السبت، يوليو 03، 2010

عيش الحب بكل معانيه


كتير مننا بيدورعلى الحب و فاكرين إن الحب هو 
عاطفه تجمع بين قلب إمرأه وقلب رجل ولكن فكرنا من قبل أن :
- دقيقة واحدة بنعيشها والقلب صافي لكل الناس دقيقة تتوزن بالذهب 
 فالحب لا تضيق رحابه ولا تغلق أبوابه ولا يستنكر أصحابه
- كيف نعشق .؟ 
عندما تخرج كلمة حلوة صادقه من لسان محب وتستقر في قلب محب 
 تعيش الحب بكل معانيه الدافئة وبحوره الواسعة في ذاكرة العاطفة
-  أفضل من كل البشر: إنسان تشعر معه بالصدق  
وتطير معه في رحاب المودة 
- لحظة تٌحى الروح  
عندما تنبض بالخير لكل من حولنا  
تشفي من كل أمراض القلق والحسد والوحدة  
فالقلوب أطهر من أن تلوث بالكُره والبٌغض والضغينة
- جمال الحب  
حين لا يدفن فى مقبرة اللوم والعتاب وسوء الظن 
- الحب لم يكن يوماً  
حلم من أحلام  الحالمين أو أهه من أهات العاشقين  
فمن عاشه هكذا فإنه لامس القشور
 لم يبحر يوماً فى بحوره ولم يذق متعة مابين السطور 
- حين نطهر القلوب ونعالج الروح  
من الغدر ، الجرح ،الهجر،البغض  
لا نترك قلوب المحبين , ولا نغدر بالطيبين , ولا نتجاهل قلوب الأوفياء المقربين 
 عش ماتبقى لك من عمُر  
طاهر القلب
سليم الروح 
دمتم محبين متسامحين 

"حمرا" موجة و"بوبي" ميلودي في رمضان

منشور ف صحيفه الأزمه أول ويب تى فى إلكترونى
http://www.alazma.com/site/index.php?option=com_content&view=article&id=4930:qq-qq-&catid=154:2010-06-01-19-50-34&Itemid=4
كتبته :حبيبه حلمى 

الإعلام الترفيهي يتمتع بأفكار تتطور يوميا لجيل بات يعترف بأن قله الحياء سمة العصر، فما من فكرة تدخل حيز التنفيذ إلا تعرضت لشيء من التعديل بسبب تفاعلها مع التجربة الإنسانية واحتكاكها بالواقع، ولكنهم يصرون على تغيير أشياء كثيرة لأمور أسوأ.
شر البلية ما يضحك أحيانا ولكن البلية تظهر لنا مساوئها سريعًا حين نجد أن الصغير الذي لا يعي يكرر مايتعلمه من مشاهدة مايراه من خلال الفضائيات. 
برومو برنامج جديد سيعرض على قناة موجة كوميدي في شهر رمضان الفضيل اختار له صناعه اسم "حمرا"، وحين نسمع الاسم يخطر بأذهاننا طريقة قول الفنان أحمد حلمي في فيلم "مطب صناعي" لكلمة حمرا و كأنها أصبحت إحدى الكلمات الاعتراضية في قاموسنا الإعلامي حتى تصبح عنوان برنامج وخاصة في شهر رمضان.
لن ننسى أن نذكر رائدة الإبداع في اشتقاق الأدب من قلة الأدب وهي إعلانات قناة "ميلودي" وأذكر شعارًا بات لفترة تحمله القناة لإعلاناتها "أفلام عربي.. أم الأجنبي" بالله عليكم ماذا ننتظر بعد ذلك أن تطل علينا بثوب الفضيلة كيف؟ وظهر لنا ما تخبئه الأحداث في حملتها الجديدة التي تحمل شعار "ميلودي تتحدى قلة الأدب" طب ازاي؟.. هل تتراجع ميلودي أم تتلاعب بخبث؟
معظم الناس انتظر ما تقدمه الحملة الجديدة حتى تكفِّر عن ما قدمته من قبل ولكننا فوجئنا بأن الإعلان يحمل لنا كواليس التصوير من إغراء وإسفاف ومحاولة لإقناعنا أن الأدب شعارهم.
تم تصوير الإعلان بكواليسه التي كان من المفروض أن لا نراها ولكنه حمل في جعبته شقين أولهما أن فريق التصوير غير مستعد أن يتفهم ما هو الأدب وكيف يكون في طريقة مشي موديل الإعلان وإغرائها وفي طريقة وقفة بوبي الجديدة وحين اعترضها المخرج قالت "هي مش بوبي بتهز برضه!" ناهيك عن باقي الأحداث التي ظهرت فيها إيحاءات كثيرة. 
الشق الثاني أنها محاولة أن نتفهم صعوبة الأمر من مرحلة الانتقال من قلة الأدب للأدب، بالله عليكم ماذا ننتظر بعد الاستخفاف بعيوننا وعقولنا كيف يتعامل رب الأسرة مع أطفاله وأبنائه من مشاهد الأفلام والإعلانات والفكر الجديد في البرامج الترفيهية؟
إن ما يقتل المجتمع هو الأفكار الناجحة التي تحمل سموما في خباياها تضحك العيون وتقتل ثوابت أخلاقية ودينية واجتماعية.