى منح التراخيص لبيوت الدعارة معلنة أنها تتمنى تحقيق أمنيتها هذه قبل أن تموت حتى تشعر أنها قدمت خدمة جليلة للبشرية أو صدقة جارية ينتفع بها راغبو المتعة الحرام.

حزن إبليس إعتلت شفتاه إبتسامة باهته فكل من قرا الخبر إستعاذ بالله بات يشعر بالظلم من بنى ادم كل أفة وذنب يتم رجمه بها فهو لايقف على باب ملهى ليلى ولكنه يقف على باب مسجد يغوي من في قلوبهم حب الله 

شياطين الإنس كثيرة ومنتشرة  تسكن الأرض و تزداد كل يوم تختبئ داخل المنافقين والأفاقين والمتسلطين علينا .

يظهرون دائماً بثوب الحمل الوديع على النواصى والمراسلات الإلكترونية على أجهزة الكمبيوتر والشاشات التلفزيونية والجرائد اليوميه و بداخلهم خطط شيطانية ينشرون الأوبئه والفقر والفيروسات والرشاوى والمحسوبيات على حساب الفقراء دائماً تجد نغمتهم الرنانه الشعارات الزائفة دون فعل.

يتسائل إبليس مستنكراً : هل تخشوا أن تنظروا إلى مرآة النفس فتروا الحقيقة الأمارة بالسوء

داخلكم ف لتستعيذوا بالله من شر أنفسكم  قبل شرى راجعوا ماتفعلونه في الشوارع، في المحادثات الهاتفية و الكتابيه كلاً منكم يحاول أن يتذكر آخر مرة فيها إبتسم في وجه جاره، أو قبّل يد أبيه ، أو وصل رحمه، أو رفض رشوة،أو أحسن لوالديه دون إن ينهرهما , أو عمل عملا صالحاً لوجه الله دون أن ينتظر المفاخرة به من أخلص منكم في عمله , هل ترفعتم عن النفاق يوماً , أصبحت المصاحف تزين  بيوتكم وسيارتكم وتفعلون الفاحشة أمامها , تقولون ما لا تفعلون تزينوا ألسنتكم بكلام الله أمام البعض و الفعل هباء .

يضحك إبليس بنشوة الشماته : ما تركتم لى فتنة أفتنكم بها حتى الفتنة بين الأديان إتخذتم لانفسكم طريق الأكاذيب ، أقسمت أمام ربى بأن أغويكم حتى يوم الدين لكنى ما عدت أجد فيكم خصماً يمنحنى معركة مثيرة لا يوجد فيكم من أخافه لقد ترك الناس دينهم واصيبوا بالإزدواج  في شخصياتهم فأجدهم حريصين على أداء الصلاة يخرجوا من المساجد يكذبون ويرتشون ويسرقون إن كفار قريش كانوا أصدق من مسلمى اليوم عندما كان المسلمين متمسكين بدينهم خرج منهم ابن الهيثم والخوارزمى وابن حيان وكانت أوروبا تسبح في الظلام ما يحدث الأن سببه خلل في أنظمتك أن فساد قوم بنى أدم تفوق على فساد الأبلسه

 بالأمس كنت أعلم الناس طرق الضلال فأصبحت أتعلم منهم اليوم الضلال

كنت في الماضى أغوي الانبياء أشكك فيما أنزل عليهم بين الناس الأن تتاجرون بالدين لهدف سياسى و مادى و أصبحتم أنتم أصحاب الفتن لم تتركوا لى شئ لأفعله إن القبح الذى ينتشر في سلوكياتكم  يزداد شرا وقبحا .

هل تسألتم من قبل أأبليس أكثر شرا ام النفوس التى توسوس لكم بأنكم تعيشون أزهى عصور الحرية و الديمقراطية أشر ؟

لا هدف من تلك الكلمات سوى إنى أخاف أن أشفق عليكم لما وصلتم له اليوم ترضون بما لايرضى به إبليس لنفسة