الأربعاء، سبتمبر 08، 2010

يأخذ شكل الكوارث الطبيعية: (الكيمتريل) سلاح أميركي سري يهدد العالم بدمار شامل ويتجاوز خطورة النووي


يأخذ شكل الكوارث الطبيعية: (الكيمتريل) سلاح أميركي سري يهدد العالم بدمار شامل ويتجاوز خطورة النووي http://www.alazma.com/site/images/stories/icons/videoicon.png


http://www.alazma.com/site/index.php?option=com_content&view=article&id=8109%3A-video&catid=24%3A1&Itemid=2

مهما كان حجم الدمار الذي سببته الحروب السابقة التى شهدها العالم على مدار تاريخه المنصرم، فإنه يعد ضئيلاً مقارنة بدمار رهيب متوقع لا حدود له سيهدد العالم مستقبلاً، ناشئ عن حروب تدميرية سيتم خلالها التغاضي عن الغزو والاحتلال والاستعمار، والمواجهات العسكرية المباشرة، واللجوء إلى حروب غامضة، ستظهر على أنها كوارث طبيعية. وذلك عن طريق سلاح فتَّاك جديد من نوعه يسمى غاز (الكيمتريل) الذي يعد أحدث أسلحة الدمار الشامل، حيث يستخدم لاستحداث الظواهر الطبيعية (البرق، والرعد والعواصف، والأعاصير، ‏ والزلازل بشكل اصطناعي)، بل ويمكنه أيضًا نشر) الجفاف، والتصحر، وإيقاف هطول الأمطار، وإحداث الأضرار البشعة بالدول، الخ).
هذا الغاز الغريب له قصة اكتشاف مثيرة ترجع إلى الاتحاد السوفييتي السابق، الذي كان قد حصل على نتائج دراسات قديمة في أوائل القرن الماضي، للباحث الصربي (نيقولا تيسلا) مؤسس علم الهندسة المناخية، الذي نجح في اكتشاف الموجات الكهرومغناطيسية، وقام بابتكار مجال الجاذبية المتبدل، بل واكتشف قبل وفاته كيفية إحداث (التأيين) في المجال الهوائي للأرض والتحكُّم فيها، بإطلاق شحنات من موجات الراديو فائقة القصر، مما يسفر عن إطلاق الأعاصير.
وإلى الاتحاد السوفييتي يرجع الفضل في اكتشاف أهمية وتطوير أبحاث (تيسلا) ومن ثم تطوير الاستخدامات السلمية لهذا الغاز، حيث قام السوفييت بإسقاط الأمطار الصناعية (استمطار السحب) وذلك برش الطبقات الحاملة للسحب بـ(الكيمتريل) ولم يتوقف الأمر عند ذلك، حيث تمَّت عشرات التجارب على هذا الغاز التي أحدثت نتائج مدهشة، منها ما حدث في الاحتفال بمناسبة مرور‏60‏ عامًا على هزيمة ألمانيا النازية وانتهاء الحرب العالمية الثانية، وذلك في مايو ‏2005‏، حينما استخدمت وزارة الدفاع الروسية الطائرات في رش الغاز في سماء موسكو وخصوصًا الميدان الأحمر لتشتيت السحب، ‏ وإجراء مراسم الاحتفالات في جو مشمس، وكان ضيف الشرف في هذا الاحتفال، هو الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن، في رسالة موجهة من الروس، ليفهم منها دقة التحكم في الطقس بتقنية الكيمتريل، على مستوى مدينة واحدة هي موسكو.


غاز الكيمتريل.. الجزء الأول





وعدا الروس استفادت دول أخرى من تلك التقنية الجديدة، منها على سبيل المثال الصين، التي تمكنت بفضل غاز (الكيمتريل) وخلال الفترة ما بين (‏1995‏ و‏2003‏) من استمطار السحب فوق‏ 3 ملايين كيلو متر مربع (حوالي ثلث مساحة الصين)، وحصلت على‏ 210‏ مليارات متر مكعب من الماء، بتكلفة بلغت (‏265‏) مليون دولار، لكنها حقَّقت مكاسب اقتصادية من استزراع تلك المناطق التي كانت جافة قدرت بـ‏(1,4‏) مليار دولار.

تأثيرات مدمرة
أما فيما يتعلق بالولايات المتحدة الأميركية فإنه يمكن القول: إنه رغم هجرة (تيسلا) إلى أميركا، وحياته هناك بعد ذلك لسنوات طويلة، إلا أنها لم تتعرَّف من خلاله على (الكيمتريل) حيث يرجع تعرفها عليه إلى انهيار الاتحاد السوفييتي، وهجرة العلماء الروس إلى أميركا وأوروبا وإسرائيل، ثم طورت أميركا بعد ذلك أبحاث الكيمتريل، وتوصَّلت من خلالها إلى قواعد علمية وتطبيقات تؤدي إلى الدمار الشامل، أطلق عليها (الأسلحة الزلزالية) يمكن بها إحداث زلازل مدمرة اصطناعية في مناطق حزام الزلازل، وتقنيات لاستحداث ضغوط جوية عالية أو منخفضة، تؤدي إلى حدوث أعاصير مدمرة‏.‏
والغريب في هذا الصدد وتجدر الإشارة إليه، هو نجاح واشنطن في انتزاع موافقة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية في مايو عام ‏2000‏ على قيامها بمهمة استخدام تقنية الكيمتريل في تخفيض الاحتباس الحراري على مستوى الكرة الأرضية دون التطرق لأية آثار جانبية، وأعلنت حينها عزمها على تمويل المشروع بالكامل علميًّا وتطبيقيًّا، مع وضع الطائرات النفاثة المدنية في جميع دول العالم في خدمة المشروع‏، ووافق أغلبية أعضاء الأمم المتحدة على إدخال هذا الاختراع إلى حيز التطبيق، وبذلك تم تمرير المشروع بموافقة المجتمع الدولي، مع إشراك منظمة الصحة العالمية، بعد أن أثار كثير من العلماء مخاوفهم من التأثيرات الجانبية لتقنية الكيمتريل على صحة الإنسان‏.‏

الكيمتريل.. الجزء الثاني






وفي ضوء ما سبق ظهرت واشنطن وكأنها تسعى لخدمة البشرية، إلا أنها أخفت الهدف الرئيسي هو تطوير التقنية للدمار الشامل فحسب التقارير المتداولة في هذا الصدد، فإن الولايات المتحدة سوف تكون قادرة في عام ‏2025‏ على التحكم في طقس أية منطقة في العالم، عن طريق مركبات كيماوية يمكن نشرها على ارتفاعات جوية محدَّدة لاستحداث ظواهر جوية مستهدفة، وتختلف هذه الكيماويات طبقًا للأهداف، فمثلاً عندما يكون الهدف هو (لاستمطار) فسيتم استخدام خليط من (أيوديد الفضة على بيركلورات البوتاسيم) ليتم رشها مباشرة فوق السحب، فيثقل وزنها، ولا يستطيع الهواء حملها فتسقط أمطارًا، كما تستخدم هذه التقنية مع تغير المركبات الكيماوية، فتؤدي إلى (الجفاف، والمجاعات، والأمراض، والأعاصير، والزلازل المدمرة).
وبمعنى آخر أكثر وضوحًا فإنه ما إن تطلق إحدى الطائرات غاز (الكيمتريل) في الهواء، تنخفض درجات الحرارة في الجو، وذلك بسبب حجب أشعة الشمس عن الأرض بواسطة مكونات هذه السحابة الاصطناعية، كما تنخفض الرطوبة الجوية إلى 30% بسبب امتصاصها مع أكسيد الألمونيوم، متحولاً إلى هيدروكسيد الألمونيوم، هذا بجانب عمل الغبار الدقيق لأكسيد الألمونيوم كمرآة تعكس أشعة الشمس.تا

الكيمتريل.. الجزء الثالث






ما سبق وذكرناه يكشف النوايا الحقيقية لواشنطن، والتي تهدف إلى استخدام (الكيمتريل) كسلاح للدمار الشامل، وهو ما سبق وكشفه منذ سنوات، عالم من علماء الطقس في كندا يدعى (ديب شيلد) كان من العاملين بمشروع الدرع الأميركي، حيث قام بعد اطلاعه على هذا السر، بإعلانه بعد ذلك على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت، وقال: إنه عثر عن طريق المصادفة البحتة على وثائق سرية عن إطلاق الكيمتريل فوق (كوريا الشمالية، وأفغانستان، وإقليم كوسوفو في أثناء الحرب الأهلية اليوغسلافية، والعراق والسعودية في حرب الخليج‏ الثانية)، وأضاف أنه مقتنع بفكرة مشروع الكيمتريل إذا كان سيخدم البشرية ويقلل من ظاهرة الاحتباس الحراري، ولكنه يرفض تمامًا أن يستخدم كسلاح لإجبار الشعوب أو قتلها أو إفناء الجنس البشري، مشيرًا إلى أنه قرر الانسحاب من العمل بمشروع الدرع الأميركي، لأن هدف واشنطن هو الشر وليس الخير.
وإلى جانب تصريحات العالم الكندي الذي وجد بعد حوالي ثلاث سنوات من قيامه بكشف المستور، مقتولاً في سيارته في عام ‏2006‏، وزعمت الأنباء حينها أنه انتحر‏، فإن هناك دراسة هامة أعدها لدكتور منير محمد الحسيني أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكلية الزراعة بجامعة القاهرة، أوردت حقائق مثيرة فيما يختص بهذا الأمر، منها قيام علماء الفضاء والطقس في أميركا بإطلاق (الكيمتريل) سرًّا في المرة الأولى فوق أجواء كوريا الشمالية، مما أدى إلى تحوُّل الطقس هناك إلى طقس جاف، وتم إتلاف محصول الأرز الذي يعد الغذاء الرئيسي لهم.

الكيمتريل.. الجزء الرابع






كما تم استخدام هذا السلاح أيضًا في منطقة (تورا بورا) بأفغانستان لتجفيفها ودفع السكان للهجرة منها، كما أطلقته مؤسسة (ناسا) عام 1991 فوق العراق قبل حرب الخليج الثانية، بعد أن طعم الجنود الأميركيون باللقاح الواقي من الميكروب الذي ينتشر مع (الكيمتريل)، ورغم ذلك فقد عاد 47% منهم مصابين بالميكروب، وأعلن حينها عن إصابتهم بمرض غريب أطلق عليه (مرض الخليج).
وفيما يتعلق بمصر والدول العربية، فقد فجرت دراسة الدكتور محمد الحسيني مفاجأة، حينما أكدت أن علماء المناخ الإسرائيليين قاموا بتطوير هذا السلاح وقالت: إن إعصار (جونو) الذي ضرب سلطنة عمان مؤخرًا، وأحدث خرابًا وتدميرًا كبيرًا فيها، ثم جنح إلى إيران بعد أن فقد نصف قوته‏، كان ناجمًا عن استخدام (الكيمتريل) مشيرة أن سلطنة عمان لم تكن هي المقصودة بهذا الدمار، وإنما كان الهدف إيران، ولكن بسبب خطأ بعض الحسابات، تحول الإعصار إلى سلطنة عمان وعندما ذهب إلى إيران كانت قوته التدميرية قد استنفدت‏.
وأكدت الدراسة أيضًا أن أسراب الجراد التي هاجمت (مصر، وشمال أفريقيا، وشمال البحر الأحمر، ومنطقة جنوب شرق آسيا فوق السعودية والأردن) في أواخر عام ‏004‏ 2، كان السبب الرئيس فيها هو غاز (الكيمتريل) وذلك بعد رش تلك المنطقة بزعم خفض الاحتباس الحراري، مشيرة أنه عقب ذلك، اختفت السماء خلف السحاب الاصطناعي الكيمتريل خلال عدة ساعات، وحدث الانخفاض المفاجئ لدرجات الحرارة، وتكوين منخفض جوي فوق البحر المتوسط، وتحول المسار الطبيعي للرياح الحاملة لأسراب الجراد الصحراوي، إلى اتجاه جديد تمامًا في هذا الوقت إلى (الجزائر، وليبيا، ومصر، والأردن، وغيرها‏)، وبهذا لم تتم الرحلة الطبيعية لأسراب الجراد.

الصواعق خطر قادم
وبالإضافة إلى ما سبق توقَّعت الدراسة أن تعرف مصر ظاهرة الموت بالصواعق، كما حدث في أبريل عام 2006، عندما قتل اثنان من رعاة الأغنام بالمنصورة صعقًا، وكذلك في 13 أبريل 2007، عندما قتل ثلاثة مزارعين في أثناء عملهم بالحقول في إحدى قرى محافظة البحيرة، مشيرة إلى أن (الصواعق) تعد أحد الآثار الجانبية الخطيرة لرش (الكيمتريل) من طبقة التروبوسفير، واتحاده مع أملاح وأكسيد الباريوم مع ثاني أكسيد الكربون، وهما من عوامل الاحتباس الحراري، فيؤدي ذلك كله إلى تولُّد شحنات في حقول كهربائية كبيرة، وعندما يتم إطلاق موجات الراديو عليها لتفريغها، تحدث الصواعق والبرق والرعد الجاف دون سقوط أمطار.


الكيمتريل.. الجزء الخامس






كما حذرت الدراسة من أن الصواعق لا تعد الخطر الوحيد الذي يهدد المواطنين في مصر ودول العالم التي ترش في سمائها الكيمتريل، حيث ذكرت أن السكان سيلاحظون وجود ظواهر جديدة، مثل تغير لون السماء وتحولها من الأزرق إلى لون أقرب إلى الأبيض، وذلك بسبب وجود كمية كبيرة من أملاح الباريوم وجزئيات الألمنيوم، بكميات تبلغ 7 أضعاف مثيلاتها في الطبقات غير المتعاملة بـ(الكيمتريل).
بالإضافة إلى ما سبق من كوارث، لم تستبعد دراسة د. الحسيني أن يكون السبب في ارتفاع درجات الحرارة في السنوات الأخيرة في (مصر، شمال أفريقيا، وبقية البلدان العربية) هو التجارب الأميركية والإسرائيلية في هذا الصدد، مشيرة أنه عند هبوط سحابة الكيمتريل إلى سطح الأرض فوق المدن الكبيرة، مثل القاهرة وباريس وغيرها، حيث تسير ملايين السيارات في الشوارع، وغيرها من وسائل المواصلات التي ينبعث منها كم كبير جدًّا من الحرارة، فيقوم أكسيد الألمنيوم بعمل مرآة فيعكس هذه الحرارة للأرض مرة أخرى، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير عادي، متسببًا فيما يسمى موجات الحر القاتل، كما حدث في باريس عام ‏2003‏، وجنوب أوروبا في يونيو‏2007‏، مؤكدة أن ذلك سوف يتكرَّر ذلك مستقبلاً في فصل الصيف‏.

عقاب أميركي مدمر لإيران
وتنبأت الدراسة أيضًا أن تلجا أميركا إلى ردع إيران وإثنائها عن المضي في برنامجها النووي على شاكلة ما فعلته في كوريا الشمالية‏‏، لكن ليس بتقنية تجفيف النظام البيئي، بل بتقنية استحداث الأعاصير المدمرة من الدرجة الخامسة سرعة‏ 250‏ كم في الساعة‏ مؤكدة في ختامها أن شركات الأدوية هي أحد المستفيدين من هذا السلاح الخطير، مشيرة إلى حرص شركات الدواء الكبرى على الاشتراك في تمويل مشروع "الكيمتريل" بمليار دولار سنويًّا، مؤكدة أنه مع انتشار الآثار الجانبية لرش الكيمتريل على مستوى العالم، سوف تزداد مبيعات هذه الشركات العملاقة على مستوى العالم، جراء بيع الأدوية المضادة لأعراضه.

الكيمتريل.. الجزء السادس





ورغم التداعيات الكارثية السابقة، فإن هذا لا يعني أن الكيمتريل هو الشر بحد ذاته، بل على العكس فهو يحمل الخير للبشرية في حال استخدم في المجالات السلمية النفعية، حيث له دور فعال في التقليل بشكل كبير من ظاهرة الاحتباس الحراري التي تهدد بغرق الكرة الأرضية وفناء الكون في المستقبل البعيد، فهو يستخدم لحجب أشعة الشمس عن الأرض، واستخدام جزئيات دقيقة من أكسيد الألمنيوم كمرآة تعكس أشعة الشمس للفضاء الخارجي فتنخفض درجة حرارة الهواء وعلى الأرض فجأة وبشدة، إضافة إلى أنه مفيد جدًّا في ظاهرة "الاستمطار" في المناطق القاحلة، إلا أنه وللأسف ‏فإن واشنطن أبت فيما يبدو أن تخدم البشرية، واستخدمت تلك التقنية في الأغراض الاستعمارية، ليصبح الكيمتريل أحدث أسلحة الدمار الشامل.


للمزيد
يأخذ شكل الكوارث الطبيعية: (الكيمتريل) سلاح أميركي سري يهدد العالم بدمار شامل ويتجاوز خطورة النووي .video.