الخميس، نوفمبر 18، 2010

حركة + حركة = حركات جـ 3(عودة عمرو خالد على يد الحكومة)



الداعية الممنوع من مصر يعود في توقيت غريب عمرو خالد أمضى أكثر من عامين في بريطانيا قبل أن يعود إلى مصر عام 2005، وتردد آنذاك أنه أجبرعلى مغادرة البلاد تحت ضغوط أمنية،يعود إلى جمهوره بعد غياب ثمانِ سنوات عن الأراضى المصرية مساء 20 نوفمبر القادم بمحاضرة جماهيرية ضخمة للبدء من جديد في نشاط الدعوي الدينية برعاية أحد أزرع الحكومة ومرشحيها المنتخببن اللواء عبدالسلام المحجوب وزير التنمية المحلية ومرشح الحزب الوطني في الإسكندرية .
عمرو خالد إكتسب محبة وإهتمام من الكبير والصغير وأجاد توصيل صورة الإسلام بصورة مبسطة إلى الشباب الذي لا يحب التعقيد و كلام اللغة العربية الفصحى وأيضا تواصل معه الناس البسطاء قد تكون بعض عبارات مشايخ الأزهر غير مبسطة وغير مفهومة لغير المتعلم  لذا إلتف حوله الكثير .
لكن جاء التساؤل حائر يتصادم مع الموقف عندم تم إلغاء بث القنوات الدينية بقرار من الحزب الحاكم فكان الإستهجان من العالم الاسلامي علي المستوي الاقليمي والعالمي صارخ و ظهرت علامات التعجب بعودة خالد في مناسبة موسم الانتخابات في توقيت تكميم الأفواه والتحدث فقط بما يقبلون به ويتم الموافقة علية
هل ترائ للحزب الحاكم أن يجملوا الصورة للشعب المتدين بطبعة والسماح للداعية المطرود من الدعوة بمصر بالعمل مرة اخري بداخلها -هل تم الرضا عن خالد داخل مصر ام هى حركه ضد الإخوان والسلفيين ؟هل هى مسرحية هزلية ام مارسوا علية ضغطوط ؟ هل هى محاوله بائسه من حكومه الحزب قبل الإنتخابات للتبيض الوجه؟
 قد يرى الأقلية من الناس إنها صفقة عقدتها الحكومة مع خالد و سيقوم بعمل دعاية (دينية) لهم وللحزب الوطني في المستقبل
تعقيب إستعباطى : قد لا يكون اللواء عبد السلام المحجوب لا يحتاج شعبية ليزيد بها شعبيته فمن المعروف و المشهود ما قدمه الرجل من خدمات و قد يكون تم التفاوض والرضا عن خالد بشرط أن لا يتحدث في أمور السياسة مرة أخري التعقيبات كثيرة بشأن التوقيت و الأحداث في النهاية لا يسعنى سوى الدعاء  لخالد بالسلامة والعودة الحميدة لأرض الوطن و نتمنى من الله أن لايكون ورقة يتم التلاعب بها حتى لا يفقد الكثير من عشاقه.