الاثنين، نوفمبر 21، 2011

إلى من يتهم متظاهري التحرير بالخيانة من الخائن

إلى كل إعلامي يملك برنامج في قناة فضائية و كل صحفي وإذاعي  يتشدق يرفع شعار الشعب يريد إسقاط الشعب و يقوم بتحريض المصريين على شعب ميدان التحرير أليس فيكم رجل رشيد .
أكبر درس يعطيه التاريخ لنا هو أن لا أحدا يتعلم شيئا من التاريخ ، من يتهم المتظاهرين بالخاينة و يستعمل الإعلام لشحن الشعب ضدهم هم الخونة  ، المجلس الاعلي للقوات المسلحة الذي انضم للثورة المضادة، عندما أتي في بداية الثورة بوزارة من الحزب الوطني، والقوي التي إلتصقت بالثورة، واعتبرت أن الثورة فرصه لتحقيق أغراضها وبعض الدول التي لا تريد للثورة المصرية أن لا تكتمل خشية أن تنالهم يد الحرية.هم الذين يقودون حملة التشويه القذرة على الثورة المصرية ويتهمون المتظاهرين بإنهم عملاء و خونة .
هل من مصلحة امريكا حقا ان تكون مصر بها حرية وديمقراطية حتى تضيع اسرائيل ؟
إلى كل من يتهم ثوار التحرير بالخيانة وبقول إنهم بلطجية وعملاء للخارج و يرددون  قول خربتوا البلد
قولي كم من المال يجعلك تقف أمام الرصاص؟؟؟

تاخد كام وتفقد بصرك.. ؟

تاخد كام وتصاب بعاهة مستديمة؟؟

تاخد كام وتموت ؟
 
 هل من المعقول أن يشارك الفاسد والقاتل في صناعة مستقبل مصر؟
كيف يعقل أن يكون هناك أحد أعضاء الحزب الوطني المنحل ربما كان مشارك في الإعتداء على المتظاهرين في موقعة الجمل و نجده عضو من جديد في مجلس الشعب الديمقراطي بعد الثورة.
لقد قاموا بتأسيس أحزاب لهم لخوض الانتخابات مرة أخرى
 ولماذا إصرار المجلس العسكري على استمرار هؤلاء؟
لماذا لم يتم تفعيل العزل السياسي إلى الآن؟
إلا ليعبثوا بمقدرات وطننا و نجد أعضاء الحزب المنحل يمثلون الشعب من جديد ،الثورة قامت على الفاسدين و ليس لحمايتهم .
أي خلاف تستطيع أن تجد له حل إلا الخلاف مع المجلس العسكري تجد دائما منذ أن تولى السلطة في مصر لا يحل الخلاف إلا بالدم، فالمجلس لا يستطيع التنازل عن سلطته و ذلك لحماية و تأمين مصلحته وليس كما يشاع لحماية البلاد ولا يستطيع البعض أن يقبل العيش في الأسر والقهر و الظلم

ضابط أمن مركزي يسحل جثة متظاهرين ويلقيها في الزبالة

 
ضابط أمن مركزي يسحل جثة أحد متظاهري التحرير ثم يقوم بإلقاء جثته في مقلب زبالة – هذا خلال اقتحام قوات الجيش والأمن المركزي لميدان التحرير لفض الاعتصام بالقوة – 20 نوفمبر

أحد ضباط الشرطة يفرح لإصابته عين أحد المتظاهرين

 
تداول النشطاء على الفيس بوك و تويتر صورة  لملازم أول شرطة يدعى محمود صبحى الشناوى افقد الكثير بصره بعد إطلاق الخرطوش على اعينهم

هنا القاهرة و هنا فلسطين المحتلة

عندما يبكي الطبيب على أحد الثوار عند وفاته حيث لم يفلح في إسعافه

و عندما تقوم  قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع على المستشفى الميداني، مما اضطر الأطباء القائمين على العمل بالمستشفى لنقلها للرصيف المواجه للجامعة الأمريكية، وذلك لتوفير مكان آمن للمصابين.ونتيجة لإطلاق القنابل المسيلة للدموع على المستشفى الميدانى، أصيب عدد من المتظاهرين الذى كانوا يتلقون الإسعافات الأولية بالمستشفى باختناق نتيجة الغازات المنتشرة بكثافة.
وأكد الدكتو أسامة ناصر -المسئول عن منفذ الأدوية الموجود بالمستشفى- أن الأدوية المتاحة لهم لا تكفي إلا لإسعاف حالات الاختناق وبعض الكسور، و أشار إلى أنهم يعانون من نقص في بعض الأدوية، مثل أدوية الضعط والربو.

غاز CR الذي تضرب به الشرطة يتكون من مواد مسرطنه  التأثير:غاز سي آر هو مادة مسيلة للدموع، وتبلغ قوته 6 إلى 10 أضعاف قوة غاز سي إس. يتسبب غاز سي آر في تهيج شديد للجلد،وخاصة حول المناطق الرطبة من الجسم، وتشنج في الجفن (بالإنجليزية: blepharo spasm)
يتسبب في حدوث عمى مؤقت،وسعال وصعوبة في التنفس وهلع. كما يمكن أن ينتج عنه شلل فوري.ويشتبه في كون مادة سي آر مادة مسرطنة،وهو سام في حالة ابتلاعه والتعرض له على حد سواء ولكن بدرجة أقل من غاز سي إس، وقد يتسبب في الوفاة في حالة التعرض لكميات كبيرة منه، وهو ما يمكن أن يحدث خاصةً في الأماكن سيئة التهوية، حيث يمكن أن يستنشق الشخص جرعة مميتة منه خلال دقائق معدودة. وسبب الوفاة في هذه الحالات هو الأسفكسيا أو الأذمة الرئوية.
يستمر تأثير مادة سي آر لفترات طويلة، وقد يظل على الأسطح، وخاصة الأسطح المسامية، لمدة تصل إلى 60 يوماً.
العلاج عدم غسل الوجه بالكاكولا او خل او بصل لان تم تطوير القنابل وكان السبب في حالات الاختناق الايام الماضيه .
الحل :يستخدم محلول اسمه ايبيكو جيل من الصيدليات وان لم يوجد استخدم الماء .
لقنابل المسيلة للدموع التى استخدمها الأمن فى تفريق المتظاهرين المعتصمين فى ميدان التحرير، رغم انتهاء مدة صلاحية القنبلة أمريكية الصنع منذ خمس سنوات.وتشير بيانات القنبلة المدونة عليها أنها مصنعة فى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2001، ومدة صلاحيتها خمس سنوات، مما يعنى انتهاءها عام 2006
وحذرت الشركة المصنعة من استخدامها بعد انتهاء مدة الصلاحية المدون على المظروف،واستخدمها الأمن رغم التحذير.القنبلة حملت موديل رقم 3231
وتقول شركة comboioned tactical systems المصنعة إنها قنبلة بعيدة المدى تستخدم لتفريق الجماعات،وتتفاعل موادها الكيميائية بعد ثوان من إطلاقها،وتطلق سحابة بيضاء لها رائحة الفلفل،وتؤثر على العين بشكل مكثف،وتسبب بحة فى الصوت والسعال.
وتحذر البيانات على القنبلة أن لا تستخدم مباشرة مع الأشخاص، لأنها تسبب إصابات خطيرة أو الوفاة، ولا تستخدم بعد انتهاء فترة صلاحيتها.وقال موقع “بولييس لينك” وجب أن يتم الحماية  بارتداء الملابس المطاطية وقناع تنفس اصطناعى، وإذا وجد بقايا لها يجب على الأشخاص غير المقنعين الذين تعرضوا لها أن يعقموا ملابسهم جيداً للتخلص من آثارها.
 و إن لم تصدق لماذا يفعل كل هذا المجلس العسكري عليك بقراءة فتنة السلمي أقصد وثيقة السلمي التي تجعل المؤسسة العسكرية لا تخضع للرقابة وغير قابلة للنقاش إنها كارثة بمعنى الكلمة و جواز مرور بأن يصبح لديك مؤسسة فوق القانون لا تستطيع مسائلتها من أين لك هذا
قرأت  لكاتب يطرح فكر و فيما يلي أجزاء من بعض ما كتب :بقاء العسكر في الحكم حتى 2013م هذا يعني صناعة مبارك جديد، إذا كان هناك من يعتبرون العسكر خطًّا أحمر بعد أشهر من الثورة،فهم  إما نفاقًا وإما جبنا، أو لديهم مصالح  تم الإتفاق عليها .كيف سيكون الحال بعد عامين ونصف؟!
سيزداد المنافقون فالصحف و الإعلام  وسيزداد الجبناء ، ثم يزداد اليائسون والمحبطون. وأما الذين سيستمرون شجعانا فإنهم سيزينون المعتقلات والسجون والمشانق مرة أخرى؛ حتى يتمكن الفرعون من الاستقرار في كرسي الحكم.
الشعب المصري ما زال قاصرا ونحن أدرى بمصالحه قالها من قبل جمال مبارك ورددها من بعده أحمد نظيف، يبدو أنها ما تزال عالقة في أذهان البعض، ممن يضعون أنفسهم موضع الأوصياء على الشعب… فبالرغم من كل هذه الملايين التي خرجت إلى الشوارع والميادين في جمعة 29 يوليو  الماضي معلنة رفضها لما يسمى بـالضوابط الحاكمة  أو “المبادئ فوق دستورية” إلا أن الإصرار يبدو واضحًا على إتمامها وتمريرها
لم يعد يخفى على أحد أن هذه “الضوابط” التي يستبيحوا لها حق الشعب في الاختيار ليس الهدف منها سوى الالتفاف على إرادة الأمة في أن تختار بحرية كاملة؛ لأنهم يريدون أن يفرضوا “وصايا” على المجتمع المصري، بحيث إذا أراد أن يحدد مصيره عليه أن يختار بشرط ألا يخرج اختياره عما سيضعه الأوصياء، كأننا نُستعبد من جديد لكن هذه المرة بأيدٍ مصرية، صحيح أنها ليست مصرية خالصة لكن المحتل اكتفى بتحريك الخيوط من بعيد هذه المرة وتوارى في الظلام.
لم نسمع أن دولة ما من دول العالم الديمقراطي، التي طالما تغنوا بها في السابق، وضعت ما يسمى بالمبادئ فوق دستورية، حتى يقولوا لنا: إننا نقتدي بمن سبقنا إلى الحريات، فلماذا يراد لنا نحن أن نكون أقل من غيرنا من أمم وشعوب الأرض..؟! صحيح أن العسكر في تركيا كان لهم نوع من الوصايا على الشعب التركي، بوصفهم حماة للعلمانية -التي فرضها مصطفى كمال أتاتورك قسرًا على الأمة التركية حتى يفصلها عن دينها- لكن الله أكرم الأتراك بعد ذلّ عقود، شبيهًا بالذل الذي عشناه نحن في ظل النظام البائد، وها هم الآن يتحررون من وصاية العسكر، فهل يعقل أن تكون الشعوب مُقدمة على هذه الحالة التاريخية من الخلاص ونحن نطوِّق أنفسنا بهذه القيود، فقط لأن قلة من بيننا تريد أن تجبرنا قسرًا على أهوائها؟!
أي تفاوض حول فتنة السلمي ماهو إلا نوع من أنواع الفصال كما حدث عند إلغاء المادة الخامسة التي كانت تحظر على الحزبيين الترشح في الدوائر الفردية و تناسينا بها مطلب إلغاء قانون الطوارئ وتفعيل قانون العزل السياسي فلتحذروا يرحمكم الله، ولا تلدغوا من الجحر للمرة 59
رسالة رقم (81) من المجلس الأعلى للقوات المسلحة
 
هل تتذكر معي كيف خالفوا وعودهم بالبقاء ستة أشهر، ثم من جديد يحاولون البقاء حتى منتصف 2013م لم تسأل نفسك من قبل لماذا يريدون أن يكتب الدستورمن خلال سلاح سلطتهم على البلاد، تذكر أيضا ما قاله اللواء شاهين عند الاستفتاء بأن دستور 1971 قد سقط، ثم عاد فقال إنه لم يسقط كله عندما أرادوا تمديد العمل بقانون الطوارئ؟
المجلس العسكري استغل الفترة السابقة من اجل إعادة هيكلة الشرطة ليقوم بالتدميرالثورة المصرية ،ما يحدث الآن بروفة لقتل الثورة وإرجاع النظام كما كان من قبل في عهد الرئيس المخلوع
لا تنخدع في الانتخابات التي يصرالإخوان وبعض الأصوات التي تنادى بالعقل من أجلها .
الانتخابات على هذا الوضع إذا تمت سوف تزور،المجلس يسيرعلى نفس نهج مبارك من حق المواطن يرشح من يريد ومن حقي انجح من أريد .
كل النوايا الخبيثة باتت واضحة فالمجلس الذي قال إنه حمى الثورة يأمر جنوده الآن بقتل الثوار
المجلس الذي قال سوف اسلم السلطة في ميعاد أقصاه 6 أشهر انتهى الميعاد ولم يسلم شيء و تم تنشيط قانون الطوارئ والمحاكمات العسكرية ،المجلس الذي قال إنه يريد تسليم السلطة يضع مواد فوق دستورية من أجل تضليل الناس و مكسب لوقت أكبر لهيكلة نظام مبارك من جديد بعد سقوطه في ثورة 25 يناير.
المجلس الذي وعد الشيخ شاهين بعدم ضرب الثوار اصدر أوامره  لضربهم صباح اليوم ،هذا المجلس ليس له كلمة .
لا للانتخابات ولا لسلطة العسكر طالما مازال المجلس موجود، لقد عزم المجلس أمره على تدميرالثورة وقتل كرامة شعب