الأحد، مارس 28، 2010

حب دوت كوم









الــــطــريـــــقــــ
شدنى أسلوبك في الكتابة وعايز استفيذ منك ومن خبرتك يسعدنى قبول اضافتي على الايميل الخاص بي : .com ....*...... محادثه البدايه :::::::::::::: وراء الشاشه يتطلع إلى حروفـها وعلى شفتيه السوداء ابتسامة دهاء وخبث وتسليه والأهم سخرية يحمل سيجارته بين أصابعه يضعها بين شفتيه ينفث السم كما ينفث الكذب يستنشق الخيانه لينفث التلاعب بالمشاعر يستنشق مشاعر البراءة من البعض لينفثها ويحولها الى كذبات أحبك أفكر فيك مقدرش أعيش من غيرك على سريرهــا :::::::::::::::::: تغمض تلك الموهمومه عينيها وتبتسم لذكريات الحب الوليد وتعلوا وجنتيها حرارة الشوق تنتظر متى تطلع الشمس لتراة مع شروق الشمس وغروبها بعد أيام :::::::::: مش قادر اتحمل البعد عنك إنتى مش واثقه فيا لازم أشوف صورتك أو على الأقل أسمع صوتك و لو بالمايك بدايه النهايه ::::::::::::::: مكالمات ورا مكالمات حتى تتعلم تلك الموهومه لغة الجسد حتى تتحول إلى دمية بين عباراته ويصبح هو أستاذها في العشق والغرام يجعلها تتوسد الوقاحه وتلتحف العري و ينفث فيها سيجارة الجرأة والتلاعب بين شفتيها الورديه حتى تختفي وردة الخجل من بين وجنتيها لتتحول من وردة إلى أفعى أفعى تلعب أفعى تكلم أفعى متلاعبه تسير خلف نزواتها ومصالحها لتصبح هي سيجارة تنطفئ سريع بين شفتى عايث صدمه :::::::: بعد أيام أو حتى شهور يبدأ البرود يسري في أوصال العلاقة وبالطبع من جانبه يبدأ بالتجاهل بالتهرب يبدأ بالجرح ينكشف المستور ليصبح ذلك الوسيم قبيح ليصبح ذلك التاجر المليونير مجرد عاطل عن العمل يصبح هذا العاشق المغرم الولهان مجرد ذكر تحركه غرائزه تصلها الحقائق متتاليه ولا تسألو كيف يتهرب منها يبتعد يرحل وبالطبع سوف يفعل ذلك فهناك سيجارة جديدة قبلت إضافتـه في هذه الليلة هل احداً يقبل أن يكون سيجارة

عاشق التكتكه (الكيبورد)



اعترف بعلاقته السريه وانه عاشق لكل ما يمت للكمبيوتر والإنترنت والمجتمعات البديله وأى حاجه فيها زراير عموما تلاقيه زبون دائم عند أصحاب السايبرات ومكاتب تقديم خدمات الإنترنت وفى مدينه صغيرة مثل مدينته ومع إنسان بتفرض عليه طبيعه دراسته وحياة التنقل فى كل مكان أصبح فى فترة قليلة معروف عند معظم مكاتب الكمبيوتر والسايبرات ومع الوقت حافظ كل سايبر أيةأحسن الأجهزة عندة وأحسن كراسى ومع الوقت ظهر عنده إهتمام خاص بوحدة مهمة فى الكمبيوتر هى الكيبورد Keyboard وإكتشفت أنها من الوحدات المهمة جدا وأى خلل أو عيب فيها كفيل إنه يفسد على الإنسان متعة التواصل مع عالمة ظل عشقه الأخير للكيبورد وبدأت علاقته مع الكيبورد من بدايه إقتحامه لعالم الإنترنت كان يجلس فى أى سايبر و مش فاهم أى حاجه فى أى حاجه وكان معيار حُكمه على مدى براعه أى شخص فى التعامل مع الكمبيوتر هو سرعتة فى الكتابة على الكيبورد وكان يتمنى أن يكتب ولو مرة واحدة إسمه بدون النظر للكيبورد  
وكان دة تحدى كبير بالنسبه له إلا أن سرعتة فى الكتابه على 
الكيبورد إكتسبها فى وقت قياسى تقريبا بعد 3 أيام من الشغل 
على الكمبيوتر قدر يوصل لسرعه معقوله أما الكتابة بدون نظر
إكتسبه بعد سنين من الشغل المتواصل وبعد كتير من المواقف 
مضحكه فى البداية مثلا جت له فترة كان واثق إن الكيبورد 
مفيهاش حرف ( ذ ) ودة طبعا بسبب وضع الحرف دة فى مكان بعيد عن باقى الزراير كان بيعمل خبير و هو بيشوف الكيبوردات ويقول لصحاب السايبر " هو الكيبوردات عندك فيها ( ذ ) ولا لاء " وطبعا مكنش بيبقى فاهم سبب ضحك كل الموجودين نشأت علاقه حب كبيرة بينه وبين الكيبورد شعر أن الكيبورد هو وسيلتة فى نقل شعوره ترجمه أفكارى لكلمات توصل للناس فى أى وكل مكان ساعد على هذا إن خط إيده أو الـ Handwriting  
مش حلو وإن الكيبوردات ملهاش خطوط
( إلا لو غيرت الـ Font ودى قصه تانيه )


وبالتالى لقي فى الكيبورد وسيله للتعبير ومع الوقت عشق صوت ( تكتكه ) زراير الكيبورد وأصبح عنده هوس بالحكاية ويمكن الى يشوفه و هو بيشترى أى كيبورد يستغرب وهو بيطلعها من كيسها وبيلمسها بإيده يمرر صوابعه على زرايرها فى حوار يتم بين إيديه وبين الكيبورد ومش بيشترى غير الكيبورد الى بتنجح فى الحوار مع إيده غير إنه لسه محتفظ بأول كيبورد إشتراها فى حياتى حبه الاول مش بيستغنى عن أى كيبورد إشتراها فى يوم- و دلوقتى أصبح السؤال الأساسى فى أى سايبر هل الكيبورد بتاعه الجهاز كويسه ولا لاء ؟
لإن لو الكيبورد مش كويسه دة شىء كفيل إنه يبوظله كل حاجه 
حلوة بيفكر يعملها العزف العزف مش الحان وبس العزف ممكن يكون على الكيبورد سيمفونيات من تكتكه الكيبورد وألحان من الكلمات الى بتكتبها الكيبورد
من كام يوم كان فى سايبر وقعد جنبه على الجهاز شاب شكله 
لسه جديد فى الشغل على الكمبيوتر فتح الجهاز وقعد مش قادر 
يشتغل على أى حاجه بص للولد المسئول عن السايبر وقاله
" لو سمحت هو مفيش عندك كيبورد عليها حرف ( ذ ) ؟
إنفجر كل الموجودين فى الضحك إلا هو ومن غير مايتكلم شاورله على الحرف بهدوء وشعر بمولد عاشق جديد فى حب التكتكه وإفتكر حكايته