الجمعة، أبريل 30، 2010

الاظائيظ هاتودى الشباب فداهيه




رؤيه ساخره لواقع مرير

من كام يوم كنت راجعه من مشوارالمهم رحت مشوارى وراجعة 


ماشية فطريقى لقيت خير اللهم اجعله خير مش خير خالص لقيتها 


قدامى (هاقولكم بعد شوية هى ايه )


متستعجلوش


على رزقكم واول ماشوفتها


افتكرت الاطفال الصغيرين على طووووووووول


افتكرت الطفل الصغير اول مره فحياته يروح جنينه الحيوانات


ويفضل يعلق بطريقه طفوليه على كل حاجه بيشوفها


لكن التعليق اللى كلنا ماننسهوش ابد لو شاف الطفل الخرتيت من 


منظوره الخلفى


ايوووووووه


منظوره الخلفى


ويروح يقول لمامته مامى شايفه اظؤظه كبييييييييييييره


ولما يروح البيت يقعد يحكة لباباه انا شفت الاسد وعمل هاااع


و القرد يا جدووووو وشوفت كمان الاظؤظة الكبييييييييييييييرة اوى  


والاظؤظة فى قاموس الاطفال حسب ماماهتهم ما بتعلمهم هى 


المؤخرة بتاعة اى كائن حى


ايييييييون
اى كأئن حى مش عايزه تريقه


نرجع لموضوعنا وانا راجعه من مشوارى


شوفتها قدامى افتكرت تعليق الاطفال


وكنت متاكدة انه لو كان معايا طفل من النوع ده كان فضحنى 


وفضحها


محدش يتعصب ويعلى صوته ويقولى هيا مين انا هقول لوحدى 


اهوووووووة


اصل وانا ماشية فى طريقى ببص كدة عينى ضربت فى اظؤظة 


كبيرة اوى جدااااا الاظؤظة دى كانت لابسة بنطلون ابيض شبه


شفاف يعنى يا دوبك بس عرفت انها لابسة شورت تحت البنطلون 


وتحت الشورت ولا مؤاخذة المهم


انا ما حولتش ابص على الاظؤظة كتير ما حولتش ما حولتش 


صدقونى كنت عايزة ابص على الناس اللى الاظؤظة دى هتعدى 


عليهم دلوقتى هيكون رد فعلهم ايه تخيلوا معايا المشاهد التالية 


أن أن أأأأأأأأأأأأأأأأأأه


اول واحد عدت عليه الاظؤظة كان عبارة


عن مسكين راجل فى حاله قاعد على جنب وبياكل فى سندوتش  


الاظؤظة ما شية ماشية قربت خلاص من الراجل الراجل بطبيعة 


الحال زى كتير مننا بيبص فى فضول مين اللى معدى من جنبه  


وماسك لقمة فى ايده المفروض ان طريقها يكون فى بقه الاظؤظة 


عدت من قدام الراجل خلاص ولانه قاعد فمستوى نظره مش 


هيجيب غير الاظؤظة الراجل فعلا رفع راسه وتنح وايده وقفت قدام 


بقه وعينه بظت لبرة وبقه مفتوح اوى وايده ماسكة لقمة الفول 


ومتثبتة قدام بقه المشهد التانى بقى كان عبارة عن راجل شايل 


بنته الصغيرة وجانبه اتنين ستات تقريبا مراته ومامته وهو كان عمال


يناغى بنته ويقولها شوفى القطة وعمال ماشى فى حاله خالص 


ومندمج فى اللعب مع بنته اللى شايلها واذ فجأتن الاظؤظة تبقى 


فى وشه ويا الله على نظرة الاذبهلال اللى اترسمت على ملامحه 


وسيره اللى توقف للحظات وكانه مش مصدق اللى هو شايفه 


وسمعت الست اللى هى تقريبا مراته بتقول للست التانية شايفة


شايفة بصى اد ايه


المشهد التالت بقى


لما الاظؤظة دى طلعت سلالم المترو وكان وراها واحد وورا الواحد 


ده العسكرى اللى بيقف على رصيف المترو وانا ورا العسكرى  


الراجل اللى ورا الاظؤظة على طول عينه تقريبا لحد دلوقتى 


هتلاقوها لازقة فى البنطلون من ورا المهم ان بعد عينه متلزقت راح 


مودى وشه للعسكرى وابتسم ابتسامة خبيثة للعسكرىاللى قعد 


يقول والله حاجة تقرف وهو عينه لازقة جنب عين الراجل الاولانى 


على البنطلون من ورا المشهد الاخير بقى لما الاظؤظة دى طلعت 


على رصيف المحطة وكان فى بنتين ماشيين جنب بعضهم واحدة 


منهم رفيعة اوى اوى اوى اول ما الاظؤظة دى عدت من جنبهم 


البنت الرفيعة اوى اوى اوى مالت على صاحبتها وقالت انا عايزة من


ده يا حزمبل انا عايزة من ده وبصراحة شديدة جدا انا لما بسمع 


عن حوادث التحرش والاغتصاب باقعد اشتم والعن فى سنسفيل ابو


اللى بيعمل كدة واقعد اقول وادافع عن الست اللى اتعمل فيها 


كدة واقول حتى لو ماشية عريانة ده مش مبرر ان حد يتحرش بيها 


قعدت اسال نفسى طب ليه البنطلون ابيض ليه مش اسود او اى


لون غامق ليه البنطلون مش واسع شوية ليه التى شيرت قصير 


ليه مش طويل شوية ويدارى الاظؤظة طب دى لو حد اتحرش بيها 


مين اللى هيتشجع ويدافع عنها ماهو الكل هيقول هى السبب و 


لاول مرة فى حياتى الرجالة تصعب عليا لان بصراحة الاظؤظة دى


كانت دعوة صريحة للتحرش

الرقابة على الفضاء ج 2 ميلودى دراما طهر ام عهر



الرقابة على الفضاء ج 2 ميلودى دراما طهر ام عهر
المقال الثانى لحملتى على قنوات ميلودى
PDF
طباعة
إرسال إلى صديق
حبيبة حلمي   
مع بدايه عصر الفضائيات تصور البعض أن الرقابة ستكون مسئولة، وأن الفضائيات لن تكون بمثابة نوافذ مفتوحة بلا محاذير وبلا حذف.. ومع الوقت اكتشف الجمهور الحقيقة المرة، فلكي تشاهد عملاً لم يخضع للرقابة فعليك البحث في القنوات العربية التي تجنبك البحث في قنوات أوربية لكن السؤال لا يزال قائماً: هل انتهى عصر الرقابة؟ وهل هي مطلوبة في زمن الفضائيات أم فقدت أهميتها ولم تعد لها قيمة؟.
الإباحية كان لها مفهوم واضح، ولم تكن الأُسر تخشى على أبنائها طالما في امكان الأهل التحكم بالرقابة، فالأفلام الرومانسية كانت تعرض بعد منتصف الليل مع إخضاع بعض المشاهد الفاضحة لمقص الرقيب.
التغيير في جيلنا الحالي لا يقتصر على الإنفتاح أمام مئات القنوات، ولا على إمكانية وصول الصور والأفلام الفاحشة إلى يد المراهقين عبر الإنترنت والموبايل، فالمصيبة الأكبر في رأيي هي في تغير مفهوم الإباحية نفسه، وفي عدم الاتفاق على حدود الممنوع والمسموح.
وبالرغم من كل مشاهد الرقص والقبلات وإثارة الغرائز فى الأفلام فقد كان الهدف في النهاية هو زواج بطل الفيلم من عشيقته أما اليوم فلم تعد مشكلتنا فقط هى الأفلام بل هناك جيل جديد من الاعلانات التى يغيب عنها مقص الرقيب قبل سنوات عن الكوارث الأخلاقية التي يتسبب بها بضعة رجال أعمال ومنفذين عرب ممن يستثمرون في فتح القنوات الفضائية.
السؤال هنا عن شرعية سيطرة هؤلاء على عقول البشر من خلال ما يبثونه بلا حسيب ولا رقيب خرج الإعلام عن يد الحكومة وبدأ رجال الأعمال المنفذون ينافسون الحكومة على التحكم في رأي الشعوب وثقافتهم وأذواقهم.. استنكر الناس كعادتهم في البداية، ولكن بعد مرور الوقت حدث التطبيع الذى تملك منا ولم يعد هناك من يعترض، بل هناك من يشكر القنوات على هذه الخدمة المجانية.
قبل سنوات قليلة جداً كنا نناضل لمنع الكليبات الفاضحة، وهدأت موجة النقد، فيما تضاعف عدد القنوات المتخصصة في هذا الفحش وتحولت فتيات الإثارة إلى نجمات، واعتاد الناس على تقبل وجودهن الدائم على الشاشة بل وعلى سماع آرائهن في المجتمع.. لم يعد الفحش مقبولاً فقط بل أصبح شرطاً للنجاح.
إلى متى يستمر هذا الخنوع والضعف والاكتفاء بالمقالات؟، لا بد من غضب شعبي يجبر صناع القرار على التحرك.. مئة دعوى قضائية فقط كانت كافية لتغيير اتجاه الكثير من الأمور عندما ظهر "المجاهر بالمعصية" عبر القناه الفضائية اللبنانية إل بي سي ليتحدث عن فواحشه في جدة.
فلماذا لا يتكرر الأمر في حق البقية؟ ولماذا لا يكون هناك تنظيم وتحرك مدروس لإنقاذ هذا الجيل والأجيال القادمة؟ ولماذا لا نتحرك الآن قبل أن يصبح التغيير مستحيلا.
هل الأمر لا يستحق أن نعطيه الاهتمام الكافي والصوت المسموع.. لاشك أن الأمر خطير وأن الرفض والإنكار يجب أن يكون عالياً.. أين دور العقلاء فى تبديل هذا الاعلام المفسد وكيف ننتقد اباحية الغرب ونحن نسابقهم فى المنافسة ونظهر كل يوم بوجه جديد؟.

بلكونة وكرسي هزاز ثابت


منشور ف صحيفه الازمه الالكترونيه
دا حوار بينها وبين نفسها نتج عنه تهزيق وكدمات ورضوض فى منحنيات الجسم، والأمر مسلمش من كام شلوت ولسوعة على القفا كانت من كام يوم بعد ما خلاص جوزها راح على الشركة وابنها راح على الحضانة يقلب رزقه، كانت قاعدة لوحدها واتكلمت بصوت مسموع هي: لاااا بقى أنا زهقت خلاص عايزة شقة ببلكونة عايزة أشم هوا يا ناس، عايزة شقة واسعة شوية مش الشقة اللي أد الحوأ دي وتقريبا نفسها سمعتها وهى بتبحبح في الكلام إلا ولقيت حد ماسكها من قفاها وبيجرجرها، أتاريها نفسها ودار الحوار ده بينها وبين نفسها.
النفس: وهى بتردح ومسكاها من قفاها: إييييه قلتى إيه يا بت؟. 
هي بصوت مرعوش: مقلتش حاجة
النفس: لأ والنبى عيدي كدة اللي انتي قلتيه لحسن أنا ماسمعتش كويس
هي: لا مالهوش لزوم ان أعيد الكلام
النفس وهي بتلسع على قفاها: قولي يا بت كنتي بتقولي إيه؟ إيه عايزة شقة واسعة ببلكونة دي؟ 
هي: طب ودي فيها إيه انتي مش شايفة يا نفسي أد إيه الشقة صغنونة دي خمسة وستين متر ومافيهاش بلكونة، البلكونة اللي كانت موجودة فتحناها على أوضة النوم علشان توسع شوية، وبعدين أنا نفسى أوي يبقى عندي بلكونة وأشتري الكرسي الهزاز الثابت "محدش يسأل يعنى إيه كرسي هزاز ثابت لأني مش هأعرف أشرح" بس والله فيه كرسي هزاز ثابت وأقعد أتهزهز بالكرسي وأنا في البلكونة وبقرا كتاب وماسكة مج شاي بلبن. 
النفس وهي بتردح تاني: ومالها ياختي الشقة دي، ما هي سايعاكي انت وجوزك وابنك هو حد لاقي شقق اليومين دول؟
هي: أيوة بس أنا نفسي ابني يبقى ليه أوضة مستقلة وكمان..
النفس مقاطعة: إيه إيه إيه إييييييييييه، أوضة مستقلة للمفعوص ده علشان إيه واللي عندهم تلت وأربع عيال وبيناموا في أوضة واحدة دول يعملوا ايه؟ ما إنتي جايبة الأنتريه أبو كنبة تتفتح سرير والواد بينام عليه لازم أوضة مستقلة؟.
هي: وفيها إيه يعني لما أوسع على نفسى؟
النفس بتجرجرها من قفاها: إمشي يا بت انجري قدامي 
هي: على فين بس؟
النفس: بقولك امشي انجري قدامي
وراحت ساحلاها على الأرض خلتها تتكعبل في فردة شبشب بتاعت ابنها وراحت رزعاها قدام بوفيه السفرة
النفس: شايفة إيه قدامك؟
هي:البوفيه
النفس وهي بتزغدها فجنبها: ما أنا عارفة إنه الزفت محطوط إيه على البوفيه يا فالحة؟
هي: أااااه قصدك دي
النفس بصوت يحاول أن يقلدها: أاااااااااااه قصدي دي
هي: ده برواز لخمس فراشات متحنطين
النفس: وده يا حبة العين والقلب بيفيد في إيه؟
هي في غباء: مبيفدش بحاجة طبعا ده بيتعلق على الحيطة بس أنا مستنية أبقى أنزل أشتري مسامير
النفس وهي تجز على سنانها: ولما هو مش هيفيد بحاجة جبتيه ليه يا حلوة؟
هي: علشان شكله عاجبني وعلشان أبقى أزوق بيه الشقة
النفس: يعني جايباه تفاريح مش كدة؟
هي مؤكدة على كلامها: أيون هو كدة بالظبط بس نزلي إيدك شوية علشان رقبتي هتتلوي إنتي كل ده ماسكاني من قفايا
النفس: وجبتيه بكام يا روح الروح؟
هي مشمئزة من ألفاظ النفس السوقية البلدى مووووت: جبته بستين جنيه
وهوب واترزعت حتة دين شلوت وهوب وقلم نزل على قفاها وهوب وأكلت قلمين على صداغها وفي وسط كل الضرب ده وهي عمالة تزعق 
النفس: دفعتي ستين جنيه على برواز يتحط على الحيطة وجاية تقولى عايزة شقة ما أدرك إيه وبلكونة ما بصر إيه؟ وإيه يا بت الكرسى الهزاز الثابت ده؟ انتى يا بت مش عايشة فى الدنيا ولا إيه وعمالة بس تقرفينا على بلوجك واتبرعوا للغلابة وأحسنوا للمساكين وشوية وشوية هتشحتى عليهم ومحسسة الناس إن إنتى اللى مافيش بعدك اللي في جيبك مش ليكي وإن انتي الوحيدة اللي اللقمة قبل ما تخش بقك بتخش بقهم.. ييجوا يشوفوا الخيبة الكبيرة اللى انا فيها.
لما إنتى عاملة فيها حساسة أوي كدة متبرعتيش ليه يا بت بالستين جنيه دول ماهي الشقة اللي جانبك والحيط في الحيط أد شقتك بالظبط والست عندها تلت عيال وجوزها عاطل، محطتيش ليه يا بت الستين جنيه في ظرف واديتهملها.
وبعدين تعالى هنا، وراحت ماسكاها من شعرها وجت قدام الدرج اللي في ترابيزة أوضة السفرة وقالت: افتحي الدرج ده
هي في توسل: لا والنبي خلاص 
النفس وهي بتديها على قفاها: بقولك افتحي الدرج بدل ما أفتح نافوخك
هي في توسل أشد من اللي قبله: لا خلاص والنبي والنبي خلاص بلاش الدرج ده
النفس: يعني انتي عارفة فيه إيه جوة الدرج
هي: أه عارفة عارفة
النفس: طب افتحيه لحسن يمين تلاتة متباتي إلا في سرير القصر العيني النهاردة
هي: أبوس إيدك يا نفسي خلاص
النفس وهي بتشخط شخط قوية: افتحي يا بت
هي مستسلمة للأمر الواقع وراحت فاتحة الدرج وبسرعة رحت حاطة ايدها على وشها دفاعا من الاقلام اللى هى متاكدة انها هتنزل ترف عليها
النفس وهى بتشرشح: يالهوي يا بت انتي ايه معندكيش دم انتي جبتي تاني برضه
هي: أصل ده مش ليا لوحدي ده ليا أنا وابني
النفس قالت لفظ أبيح وكملت: انتي وابنك إيه قولي انتي والمنطقة انتي وعيال العمارة كلهم، ده انتي تفتحي محل يا بت بالشكولاتات دي كلها
هي: مش للدرجة دي والله
النفس: اخرسي ماسمعش حسك يا سافلة يا كلبة، قال وعايزة شقة واسعة ببلكونة ده بتمن الشكولاتات دي كنتي أكلتي أسرة مكونة من عشر أفراد فطار وعشا وغدا يا حيوانة، وهوب راحت رزعاها قلم على قفا على شلوت وتفت عليها ومشيت وسابتها
بعد ما مشيت قعدت هي تفكر في كلام نفسها ولقيت إن عندها حق شقة إيه وبلكونة إيه؟
هي لنفسها: الحمد الله برضه أنا أحسن من غيري وبلاش التطلعات المادية دي، بس لازم هأجيب الكرسي الهزاز الثابت 
وهوب ولقيت قلم نزل على قفاها.. طلعت تجري من نفسها