الجمعة، ديسمبر 02، 2011

زوج ابنة كمال الجنزورى مصطفى حيزة وكيل حسين سالم رجل الأعمال الهارب



يصر المجلس العسكري على تفجير البلد.. يصر على أن يقسمه إلى نصفين ليهنأ لوحده بالحكم.. ليظل منفرداً به وبنا.. يصر على أن يسمع نفسه فقط ولا يسمع للثوار الذين أسقطوا النظام الفاسد.. كلما نادى الثوار بشيء فعلوا ضده.. كان آخرها إصرار العسكري على تعيين كمال الجنزوري، رئيساً للحكومة، رغم الرفض الشعبي له..
يصر رغم أن الجنزورى واحد من الذين عاشوا مع النظام السابق.. تمرغ فى نعيمه واستفاد منه.. يصر المجلس على أن يحيى العظام وهى رميم.. يصر على أن يأتي بواحد أرهقنا بمشروعاته الفاشلة وصفقاته العار.. ليس كل من خرج من الحكم فى ظل وجود نظام مبارك كافر به.. ليس من خرج كان ضده وضد سياساته التى حكمتنا طوال 30 سنة.. حتى وإن كان فعلا ضده فليس ذلك مبرراً أن نأتى به رئيساً للحكومة.
. أليس من الأفضل أن ينسف المشير ومجلسه العسكرى حمامه القديم.. أليس من الأفضل أن يأتى بوجوه لم تلوث.. وجوه لم تكن قريبة من نظام مبارك.. هى ثورة إن لم يصدق المشير.. ثورة تتطلب أن يحكمنا ثوريون.. كوارث الجنزورى كثيرة يعرفها العسكري جيداً.. سوف يتحفنا بالكثير منها إذا ما حكم وإذا ما أصر المجلس العسكري عليه.
. هنا لا يمكن أن تتجاهل أن يكون مصطفى حيزة زوج ابنته فى الصدارة.. لا تستبعد أن يفتح أمامه كل الأبواب المغلقة والتى كانت مفتوحة على مصراعيها أيام النظام السابق.. مصطفى حيزة بدأ حياته كمحام فى المصرف العربى الدولي.. استقال من منصبه عندما تم تعيين كمال الجنزورى وزيراً للتخطيط ليبدأ العمل الحر..
وبعد أن أصبح الجنزورى رئيساً للوزراء دخل مصطفى حيزة فى شراكة مع عمرو زكى عبد المتعال، وطارق محمد مجيب محرم لتبدأ المشروعات الكبيرة.. بالتأكيد ذهب إلى مكتبه كبار رجال الأعمال الذين ساهم الجنزورى فى صناعتهم.. رجال الأعمال الذين وضع تحت أيديهم الملايين بقروض لا ضمان لها.. أى أن مصطفى حيزة استفاد من وجود حماه عندما كان رئيساً للحكومة.. مصطفى حيزة هو وكيل حسين سالم رجل الأعمال الهارب.
. هو وكيله الذى كان ينهى له ما استعصى من أمور.. وكيله الذى كان يعرف كل خباياه وكل مشكلاته.. وكيله الذى استفاد من صفقاته وبالتالى له مصلحة فى أن يظل حسين سالم بعيداً عن السجن.. من مصلحته ألا تقترب الحكومة المصرية من ملياراته التى تعد ولا تحصي..
سنفترض أن المجلس العسكرى استمر فى غيه وأصر على كمال الجنزورى رئيساً للحكومة وقتها هل سيضمن ألا يعمل الجنزورى على تعطيل ما يصدر من قرارات ضد حسين سالم.. قرارات قد تعيد أمواله التى هربها خارج مصر؟ هل يضمن لنا العسكرى ألا يتعاطف الجنزورى مع حسين سالم مجاملة لزوج ابنته مصطفى حيزة؟!.. لقد كان مصطفى حيزة وكيلاً لحسين سالم وشاهداً على فضيحة جزيرة التمساح التى وضع رجل الأعمال الهارب يده عليها بمباركة الحكومة رغم أنها محمية طبيعية.
. قاتل مصطفى حيزة مع حسين سالم للفوز بها رغم كل العقبات التى وضعت فى طريقه.. مصطفى حيزة نفسه أرسل إلى يوسف والي، وزير الزراعة، وقتها مذكرة يطلب فيها إزالة كل العقبات ليتم تسجيل هذه الأرض.. حكى فى مذكرته كل ما يتعلق بهذه الأرض والتى فجرتها «الفجر» فى ظل وجود نظام مبارك لكن لم يتحرك أحد.. تركوا كل أطراف القضية فى حال سبيلهم حسين سالم وابنه خالد.. يوسف والي، وعاطف عبيد، وأحمد عبد الفتاح وغيرهم..
جاء فى مذكرة مصطفى حيزة: « بتاريخ 10 فبراير 2001 تم إبرام عقد ابتدائي عن أرض زراعية كائنة بزمام ناحية البياضية مركز الأقصر والذى بموجبه باعت الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية الإدارة المركزية للملكية والتصرف إلى شركة التمساح للمشروعات السياحية مساحة من الأرض مساحتها أكثر من 36 فداناً بحوض الجزيرة المستجد رقم 19 فصل ثانى وثالث وطرح مستجد والمبين حدودها وأرقامها وحروف التقسيم الخاصة بها وتم اعتماد العقد بموافقة رئيس مجلس الوزراء وموافقة نائبه ووزير الزراعة تطبيقاً لأحكام المادة 89 من القرار 2906 لسنة 1995 وكذلك موافقة وزير الموارد المائية والرى
وذلك بعد تحديد الثمن بمعرفة اللجنة العليا لتثمين أراضى الدولة وحيث إن سياسة الدولة تتجه إلى تشجيع جميع قطاعات الإنتاج المختلفة وعلى الأخص قطاع السياحة لكونه المصدر الرئيس لموارد مصرنا الحبيبة من النقد الاجنبى بما يقتضى معها التأكد من سرعة الإجراءات اللازمة لإتمام المشروعات السياحية وخصوصا التوسعات
وذلك لضمان استغلال المناطق السياحية الاستغلال الأمثل وحيث إن هذا الطلب يخص أحد هذه الإجراءات المهمة لتوسعات الشركة فى منطقة سياحية مهمة جدا وهى مدينة الأقصر فإننا نتمنى على سيادتكم مد يد العون فى نقل ملكية الأرض المشتراة من الدولة بغرض التوسعات لمشروع فندق جولي فيل موفنبيك الأقصر، ونظرا لتعذر إتمام تسجيل هذه الأرض لاختلاف البيانات المساحية الواردة فى عقد البيع عن البيانات الواردة فى كشف التحديد المساحي لذلك التكرم بالموافقة على الآتي:
1- تحديد المساحات المباعة على الخرائط المساحية المرفقة حتى يتسنى معرفة مواقع الأرض المبيعة.
2- نلتمس من سيادتكم تشكيل لجنة من الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية وهيئة المساحة وممثل عن الشركة المشترية لمعاينة الأرض لتي تم بيعها  لتطبيق عقد البيع على الطبيعة حتى يمكن تسجيله» انتهت المذكرة التي لم ينس فيها مصطفى حيزة أن يتغنى بمصر الحبيبة للتأثير على المسئولين.. غازل فيهم ما كانوا يصدقونه وقتها من أنهم يستغلون الأماكن السياحية أفضل استغلال..
هم فعلا كانوا يفعلون ذلك ليس من أجل مصر ولكن من أجل عيون الأحبة والأقارب والأصدقاء من رجال المال والأعمال ووقتها لم يكن أعز من حسين سالم الصديق الأقرب للمخلوع وهى الصداقة التى كانت تحميه وتفتح له ما استعصى من أبواب.. الأرض محمية طبيعية لكنها ليست غالية على حسين سالم.. كل القوانين تسقط أمام رغباته ومصالحه.. كل القوانين لخدمة استثماراته.
. جزيرة قيمتها أكثر من 700 مليون دفع فيها فقط 9ملايين جنيه.. موقع ساحر يقع على جزيرة التمساح والتى تعد محمية طبيعية.. الفندق تحيط به المياه من كل جانب وتحاصره غابات من أشجار الموز وممرات تجرى فيها الخيول.. وبعيداً عن مذكرة مصطفى حيزة فإن قصة هذه الأرض ترجع إلى بداية الثمانينيات.. وقتها تفاوضت شركة موفنبيك السويسرية مع محافظة قنا على استغلال جزء من الجزيرة لتقيم عليه فندقاً باسمها تملكه شركة تملك المحافظة بعضاً من أسهمها.. المحافظة تدخل بالأرض والموفنبيك بالمال اللازم..
كان المحافظ فى ذلك الوقت هو عبد المنصف حزين الذي تنازل عن جزء الأرض المتفق عليه بموجب عقد جرى تسجيله وتوثيقه فى الشهر العقاري بالأقصر..العقد بين المحافظة التى يمثلها عبدا لمنصف حزين بصفته وناب عنه في التوقيع أبو عمرة حسن إمبابي، رئيس مجلس مدينة الأقصر، وشركة «التمساح» للمشروعات السياحية وهى الشركة التى تكونت لبناء الفندق طبقا لقانون الاستثمار لم تكن المحافظة وحدها المساهمة فى الشركة..
التي تحدد رأسمالها بنحو خمسة ملايين وأربعمائة ألف جنيه موزعا على أربعة وخمسين ألف سهم قيمة كل سهم مائة جنيه.. كان نصيب المحافظة منها 13 ألف سهم مقابل الحصة العينية (الأرض) وقيمته المالية مليون وثلاثمائة ألف جنيه.
. أما مساحة الأرض التى جرى التنازل عنها فكانت نحو 26 فداناً وهى جزء صغير جدا من مساحة الجزيرة، وبني الفندق وراح يدر عائداً على صندوق تنمية موارد المجلس الشعبي المحلى في صيف عام 1989 بدأت شركة موفنبيك السويسرية تلعب ألعاب الشركات الأجنبية بأن قررت زيادة رأس المال إلى 16 مليون جنيه..
وطلبت من المحافظة أن تمول نصيبها من تلك الزيادة نقداً.. ولكن المحافظة الفقيرة لم تجد ذلك ميسراً فانخفضت حصتها إلى تسعة فى المائة وهو أمر طبيعي، بعد نحو عامين ظهر على السطح شخصية شهيرة فى الاستثمارات والمشروعات السياحية هى حسين كمال الدين إبراهيم سالم، وشهرته حسين سالم.. دخل إلى شركة التمساح المالكة لفندق موفنبيك الأقصر متسللاً.. بدأ بشراء حصة البنك الأهلى ثم اشترى حصص باقى البنوك والشركات الأخري.
. ولم يبق أمامه سوى حصة المحافظة. لم يكن من السهل أن يفرط موظفو المحافظة في حصتها فالعائد الذي يأتي منها يعم عليهم بالخير والمكافآت السخية.. لكن.. حسين سالم لم يعبأ بذلك
وبدأت الشركة في وجوده تتعدى على باقي مساحة أراضى الجزيرة التي تصل إلى نحو 90 فداناً منها 11 فداناً يضع بعض الأهالي أيديهم عليها.. ومنها 4 أفدنة وعشرة أسهم أملاك دولة من طرح النهر.. ومنها 33 فداناً و13 قيراطاً و9 أسهم أملاك دولة خاضعة لسيطرة الإصلاح الزراعي. كانت التعديات على هيئة مبان خراسانية.. شاليهات ومدرجات ومطاعم وقاعات اجتماعات ومراسي نهرية تسببت في خنق النيل في هذه المنطقة وحررت محاضر بتلك التعديات والمخالفات
ولكن.. لا حياة لمن تنادي. وهو ما شجع إدارة الفندق المسنودة على ما يبدو من نفوذ حسين سالم على التمادي فى التعديات.. لقد كانت جملة التعديات تصل إلى نحو 52 فداناً في الجزيرة الواقعة في منطقة تسمى البياضة دون أن تجد إدارة الفندق من يوقفها عند حدها أو يلزمها باحترام القانون.
. وهو ما أغرى حسين سالم بالضربة الأقوى.. أن يشترى ما تبقى من الجزيرة بسعر التراب.. اشتراها بتسعة ملايين جنيه.. فى سبتمبر عام 1999 فوضت شركة التمساح حسين سالم بشراء حصة المحافظة فى الشركة لكنه فشل فى شرائها.. كان المحافظ فى ذلك الوقت صفوت شاكر.. الذى رفض طلبه واستند فى رفضه لأحكام القانون رقم 50 لسنة 1981 الخاص بالحكم المحلي..
لكن هذا المحافظ المحترم لم يستمر كثيرا تمت الإطاحة به فى أقرب تعديل للمحافظين وجاء بدلا منه عادل لبيب الذى وافق على طلب حسين سالم بشراء 16920 سهماً هى حصة المحافظة فى الشركة دون العرض على المجلس المحلى الذى لا توجد فى وثائقه ومحاضره مثل هذه الموافقة.. جرت عملية البيع من خلال جلسات التداول المغلقة ودون مزايدات مفتوحة.. دخلت ابنة حسين سالم واشترت الأسهم.. بسعر 320 جنيهاً للسهم.. وهو سعر متدن بكل المقاييس.. خاصة إذا ما قيس باسم الشركة ونجاحها وسمعتها العالمية وحجم استثماراتها وتوقعات توسعاتها،
ولم يكتف حسين سالم بذلك.. بل تقدم إلى الشهر العقاري بالأقصر بالطلب رقم 302 لسنة 2001 لتسجيل الأرض التي اشتراها (36 فداناً و18 قيراطاً و20 سهماً) من أملاك الدولة.. لكن.. المسئول عن الشهر العقاري (محمود محمد جمعة) رفض.. قال له: «اكتب لى القوانين التى تمنع تسجيل الأرض حتى أغيرها»
تصور الرجل الصعيدي أن حسين سالم يسخر منه لكنه سرعان ما وجد خطاباً يفيد بتغيير تلك القرارات بعد موافقة يوسف والي، وزير الزراعة، وقتها وعاطف عبيد رئيس مجلس الوزراء.. لقد جاءت الموافقة مركزيا من أعلى سلطة تملك ذلك.. وبيعت الأرض بتسعة ملايين و711 ألفاً و167 جنيهاً وهى تساوى 700 مليون جنيه على الأقل..
لقد نشرنا الفضيحة كاملة في «الفجر» قبل ثورة 25 يناير بسنوات لكن النظام لم يحرك ساكنا لأنه كان يحمى المقربون منه.. بعد الثورة تحولت أرض هذه الجزيرة إلى قضية متهم فيها عاطف عبيد، ويوسف والي، واحمد عبد الفتاح، وحسين سالم، وابنه خالد، ومعهم محمود عبدا لبر سالم، المدير التنفيذي السابق للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، وسعيد شحاتة المدير السابق بالإدارة العامة لأملاك الدولة الخاصة بوزارة الزراعة..
لقد كسرت القوانين لكى يفوز حسين سالم بهذه الجزيرة الساحرة.. كان معه مصطفى حيزة فهل يأتي اليوم الذي يكسر فيه الجنزورى كل القوانين من أجل زوج ابنته؟

المصدر

الخميس، نوفمبر 24، 2011

كمال الجنزورى.. لغز التسعينيات السياسى -مقال تم حجبه من اليوم السابع

أرهق الدولة وميزانيتها بأربعة مشروعات كبرى ومع ذلك أصبح رئيس الوزراء الوحيد الذى يحبه الناس


كمال الجنزورى.. لغز التسعينيات السياسى.. الذى دمره طموحه

يلا نتناقش في امر هذا الرجل انا اريده ان يصبح رئيسا لمصر
انجازاته التي حققها في خلال ثلاث سنوات ترشحه وان لم يكن رئيسا لمصر اريده رئيس وزراء فهل تؤيدوني ام تعارضوني
يلا نتناقش في الموضوع وبكل التزام
بغض النظر عن حالة الحياة السياسية فى مصر، ورغم أمراضها التى تبقيها طيلة
الوقت حبيسة غرفة العناية المركزة، يبقى كرمها على الناس ممثلا فى إتاحة
وضع يسمح للمصريين باستخدامه فى التنفيس عن غضبهم بالسب، أو التماس العذر
لقلة حيلتهم، بجانب توفير هوامش للنميمة تتسع كلما ساء الوضع أكثر، أما عن
أفضل ما تمنحه الحياة السياسية فى مصر للناس فلن تجد أفضل من الألغاز ،حيث
تمر الفترة وراء الفترة ولا ينسى الوسط السياسى أن يلقى للناس فى الشوارع
بشخصية تمثل علامة استفهام كبرى تموت دون أن يحصل لها الناس على إجابة.

يمكنك أن تعتبرها فوازير يستخدمها النظام لإلهاء الناس أو تسليتهم لحين
تمرير مشروع معين أو عبور مرحلة ما، ولمنتصف التسعينيات فزورة كبرى لم
تتضح بعد ملامح حلولها رغم مرور أكثر من 14 سنة تقريبا على طرحها
بالأسواق، فزورة بدأت فى يناير 1996 وانتهت حبكتها فى أكتوبر 1999 تحت
عنوان حكومة الدكتور كمال الجنزورى، راحت الحكومة بأفعالها وشخوصها
الثانويين وكالعادة لم يفتح لها أحد دفاتر حساباتها، وبقى كمال الجنزورى
كشخص بالمعركة الدائرة حوله بين فريقين، الأول أغلبه شعبى مناصر له لدرجة
الترحم على أيامه والتمنى بعودتها، والثانى فريق معاد أغلبه حكومى ونخبوى
يتحدث عن فساد وسوء إدارة وحكومة ذهبت بمصر إلى داهية مازلنا نحاول العودة
منها حتى الآن، وسواء تعمد الجنزورى أو لم يتعمد أن يكون حلقة جديدة من
صراع الدولة ونخبتها مع الناس فى الشوارع فإنه يمثل بتلك الحالة لغز
التسعينيات السياسى.

الجنزورى الذى ولد فى سنة 1933 بالمنوفية وتولى رئاسة وزراء مصر لمدة ثلاث
سنوات بدأها فى 96 برعاية من الرئيس مبارك قائلا فى خطاب تكليفه للجنزورى:
(نحن على أبواب مرحلة جديدة فى مسيرة العمل الوطنى وجولة متقدمة فى
الإصلاح الاقتصادى، مرحلة تحقيق نهضة كبرى تستثمر كل طاقات المجتمع ،
وتنطلق بها نحو الغايات والآمال الكبرى ومن هنا كان اختيارى للدكتور كمال
الجنزورى لخبرته وكفاءته ولكى يعطى دفعة قوية وحيوية للمرحلة المقبلة).

هذا رأى الرئيس مبارك فى الدكتور الجنزورى، وهو الرأى الذى لم يستمر سوى
ثلاث سنوات خرج بعدها الجنزورى من الحكومة مستقيلا كما يحب هو أن يقول
وكما اعتدنا نحن أن أى استقالة حكومة هى فى الأصل إقالة رئاسية، المهم لم
يكن خروج الجنزورى فى 1999 خروجا هادئا، بل جاء مصاحبا لموجة هجوم غير
معتادة، تميزت بأنها جاءت من طرف الحكومة وأحيانا على لسان المتحدثين
الشرعيين باسم الدولة فى هذا التوقيت، مثل سمير رجب رئيس تحرير الجمهورية
السابق الذى قال وقتها: « لم ينفذ الجنزورى ما كان يبحث عنه الرئيس من
زيادة لمعدل النمو، وخلق فرص عمل جديدة، وتنشيط السياحة، وزيادة مشاريع
الإسكان، بالإضافة إلى أنه تمتع بغرور زائد وحب الذات والشللية وتمتعت
حكومته بالضعف الإدارى والانفصالية والجزر المنعزلة». هذا ما قاله سمير
رجب ، ووقتها كان إذا تكلم سمير رجب فالدولة هى التى تتكلم.

من هنا ومن هذا التناقض فى استقبال الرجل وتوديعه، تضخم لغز الجنزورى
وحكومته، خاصة إذا أضفنا موجة الحب والثقة العالية التى منحها الشعب لكمال
الجنزورى بشكل لم يحدث مع رئيس وزراء سابق أو حتى لاحق.

الواقع يقول إن حكومة الجنزورى لم تغرد خارج سرب حكومات الرئيس مبارك
المتلاحقة منذ 1981 فقد كانت حكومة سكرتارية نجحت فى تنفيذ بعض المهمات
وفشلت فى إنجاز ما وعدت به، ولم تنس أن تترك المزيد من المصائب والأعباء
للشعب بعد رحيلها، غير أن بعض الخصوصية تمتعت بها حكومة الدكتور الجنزورى
الرجل الذى عمل فى كنف الدولة منذ كان أستاذا بمعهد التخطيط عام 1973
وأصبح وزيرا للتخطيط فى الحكومات المتعاقبة منذ 1982 وحتى رئاسته للوزراء
بعد ذلك بـ12عاما، خصوصية حكومة الجنزورى جاءت من المشروعات الكبرى التى
بدأتها الحكومة وحصلت بها على لقب «حكومة المشروعات العملاقة» بغض النظر
عن فشل هذه المشروعات أو جدواها.

حكومة الدكتور الجنزورى ذات الثلاثة أعوام بدأت فى أربعة مشروعات عملاقة
دفعة واحدة، بداية من توشكى ومشروع غرب خليج السويس وتوصيل المياه لسيناء
«ترعة السلام» انتهاء بمشروع شرق تفريعة بورسعيد، لا تندهش كثيرا إذا
لاحظت أن الدولة مازالت وبعد 10 سنوات تتحدث عن المشروعات الأربعة وكأنها
حديثة العهد أو أن المعارضة تتحدث عن نفس المشروعات الأربعة وكأنها مصائب
كلها فساد ونتائجها فشل تحملت خزينة الدولة محاولات ترميمه.

المشروعات الأربعة والتى يستخدمها البعض لتقييم حكومة الجنزورى سواء
بالسلب أو الإيجاب تبدو غير صالحة لهذا الغرض، لأن مدة الثلاث سنوات التى
قضاها الجنزورى فى الحكومة قصيرة جدا لإنقاذه من تعليق فشل المشروعات
الأربعة فى عنقه، خاصة مع تجاهل الحكومة التالية له -حكومة الدكتور عبيد-
للمشروعات الكبرى وكأنها كانت تخص الجنزورى لا الدولة.

غير أن عدم إدراك الدكتور الجنزورى الرجل المشهور بأنه صاحب الخطط الخمسية
الثلاث، لصعوبة قيام دولة مثل مصر بإقحام خزانتها وإدارتها فى أربعة
مشروعات كبرى فى توقيت واحد، يظل خطأ لا يغتفر وهو ما يذكره هيكل فى كتابه
(عام من الأزمات) قائلا: «جاءت حكومة الجنزورى مكلفة بعملية التنمية
الشاملة ولكن استهلكها مشروع توشكى العملاق وهو مشروع احتاج إلى تمويل
طائل أرهق الدولة ومواردها، وكانت المشروعات الأخرى فرصة لعمليات النهب
وتسرب المال العام».

وللإنصاف لا يصح أن نغفل ما أنجزه الجنزورى فى المشروعات الأربعة حتى ولو
كانت أغلب آراء الخبراء تؤكد على عدم جدوى المشروع الأكبر فيهم وهو توشكى
الذى رحل الجنزورى من الحكومة والمعدات مازالت تعمل به دون أن يأتى بأى
ثمار، وظل كذلك حتى الآن.
أما فيما يخص مشروع غرب خليج السويس فقد أنجزت حكومة الجنزورى فيه بإقامة
مصنع للأسمنت وميناء العين السخنة حتى منطقة غابة البوص تحت إدارة شركة
يونانية ثم إحدى شركات دبى بمشاركة رجال أعمال مصريين، بالإضافة إلى
الاتفاق على مشروع لإقامة مصانع صينية ومنطقة حرة لتصدير منتجاتها ولكنه
ظل مجرد اتفاق على ورق فقط حتى الآن، أما فى مشروع إمداد سيناء بالمياه
فقد نجحت حكومة الجنزورى فى مد 32 كيلوا مترا من ترعة السلام بعد عبور
المياه فى صحارى أسفل قناة السويس بالإضافة إلى مد 38 كيلو مترا من خط
السكة الحديد متوقفا بعد القنطرة دون أن يصل إلى رفح كما كان مقررا، أما
فى شرق التفريعة فاكتفت حكومة الجنزورى بميناء الحاويات بعد تعاقدها مع
شركة هولندية لتنفيذه، وبالمناسبة هذا كل ماحدث به حتى لحظتنا الحالية.

هذا ما أنجزته حكومة الجنزورى وكان كافيا بالنسبة لعامة الناس لكى يضعوا
بسببه الجنزورى فى مكانة رئيس الوزراء الذى لن يتكرر، وربما كانت نسبة
إسهام المشروعات الكبرى فى رسم تلك الصورة للجنزورى فى أذهان الناس نسبة
قليلة إذا تمت مقارنتها بقرارات إلغاء الدمغة على طلبات الإجازات، وحركة
الترقيات من الدرجة الثالثة للثانية، وقدرة الجنزورى غير العادية على
الحديث بالأرقام والحرص على عدم تضاربها، كل هذا وصل بدرجة حب الناس
للجنزورى إلى شبه إجماع على أنه الرجل النظيف النزيه الذى طار من الوزارة
لأنه دخل عش الدبابير وحاول محاربة الفساد، هذا ما يقوله الناس عن
الجنزورى فى رسائل القراء للصحف المختلفة واستطلاعات رأى المواقع الكبرى
والمنتديات.

وأكد على تلك الصورة ما أقره البرلمان فى فبراير 2002 ببراءة الجنزورى
وحكومته من تهمة التلاعب فى صفقة بيع شبكتى الهاتف المحمول من الدولة إلى
المستثمرين وهى القضية التى راهن الكثير عليها لإثبات فساد الجنزورى،
بالإضافة إلى شهادات بعض من رجال الأعمال الذين يتمتعون بقبول فى الشارع
المصرى مثل الدكتور أحمد بهجت الذى أكد فى حوار تليفزيونى ذات مرة أن
الجنزورى أحدث طفرة فى الاقتصاد المصرى وأنه واحد من العظماء فى مصر وأنه
يعمل بجد من الثامنة صباحا وحتى العاشرة مساء.

كل هذه الظروف خلقت نوعا من الحب والثقة لدى شعب »بيتنشق« على مسئول نظيف
يأمنه على مستقبله ودولته ويقع فى غرام من يشتبه فيهم النزاهة والإصلاح،
كما أن المصرى اعتاد أن ينظر دائما تحت قدميه، ينبهر بمن يهتم بتفاصيله
الدقيقة، فيمنحه العلاوة والترقية، ويتكلم أمام التليفزيون بثقة وهذا ما
كان يجيده رئيس الوزراء الأسبق، لدرجة أن البعض تحدث عن طموح قوى للرجل
الذى كان كلما أغضبه أحد صرخ فيه قائلا: «لا تنس أننى رئيس وزراء مصر»
والبسطاء فى مصر يعشقون تلك النغمة وتلك الطريقة منذ زمن عبدالناصر.

عموما موجة الحب الشعبية التى استخدمها البعض كتفسير للإطاحة بالجنزورى
على اعتبار أن الدولة كثيرا ما تفعل ذلك مع المسئولين أصحاب الشعبية، لم
تفلح فى مواجهة تيار الاتهامات الموجهة لصدر رئيس الوزراء الأسبق من جانب
الخبراء ورجال الحكومة السابقين والحاليين، بداية من الدكتور بطرس غالى
الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة ورئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان
حاليا والذى وصف الجنزورى فى كتابه «بدر البدور» قائلا إنه: «رجل معقد
وميال إلى الإمساك بكل نشاطات البلد».

وهو نفس الاتهام الذى لاحق الجنزورى بعد ذلك من قبل الكثير من خبراء
السياسة والاقتصاد الذين أكدوا على أن إصرار كمال الجنزورى على تركيز
السلطة فى يده لدرجة إشرافه على حوالى 18 هيئة عامة كان سببا مباشرا فى
سقوط حكومته إما بسبب تراكم المشكلات وتداخل الاختصاصات أو خوفا من طموح
الرجل الذى بدا زائدا عن مجرد رئاسة الوزراء، كما أن حكومته كانت ضحية
لمشكلة الدولار وأزمة السيولة التى سيطرت على مصر لمدة 8 أشهر وقتها، وأكد
الخبراء على أن سببها كان سوء الإدارة من داخل الحكومة التى دمرها بعض
وزرائها حينما تحولوا لمراكز قوى وفساد مثل طلعت حماد وزير شئون مجلس
الوزراءالسابق الذى دارت شبهات كثيرة حول فساده ترجمتها بلاغات مختلفة
للنائب العام، واستخدم الخبراء لغة الأرقام فى إدانة الجنزورى حينما
أشاروا إلى أنه خرج من الوزارة مخلفا وراءه عجزا مزمنا فى الميزان التجارى
تجاوز 12 مليار دولار بالإضافة إلى زيادة الدين المحلى وبلوغه 200 مليار
جنيه مصرى. ودعك من كل هذا وركز مع تصريح رئيس اتحاد البنوك السابق محمود
عبدالعزيز والذى جاء ليكمل منظومة الاتهامات الرسمية للجنزورى حينما أكد
عبدالعزيز على قيام رئيس الوزراء الأسبق بسحب 5 مليارات جنيه لسد عجز
السيولة لدى حكومته دون إذن رسمى وبشكل مخالف للقانون.

كل هذه الانتقادات بلورها ولمعها صراع الجنزورى مع الصحافة الذى اشتهر
بمعاداتها، ولعل أشهر معاركه كانت مع عادل حمودة الذى اتهمه بالتحالف مع
رجال الأعمال الفاسدين، وأنه أى الجنزورى كان مركزيا وتسببت له تلك الصفة
فى مشاكل كثيرة مع الدولة أطاحت بحكومته.

الهجوم على الجنزورى لم يتوقف عند السنة الأولى أو الثانية التالية لخروجه
من المنصب كما يحدث عادة فى مصر، فقد استمر حتى وقت قريب حينما رد يوسف
بطرس غالى وزير المالية على سؤال حول طبيعة خلافه مع الجنزورى قائلا: «إنه
تاريخ.. سيبوه فى حاله، الضرب فى الميت حرام»، والغريب فى كل ذلك أن كمال
الجنزورى اتبع استراتيجية واحدة فى مواجهة الهجوم والمديح، فلا هو يرد
ويدافع ولا هو يتفاعل مع الناس ويشاركهم احتفاءهم به، بل اكتفى باتخاذ
مهنة جديدة لنفسه منذ قدم استقالته من رئاسة الوزراء فى 5 أكتوبر 1999..
مهنة اسمها الصمت

حالة اختطاف و تعذيب على يد الداخلية من شارع محمد محمود


طالب خدمة اجتماعية محمد محمود محمد مصطفى 21سنة الشيخ زايد اختطف هذا الأسبوع من شارع محمد محمود وتم احتجازه في وزارة الداخلية تعرض للتعذيب الجسدي والصعق الكهربائي وقد استخدموا معه كل أنواع التعذيب  ومنها إطفاء السجائر في وجهه وجسده به كدمات وأثار صعق بالكهرباء اشتباه نزيف داخلي بالمخ وصل  إلى مستشفى زايد في حالة هلع و تم عمل اللازم له في المستشفى .
نوافيكم بصورة من التقارير الطبية في وقت لاحق عند وصولها إلينا

الاثنين، نوفمبر 21، 2011

إلى من يتهم متظاهري التحرير بالخيانة من الخائن

إلى كل إعلامي يملك برنامج في قناة فضائية و كل صحفي وإذاعي  يتشدق يرفع شعار الشعب يريد إسقاط الشعب و يقوم بتحريض المصريين على شعب ميدان التحرير أليس فيكم رجل رشيد .
أكبر درس يعطيه التاريخ لنا هو أن لا أحدا يتعلم شيئا من التاريخ ، من يتهم المتظاهرين بالخاينة و يستعمل الإعلام لشحن الشعب ضدهم هم الخونة  ، المجلس الاعلي للقوات المسلحة الذي انضم للثورة المضادة، عندما أتي في بداية الثورة بوزارة من الحزب الوطني، والقوي التي إلتصقت بالثورة، واعتبرت أن الثورة فرصه لتحقيق أغراضها وبعض الدول التي لا تريد للثورة المصرية أن لا تكتمل خشية أن تنالهم يد الحرية.هم الذين يقودون حملة التشويه القذرة على الثورة المصرية ويتهمون المتظاهرين بإنهم عملاء و خونة .
هل من مصلحة امريكا حقا ان تكون مصر بها حرية وديمقراطية حتى تضيع اسرائيل ؟
إلى كل من يتهم ثوار التحرير بالخيانة وبقول إنهم بلطجية وعملاء للخارج و يرددون  قول خربتوا البلد
قولي كم من المال يجعلك تقف أمام الرصاص؟؟؟

تاخد كام وتفقد بصرك.. ؟

تاخد كام وتصاب بعاهة مستديمة؟؟

تاخد كام وتموت ؟
 
 هل من المعقول أن يشارك الفاسد والقاتل في صناعة مستقبل مصر؟
كيف يعقل أن يكون هناك أحد أعضاء الحزب الوطني المنحل ربما كان مشارك في الإعتداء على المتظاهرين في موقعة الجمل و نجده عضو من جديد في مجلس الشعب الديمقراطي بعد الثورة.
لقد قاموا بتأسيس أحزاب لهم لخوض الانتخابات مرة أخرى
 ولماذا إصرار المجلس العسكري على استمرار هؤلاء؟
لماذا لم يتم تفعيل العزل السياسي إلى الآن؟
إلا ليعبثوا بمقدرات وطننا و نجد أعضاء الحزب المنحل يمثلون الشعب من جديد ،الثورة قامت على الفاسدين و ليس لحمايتهم .
أي خلاف تستطيع أن تجد له حل إلا الخلاف مع المجلس العسكري تجد دائما منذ أن تولى السلطة في مصر لا يحل الخلاف إلا بالدم، فالمجلس لا يستطيع التنازل عن سلطته و ذلك لحماية و تأمين مصلحته وليس كما يشاع لحماية البلاد ولا يستطيع البعض أن يقبل العيش في الأسر والقهر و الظلم

ضابط أمن مركزي يسحل جثة متظاهرين ويلقيها في الزبالة

 
ضابط أمن مركزي يسحل جثة أحد متظاهري التحرير ثم يقوم بإلقاء جثته في مقلب زبالة – هذا خلال اقتحام قوات الجيش والأمن المركزي لميدان التحرير لفض الاعتصام بالقوة – 20 نوفمبر

أحد ضباط الشرطة يفرح لإصابته عين أحد المتظاهرين

 
تداول النشطاء على الفيس بوك و تويتر صورة  لملازم أول شرطة يدعى محمود صبحى الشناوى افقد الكثير بصره بعد إطلاق الخرطوش على اعينهم

هنا القاهرة و هنا فلسطين المحتلة

عندما يبكي الطبيب على أحد الثوار عند وفاته حيث لم يفلح في إسعافه

و عندما تقوم  قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع على المستشفى الميداني، مما اضطر الأطباء القائمين على العمل بالمستشفى لنقلها للرصيف المواجه للجامعة الأمريكية، وذلك لتوفير مكان آمن للمصابين.ونتيجة لإطلاق القنابل المسيلة للدموع على المستشفى الميدانى، أصيب عدد من المتظاهرين الذى كانوا يتلقون الإسعافات الأولية بالمستشفى باختناق نتيجة الغازات المنتشرة بكثافة.
وأكد الدكتو أسامة ناصر -المسئول عن منفذ الأدوية الموجود بالمستشفى- أن الأدوية المتاحة لهم لا تكفي إلا لإسعاف حالات الاختناق وبعض الكسور، و أشار إلى أنهم يعانون من نقص في بعض الأدوية، مثل أدوية الضعط والربو.

غاز CR الذي تضرب به الشرطة يتكون من مواد مسرطنه  التأثير:غاز سي آر هو مادة مسيلة للدموع، وتبلغ قوته 6 إلى 10 أضعاف قوة غاز سي إس. يتسبب غاز سي آر في تهيج شديد للجلد،وخاصة حول المناطق الرطبة من الجسم، وتشنج في الجفن (بالإنجليزية: blepharo spasm)
يتسبب في حدوث عمى مؤقت،وسعال وصعوبة في التنفس وهلع. كما يمكن أن ينتج عنه شلل فوري.ويشتبه في كون مادة سي آر مادة مسرطنة،وهو سام في حالة ابتلاعه والتعرض له على حد سواء ولكن بدرجة أقل من غاز سي إس، وقد يتسبب في الوفاة في حالة التعرض لكميات كبيرة منه، وهو ما يمكن أن يحدث خاصةً في الأماكن سيئة التهوية، حيث يمكن أن يستنشق الشخص جرعة مميتة منه خلال دقائق معدودة. وسبب الوفاة في هذه الحالات هو الأسفكسيا أو الأذمة الرئوية.
يستمر تأثير مادة سي آر لفترات طويلة، وقد يظل على الأسطح، وخاصة الأسطح المسامية، لمدة تصل إلى 60 يوماً.
العلاج عدم غسل الوجه بالكاكولا او خل او بصل لان تم تطوير القنابل وكان السبب في حالات الاختناق الايام الماضيه .
الحل :يستخدم محلول اسمه ايبيكو جيل من الصيدليات وان لم يوجد استخدم الماء .
لقنابل المسيلة للدموع التى استخدمها الأمن فى تفريق المتظاهرين المعتصمين فى ميدان التحرير، رغم انتهاء مدة صلاحية القنبلة أمريكية الصنع منذ خمس سنوات.وتشير بيانات القنبلة المدونة عليها أنها مصنعة فى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2001، ومدة صلاحيتها خمس سنوات، مما يعنى انتهاءها عام 2006
وحذرت الشركة المصنعة من استخدامها بعد انتهاء مدة الصلاحية المدون على المظروف،واستخدمها الأمن رغم التحذير.القنبلة حملت موديل رقم 3231
وتقول شركة comboioned tactical systems المصنعة إنها قنبلة بعيدة المدى تستخدم لتفريق الجماعات،وتتفاعل موادها الكيميائية بعد ثوان من إطلاقها،وتطلق سحابة بيضاء لها رائحة الفلفل،وتؤثر على العين بشكل مكثف،وتسبب بحة فى الصوت والسعال.
وتحذر البيانات على القنبلة أن لا تستخدم مباشرة مع الأشخاص، لأنها تسبب إصابات خطيرة أو الوفاة، ولا تستخدم بعد انتهاء فترة صلاحيتها.وقال موقع “بولييس لينك” وجب أن يتم الحماية  بارتداء الملابس المطاطية وقناع تنفس اصطناعى، وإذا وجد بقايا لها يجب على الأشخاص غير المقنعين الذين تعرضوا لها أن يعقموا ملابسهم جيداً للتخلص من آثارها.
 و إن لم تصدق لماذا يفعل كل هذا المجلس العسكري عليك بقراءة فتنة السلمي أقصد وثيقة السلمي التي تجعل المؤسسة العسكرية لا تخضع للرقابة وغير قابلة للنقاش إنها كارثة بمعنى الكلمة و جواز مرور بأن يصبح لديك مؤسسة فوق القانون لا تستطيع مسائلتها من أين لك هذا
قرأت  لكاتب يطرح فكر و فيما يلي أجزاء من بعض ما كتب :بقاء العسكر في الحكم حتى 2013م هذا يعني صناعة مبارك جديد، إذا كان هناك من يعتبرون العسكر خطًّا أحمر بعد أشهر من الثورة،فهم  إما نفاقًا وإما جبنا، أو لديهم مصالح  تم الإتفاق عليها .كيف سيكون الحال بعد عامين ونصف؟!
سيزداد المنافقون فالصحف و الإعلام  وسيزداد الجبناء ، ثم يزداد اليائسون والمحبطون. وأما الذين سيستمرون شجعانا فإنهم سيزينون المعتقلات والسجون والمشانق مرة أخرى؛ حتى يتمكن الفرعون من الاستقرار في كرسي الحكم.
الشعب المصري ما زال قاصرا ونحن أدرى بمصالحه قالها من قبل جمال مبارك ورددها من بعده أحمد نظيف، يبدو أنها ما تزال عالقة في أذهان البعض، ممن يضعون أنفسهم موضع الأوصياء على الشعب… فبالرغم من كل هذه الملايين التي خرجت إلى الشوارع والميادين في جمعة 29 يوليو  الماضي معلنة رفضها لما يسمى بـالضوابط الحاكمة  أو “المبادئ فوق دستورية” إلا أن الإصرار يبدو واضحًا على إتمامها وتمريرها
لم يعد يخفى على أحد أن هذه “الضوابط” التي يستبيحوا لها حق الشعب في الاختيار ليس الهدف منها سوى الالتفاف على إرادة الأمة في أن تختار بحرية كاملة؛ لأنهم يريدون أن يفرضوا “وصايا” على المجتمع المصري، بحيث إذا أراد أن يحدد مصيره عليه أن يختار بشرط ألا يخرج اختياره عما سيضعه الأوصياء، كأننا نُستعبد من جديد لكن هذه المرة بأيدٍ مصرية، صحيح أنها ليست مصرية خالصة لكن المحتل اكتفى بتحريك الخيوط من بعيد هذه المرة وتوارى في الظلام.
لم نسمع أن دولة ما من دول العالم الديمقراطي، التي طالما تغنوا بها في السابق، وضعت ما يسمى بالمبادئ فوق دستورية، حتى يقولوا لنا: إننا نقتدي بمن سبقنا إلى الحريات، فلماذا يراد لنا نحن أن نكون أقل من غيرنا من أمم وشعوب الأرض..؟! صحيح أن العسكر في تركيا كان لهم نوع من الوصايا على الشعب التركي، بوصفهم حماة للعلمانية -التي فرضها مصطفى كمال أتاتورك قسرًا على الأمة التركية حتى يفصلها عن دينها- لكن الله أكرم الأتراك بعد ذلّ عقود، شبيهًا بالذل الذي عشناه نحن في ظل النظام البائد، وها هم الآن يتحررون من وصاية العسكر، فهل يعقل أن تكون الشعوب مُقدمة على هذه الحالة التاريخية من الخلاص ونحن نطوِّق أنفسنا بهذه القيود، فقط لأن قلة من بيننا تريد أن تجبرنا قسرًا على أهوائها؟!
أي تفاوض حول فتنة السلمي ماهو إلا نوع من أنواع الفصال كما حدث عند إلغاء المادة الخامسة التي كانت تحظر على الحزبيين الترشح في الدوائر الفردية و تناسينا بها مطلب إلغاء قانون الطوارئ وتفعيل قانون العزل السياسي فلتحذروا يرحمكم الله، ولا تلدغوا من الجحر للمرة 59
رسالة رقم (81) من المجلس الأعلى للقوات المسلحة
 
هل تتذكر معي كيف خالفوا وعودهم بالبقاء ستة أشهر، ثم من جديد يحاولون البقاء حتى منتصف 2013م لم تسأل نفسك من قبل لماذا يريدون أن يكتب الدستورمن خلال سلاح سلطتهم على البلاد، تذكر أيضا ما قاله اللواء شاهين عند الاستفتاء بأن دستور 1971 قد سقط، ثم عاد فقال إنه لم يسقط كله عندما أرادوا تمديد العمل بقانون الطوارئ؟
المجلس العسكري استغل الفترة السابقة من اجل إعادة هيكلة الشرطة ليقوم بالتدميرالثورة المصرية ،ما يحدث الآن بروفة لقتل الثورة وإرجاع النظام كما كان من قبل في عهد الرئيس المخلوع
لا تنخدع في الانتخابات التي يصرالإخوان وبعض الأصوات التي تنادى بالعقل من أجلها .
الانتخابات على هذا الوضع إذا تمت سوف تزور،المجلس يسيرعلى نفس نهج مبارك من حق المواطن يرشح من يريد ومن حقي انجح من أريد .
كل النوايا الخبيثة باتت واضحة فالمجلس الذي قال إنه حمى الثورة يأمر جنوده الآن بقتل الثوار
المجلس الذي قال سوف اسلم السلطة في ميعاد أقصاه 6 أشهر انتهى الميعاد ولم يسلم شيء و تم تنشيط قانون الطوارئ والمحاكمات العسكرية ،المجلس الذي قال إنه يريد تسليم السلطة يضع مواد فوق دستورية من أجل تضليل الناس و مكسب لوقت أكبر لهيكلة نظام مبارك من جديد بعد سقوطه في ثورة 25 يناير.
المجلس الذي وعد الشيخ شاهين بعدم ضرب الثوار اصدر أوامره  لضربهم صباح اليوم ،هذا المجلس ليس له كلمة .
لا للانتخابات ولا لسلطة العسكر طالما مازال المجلس موجود، لقد عزم المجلس أمره على تدميرالثورة وقتل كرامة شعب

الجمعة، نوفمبر 18، 2011

قالك :فضيحة علياء المهدي مع كريم عامر في حديقة الأزهر

فيديو تم تداوله على الفيس بوك بعد الضجة التي حدثت على علياء المهدي 
الفيديو يوضح علياء و كريم تم ضبتهم داخل حديقة الازهر في فعل فاضح يضع يده على كتفها وهذا يخالف قوانين الحديقة و يعتبر فعل يخدش الحياء احتضان أنثى في مكان عام
جميل جدا مع إن حديقة الأزهر فيها بلاوي هل بيتم ذلك على كل من يخالف هذه القوانين و لا عشان علياء تستاهل :)

الثلاثاء، نوفمبر 15، 2011

بورنو الحريات





أنت كفرد لك مطلق الحرية أن تمارس حياتك كما يحلو لك في الخفاء أو العلن ، و لكن أن تطل علينا بأسلوب لفكر ويتم طرحه على الملأ كقضية ويدمج بصورة تتنافى مع واقعنا الشرقي حتى مع السعي بطريقة صادمة للتفسير أو إقناع الناس بها ،هنا يجب أن يكون لنا وقفة.

اليوم أكتب لكم تلك الكلمات حتى لا يتحول مفهوم الحرية إلى بورنو الحريات ونعيش المرحلة الانتقالية للتّطرف الفكري وبعيدا عن كل المقولات المتحررة التي يقولها المتضامنين مع حقوق حرية الرأي والتعبير والتي تقول في مضمونها : 

"كل واحد حر" " وأنتِ مالك "، "ياستي خليكِ في حالك وأنتِ خسرانه إيه "

خوفاً أن نجد بعد ذلك مدونات تطالب بالاعتراف بزواج الشواذ و نجد من يتضامن من أجل حقوق المثليين الجنسيين و تنظيم مسيرة في الشوارع تحت مسمى حرية الرأي و التعبير.

برغم أن ذلك حدث فعلاً الآن دشن عدد من أعضاء "الفيس بوك" صفحة تدعو للحرية الجنسية واحترام حقوق المثليين"الشواذ"في مصر"
و يبلغ عدد المتابعين لها ألف ستمائة وواحد وستون شخصا ،دعت الصفحة إلى تنظيم تظاهرة احتفالية في 1 يناير القادم بميدان التحرير تحت شعار"أنا مثلى مثلك" للمطالبة بحقوق المثليين وإلغاء القوانين التي تعتبر الشذوذ جريمة، مؤكدة أنها لا تروج للمثلية الجنسية ولكنها تطالب بالحرية والكرامة

 الغريب في الأمر اختيار الصورة الرئيسية للصفحة للناشط علاء عبد الفتاح المحبوس احتياطياً على ذمة قضية التحقيقات فى أحداث ماسبيرو بقرار من النيابة العسكرية، لتكون هى الصورة الرئيسية للصفحة مع كتابة عبارة "لا للمحاكمة العسكرية للمدنيين الحرية لعلاء عبد الفتاح".


وتجد تنويها :هذه الصفحة ليست ساحة لإصدار الأحكام ..أو إطلاق الفتاوى الدينية بالقتل و الحرق..و مادام السادة زوار الصفحة استشهدوا بالعديد من الآيات القرآنية..فذلك ليس حكرا عليهم و نود تذكرتهم بقول الله تعالى { قلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ } (الكهف 29) ..فإذا كان الخالق سبحانه و تعالى منحنا اعلي الحريات..و هي حرية الإيمان أو الكفر..فهلا أسمعتمونا انتم صمتكم.


و تم وضع فيديو يعبر عن رؤيتهم لوضعهم في مصر ويحمل اسم" رسالة من شاب 
 مثلى الجنس "
و الغريب ايضا تاريخ تم تحميل الفيديو بتاريخ  26/02/2009

 وجاء بالرسالة" السلام عليكم..أنا مثلى ويحق لي أن أعبر عن رأيي ولست بشاذ أو منحرف أنا إنسان لديه مشاعر أحب وأغضب أفرح وأحزن أنا صحافي طبيب مهندس عامل وطالب أنا مثلى ولست بقادم من كوكب آخر، أنا فرد في هذا المجتمع الذي عليه أن يبادلني الاحترام أنا مثلى وأطالب بإلغاء القوانين التي تعاقبني على ميول جنسية لم أخترها أنا مثلى ولم أخترع ذلك أنا مثلى فخور بذلك الأمر الذي يعطيني مزيدا من الدفع للعمل والابتكار ..أنا مثلى ولن أختبئ من نظرات الاستخفاف أو الاستغناء التي يظهرها البعض لأنه غبي من استغنى الآخرين، أنا مثلى ولست بإنسان يركض وراء اللهو أو الجنس أنا أقوم بواجبي لخدمة مجتمعي ووطني وديني.
أطلب منك النظر حولك فهناك دائما شخص قريب منك قد يكون مثلياً قد يكون صديقك أخاك قريبك أو حتى أنت ولكن لا تجرؤ الإفصاح عن ذلك أنا مثلى وأريد أن أعيش باحترام وكرامة.. باختصار أنا مثلى مثلك.


عزيزي القارئ هل تعتقد أن الشخص المسؤول عن الصفحة و ينتقي كلماته و اختياره لفيديو بتاريخ قديم شخص شاذ جنسيا ؟


عندما قرأت كلمات من يكتب و يخاطب الناس عبر الصفحة التي حملت أدعية و تكبيرات في عيد الأضحى و تشارك في الاحتفالات الدينية استوقفني ذلك لم نرى من قبل المثليين الجنسيين لهم هذا الفكر.

لا اعلم لماذا تذكرت حديث احد الأشخاص معي عندما روى لي موقف في يوم جمعة 29 يوليو التي أطلق عليها جمعة قندهار قال له احدهم : أنت مش نازل عشان إسلامية ؟

كانت إجابته: لأ

 أتجن  منى و قام  يدافع عن المبادئ فوق الدستورية

و قال أصل انتو عايزين تبيحوا الشواذ

 وأتذكر أيضا الاستفتاء على التعديلات الدستورية عندما انحدرت بعض الفئات المنتسبة إلى التيار الديني إلى مستوى غير أخلاقي من الدعاية عن المادة الثانية في الدستور المصري و التحالف مع حالة التضليل السياسي والجهل الديني لدى شريحة عريضة من المجتمع .

معرفش ليه افتكرت المواضيع دي ما علينا.

أما عن علياء المهدي فهي في بداية العشرينات من عمرها صاحبة أشهر مدونة الكترونية الآن "مذكرات ثائرة"،"عملت للقارئ صدمة"وبرغم ذلك تندهش عندما ترى عداد المدونة حركته أسرع من بندول الساعة من كثرة زوار البلوج ، المدونة حديثة الإصدار تفتح بعد تحذير الزائر من وجود محتوى إباحي بها و يتساءل بعض الناس كتب تحذير أن المدونة بها محتوى إباحي :

(اللي عايز يشوف راح شاف. واللي مش عاوز إيه اللي وداه هناك) 

الإجابة بمنتهى البساطة: الفضول لم يرى الناس من قبل فتاة تنشر لنفسها صورة عارية و تطرح من خلالها قضية ولا أنكر عليكم من ساعد في هذه الضجة و انتشار المدونة (الناس) ، بسرعة البرق عندما تجد شئ عاري أو يدعو لفضيحة وخصوصا إذا ذكر فالمحتوي علاقاتها برفيقها كريم عامر و أنها ملحدة منذ أن كانت في السادسة عشر يكثر الفضول و الجدل .

عن دخولك للمدونة تجد تدوينة منشور أسفلها صورة لصاحبة المدونة وهي عارية تماماً مرفق معها صورة أخرى لشخص عاري و رسوم لأجسام عارية في تدوينة بعنوان "فن عاري" ولكنها تحمل رؤية عن التعبير وحرية الرأي وليس لمجرد الإباحية :)

فهي تنشر صرخاتها ضد المجتمع من العنف والعنصرية والتمييز الجنسي، والتحرش والنفاق

" قالت المدونة حاكموا الموديلز العراة الذين عملوا في كلية الفنون الجميلة حتى أوائل السبعينات و اخفوا كتب الفن و كسروا التماثيل العارية الأثرية، ثم اخلعوا ملابسكم و انظروا إلي أنفسكم في المرآة و احرقوا أجسادكم التي تحتقروها لتتخلصوا من عقدكم الجنسية إلي الأبد قبل أن توجهوا لي إهاناتكم العنصرية أو تنكروا حريتي في التعبير"،  و قالت إنها التقطت الصور لنفسها و ذلك قبل شهور من تعرفها على حبيبها "كريم عامر" و كريم عامر ناشط سياسي و مدون مصري ملحد و سبق إدانته و حبسه بتهمة ازدراء الأديان بحجة حرية التعبير المطلقة.

يتشارك كل من عالية و كريم في إدارة عدد من الصفحات مثل صفحة صرخات مدوية على الفيس بوك و مدونة ولد وبنت و كان كريم عامر قد هاجم 6 ابريل بضراوة ووصف بيان 6 ابريل بشأن معارضتها لإقامة الاحتفال الماسوني في منطقة الهرم بأنه بيان عنصري و أنه مجرد مزايدة و دعاية سياسية و انتخابية رخيصة و أن تخلى 6 ابريل عن فكرتها الأساسية في الحرية المطلقة من اجل الحفاظ على علاقتهم بالقوى السياسية الإسلامية و استمرار التنسيق بينهم 

و الغريب في الأمر لا اعلم من أين أتى أصل الحوار أن علياء المهدي تتبع حركة 6 ابريل  .

ومن جانبها  نفت حركة 6 ابريل علاقتها بالمدونة المصرية علياء المهدي التي نشرت صورها عارية في مدونة لها وأكدت أن هذه المدونة ليست عضوه في الحركة ولا يربطها بها أي صلة علي الإطلاق مطالبة الموقع الإخباري العربية نت وهو الذي نشر الموضوع ونشر الصور العارية مؤكد أنها تنتمي للحركة بالاعتذار ونفي ما نشرته عن عضوية المدونة في شباب حركة 6 ابريل حيث يمثل ذلك قمة الإساءة للحركة وتشويه كامل لصورتها أشار بهذا البيان منسق حركة 6 ابريل احمد ماهر كما أشار أيضا أن كل من أسماء محفوظ وباسم فتحي ومايكل نبيل وعلاء عبد الفتاح وإسراء عبد الفتاح ووائل عباس وأحمد صلاح وكريم عامر ليسوا أيضا أعضاء في حركة 6 ابريل وان كل ما ينشر عنهم لا يتعلق بحركة 6 ابريل من صلة
و هنا فيديو انتشر على الفيس بوك و تويتر ان علياء و كريم تم ضبتهم داخل حديقة الازهريضع يده على كتفها ويعتبر فعل فاضح


و نجد أيضا الصفحة التي تدعو ليوم وطني لمثلي الجنس في مصر. وأصبحوا حديث الساعة على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتوتير والصحف المصرية والعالمية أيضا . 
أثاروا الجدل كثيرا و ذلك قبل بضعة أسابيع من الانتخابات الديمقراطية الأولى في تاريخ البلاد.

التطرف دون فلسفة هو الإتيان بقواعد وأفكار وقيم وسلوكيات غير مألوفة ويعمل على فرضها بقوة البدن والفكر

مجتمعنا يعانى من ازدواجية غير طبيعية، نتج عنها كل هذا الكم من التشوه الفكري والتطرف الثقافي والديني. تشوه يجعلك  لا تعرف ماذا نريد! 

وهل نحن شعب متدين ،أم شعب متحرر، هل وصل بنا الأمر إلى تلك المرحلة المريبة، التي دفعت بنا في نفق مظلم، توهنا فيه بين معالم المد الشيعي والغزو الوهابي الفكري ،و بورنو الحريات  وبين التحررالظاهري،وبين التشتت.
أم أن هناك من يريد تحويل الصورة بطريقة فجة ليرى البعض إننا أصبحنا جيلا لا يعرف ماذا يريد من الحياة، و ماذا تريد الحياة منه حتى لا تثق في رأي له

 نحن مجتمع أساسه الدين والتاريخ والقيم التي مازالت تمثل الحق الأبدي في الوجود .

هذه هي الآفة في قول التطرف

.ما نراه الآن  بالمفاهيم الكثيرة المغلوطة لمجتمع  جعل من كل شئ عورة