الاثنين، مايو 23، 2011

عم المشير :الثوار راجعين يوم سبعة وعشرين

من خرج مُتمرداً ثائراً على نظام مبارك رافضاً استمرار القهر ينفض المذلة من أجنحته لا يمكن ان يعود للوراء مرة أخرى ، وبالعقل والمنطق والسياسة لا يمكن ان يجعل لغضبه ورفضه استثناءات ، ويترك مصير الثورة يتأرجح ويترنح ويقف متفرجاً عليها والبعض يحاول ان ينحرها ، فلابد للوليد ان ينمو ويكبر ويتخلص من أمراض طفولة الثورة ، وللثورة آلام وأوجاع ستدفعها بكل تأكيد للنضوج ، لذلك لابد ان يخرج الثوار للثورة على المجلس العسكري " المجلس وليس الجيش ومن حقنا ان نختلف مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم المؤقت للبلد . . نختلف معه فى قررارات نرفضها أو نقبلها هذا حق مشروع لنا جميعا ، حقنا أن نعترض على قراراتة  ومعاملاته السياسية الخاطئة ، ويجب علية أن يصحهها ومن حقنا أن نحاسبه ، فهو – المجلس الأعلى للقوات المسلحة – قد قبل تحمل مسئولية القيادة السياسية 
المجلس إللي بيتحالف مع الإخوان علشان يضرب الحركات السياسية اللي عملت يوم 25 وعايزينهم يجهضوا يوم 27 بيقول حمى الثورة
- المجلس عمل قانون يجرم الإعتصامات والمظاهرات إللي عملت الثورة و إللي فعلا ضد الظلم الإجتماعي بيقول حمى الثورة
-المجلس عين محافظين من الشرطة والوطني و حصل  مدير أمن الدقهلية  السفاح على ترقية  و بقى  مدير أمن الجيزة بيقول إنه حمى الثورة
-المجلس اللي فصل 9 طلاب من الإعلام علشان اعتصموا سلميا ضد عميدهم الفاسد وساب العميد يمرح في الكلية بيقول إنه حمى الثورة
-المجلس اللي بيوصل مرتبات ظباط الشرطة لبيوتهم هوم ديلفري وهما قاعدين مأنتخين وسايبين البلد تولع بيقول إنه حمى الثورة
-المجلس العسكري حمى سفارة اسرائيل بالأمن المركزي والقنابل والرصاص وساب الكنايس تولع بيقول إنه حمى الثورة
-المجلس اللي قال إنه ماضربش رصاص حي على الثوار وجثث الثوار فيها الرصاص واللي نجيوا معاهم الفوارغ بيقول إنه حمى الثورة
-المجلس العسكري اللي عمل المتحف معسكر س 28 سلخانة تعذيب للثوار وعمل كشوفات عذرية لبنات الثورة بيقول إنه حمى الثورة
-المجلس العسكري اللي لسه بيتعامل مع الشعب بفزاعات زي الاقتصاد والاستقرار والسلفيين بيقول إنه بيحمي الثورة
-المجلس العسكري أعتبر مصر دولة أسيوية يطبق عليها نظرية بالونة الإختبار و نظرية فئران التجارب لإنه يعامل أفراد الشعب كأنهم هنود و بيقول إنه حمى الثورة
-المجلس العسكري اللي اطلق احكام عسكرية على شباب الثورة في ايام معدودة بيحاكم اعتى المجرمين من النظام السابق شهرين
-المجلس العسكري اللي ساب رموز النظام البائد شهرين يظبطوا أمورهم وبعدها يقولوا مش معانا حاجه و فتشونا بيقول إنه حمى الثورة
-المجلس اللي بينزل بيان يقول فيه ماعنديش معتقلين من الثوار وبيان بعده يقول هافرج عن المعتقلين الثوار بيقول إنه حمى الثورة
-المجلس العسكري اللي ساب البلطجية وأعتقل الثوار وحاكمهم عسكريا وقتل شباب يوم 9 ابريل ويوم السفارة بيقول انه حمى الثورة
هل المجلس العسكري مؤيد حقا  للثورة ؟
 كيف يكون المجلس العسكري داعم لمصر جديدة ؟
هل عمل المجلس العسكري على الوصول عبر طريق مختصر للديمقراطية؟
إن القضاء المستقل العادل والإعلام النزيه أقصر طرق الديمقراطية 
 الشعب اللي فقد الأمل 30 سنة لما تيجي له فرصة يجيب حقه مش هايقبل بحد يلبسه توب العبيط