الاثنين، مارس 07، 2011

أراه بعيني


سألنى أحد أبناء شهريار
كيف لا أكتب فيه الشعر
و أنشده كبديل للحوار
يا ليتك تتضح أمامي
كوضح النهار
أو
تكشف لي الأيام
ما تخبئه الأقدار
أراك بقلبي نعم الرجال
وتراك عيني
وبعدها لا أرى الرجال
لكن ما يحيرني
و يقلق راحتي
نشوتك في الحديث
عن ألف شهرذاد
و أفضل ألعيبك
لعبة الصياد
و في كل مرة تروي 
بلا استسناء
عن كم الليالي
التى سكنت
فيها أرحام النساء
تارة أراك فارس
تخلى عنه الجواد 
وتارة قبطان بحر
مبحرا بلا شراع
وتارة عابد
زاهد
درويش
يكفُر بكل المُتع
ناسي ماقد سيأتى
ليس بأسف على فات
لا أريد فارس
أو زاهد
أو نبي
أو ملحد
أريد عبد لله
يطوى الحزن من عيني
يكسر القسوة فى قلبي
يعلمني أن مازال 
هنا رجال يتقون الله

ليست هناك تعليقات: