الأربعاء، فبراير 24، 2010

بلاد تشبة بلادى






فى بلاد تشبة بلادى

لم يصبح احدا فينا اميرا للحروب

فقد صرنا جميعا امراء للحروف

إرهقنا بالتشطير ، والتربيع ، والتخميس ، والوصف

وما زلنا نجادل بعضنا بعضا

وما زلنا نطقطق عظام ارجلنا و نجلس في بيوت الله

ننتظرأن يأتي الإمام على أو يأتي لنا عمر

ولن يأتوا ولن يأتوافلا أحدا بسيف سواه ينتصر

يبنون قصورا من امال على سفوح من رمال

وتفرقت ارضها شيعا بين غطرة واغراب دون مزاد

رأيناهم يضاجعون ارضنا فحملت سفاحا باجنة الاوغاد

تسير الاحزان بينا ساخرة وتزورنا بلا ميعاد

تئن المقابر و يعلو منها اصوات لعنة الاجداد

تلاطمنا الامواج فوق رؤسنا بالقهر وِالتدليس والاحقاد

لم يرحموا برائة احلامنا تزاحمت الاجساد بالاجساد

وطن بيع فى غفلة حين تكاثرت علية عصابة الإفساد

ينادى الحنين العمر الذى هرب

مالذى يحكى ويزهو به غدا الاولاد

سندفن رؤوسنا فى جحورا من رمال

لم تضق بنا ولكننا استسلمننا للص القواد