السبت، أغسطس 21، 2010

أزهى عصور القرف "التفنن فى إهدار المال العام"



تخيل ولماذا نتخيل فلنفكرعندما يعرض علينا برنامج ممل وغير هادف وبه من الإهانات المستمرة وتهكم على حال البلد لا يحمل نصيحة ولا يحمل فى طياتة سوى السخرية من وضع شعب تمثله ممثله شابه تبحث عن فرصة على حساب الأخرين ليس مهم أن تغضب شعب وليس مهم أن تموت الإبتسامة على شفاه ملبده بالطعن المسمى بالسخريه والستاند أب عندما تأخذ مقدمه برامج فى الحلقة الواحده 20 ألف جنيه والتعاقد على 100 حلقه من مسائنا هل تجيد فن الحسابات وإن لم تجيد فجميعنا يعلم ان هناك مخترع إخترع لنا أله حاسبة تحسب لنا معدل هذه الأرقام فى النهايه مليار جنيه هي إجمالي التكلفة الإنتاجية للمسلسلات التي يتم عرضها على شاشة القنوات الفضائية العربية في شهر رمضان نعم مليار ج.م 


ولم يكون فى هذا الشهر مسلسل واحد دينى  لماذالا يحتوي 48 مسلسلا تليفزيونيًّا 


مقدمًا على القنوات الأربعة على مسلسلٍ تاريخي أو ديني 50 مسلسلاً مصريًّا تعدت 


ميزانيتها المليار جنيه وهنا تساؤل يطرح نفسه هل يحمل شهر رمضان فى زحمة هذه المسلسلات مسلسل دينى فى هذه السنه هل تتعامل الفضائيات مع رمضان في مصر على أنه عادات وتقاليد لذلك نجد أننا لا نولي المسلسل الديني أو التاريخي أهمية مما يصيب العمل التاريخي والديني بالفشل؟
تطل عليك إحداهن وهى تتمايل وتتراقص ليس غريب فلقد أصبح الأن فقره الملهى الليلى فقره ثابته على جميع الفضائيات ولكن على الشاشه المصريه وفى شهر رمضان تلك هى المشكلة تخيلت إحدى الردود وهى تقول لماذا تستنكرى الرقص فى رمضان ألم يأتى من قبل فوازير إستعراضيه أقول الفوازير شئ أخر ولكن حينا تطل علينا هذه الميس تتراقص بشكل يعطيك إحساس إنها أتت إلينا لترينا إمكانيتها اللولبية دون مغزى من رقص وغناء وتقليد وإبتذال وأهانه لشعب إحتضن كل موهبه وتناسوا إننا لن نحتضن من يهينونا فى أولى حلقاتها تهكمت على شعب مصرى بإنهم لم يبتكروا أو يخترعوا سوى الكوتشى اللى بينور وتناست أن هذا الاعجاز المنير ليس مصرى لم تلتفت إلى ظاهره قله العمل وطموح البشر ولكنها تهكمت على خبر قياده المرأه للتاكسى المصرى ورصدتها بفكرتها أننا شعب متحرش يتخيل سائقه التاكسى كأنها هيفاء وهبى ولم تحترم ضيق الحال الذى يمر به البعض حتى المعلم لم يسلم من تهكماتها فأصبح المعلم فى نظريتها الساخره هو متحرش يتحرش بالمتعلمين والمعلمات وأمثالنا الشعبية نالت على قدر المستطاع من إهدار لفلكلور مصرى على حلقات البرنامج الذى لم أرى فيه حسنة واحده لبثه سوى أن تصيبنا حاله من الملل المركب و تفريغ أى أفكار جادة من محتواها وإستبدلها بالهيافات لخلق شعب غائب عن الحلول أتذكر حين إستضافت المحامى نبيه الوحش وتهكمت عليه بطريقه ملفتة تردد كلمات صعيديه لأن الرجل يتكلم بالصعيدى ولا أعلم كيف تجاوز لها عن ذلك 
كيف يهدر المال العام فى البرامج المستفزه 
نجد برنامج ضحكنى شكرا لا املك من الكلمات لوصفه إلا انه فنون الهيافه التى تغزو عالمنا وبرامج اخرى يصرف عليها ألاف الجنيهات دون ان تأتى بنتيجه إيجابيه معظم هذه البرامج مستوحاه من ستاند اب وهى برامج إسرائيلية المنبت  تناولناها بدون تجديد بدون تعريب ذكرنى هذا الحديث بمثل شعبى قديم "اللى معاه مال محيره يجيب حمام ويطيروا" بس الحمام ده بيعمل ع الشعب بيبى ومحدش بقى طايق البيبى اللى كتر 

وفية


وفية في زمن العقارب  

سذاجة قلبها لا ينقذها

مخلصه في زمن

لا يتكلم لغة صدقها

ويلي منها الذبذبات  

تغير وجهتها

تمحو تضاريس خارطتها

صديقه وما من صديق

ينبت على أشجار مدينتها

حبيبة والحبيب ولى لماضي

 لن يعود ليقص لها عشقه في قصه