الخميس، أكتوبر 27، 2011

معتز أنور سليمان نايف ضحية جديدة من ضحايا الداخلية



فجأة أرسل شخص لي ولمجموعة من النشطاء هذا الحدث بحثت عن الخبر في الصحف اعتقدت إنه سيكون موجود  ولكن لم أجده و عند سؤالي له قال :
لو تويتر ينتظر المصادر (الإعلامية) في كل أخباره لا كنت عملت أكونت ولا كنت ضيعت وقت عليه
بصراحة خدني الفضول أعرف الموضوع وها هو بين أعينكم ما حدث من حوار
معتز أنور سليمان نايف قتل برصاصة في الصدر فجر اليوم الخميس الموافق  27-10- 2011
بعد خلاف مع ملازم بسيارة النجدة على أولوية المرور ، قام الملازم من سيارة النجدة
بإطلاق 4 رصاصات باتجاه معتز و اخترقت صدر معتز الرصاصات و رصاصة أخرى أصابت زميل له بجانب أذنه ولم يصب بأذى.
الملازم نقل الضحية إلى مستشفى زايد (كتر خيره) بعد أن فارق الحياة..
تجمهر أهالي القتيل وقاموا بإحراق سيارة النجدة بعد فرار الضباط منها 
السيارة بعد حرقها 
.


جثة معتز وصلت مستشفى زايد التخصصي اللي أنا بشتغل فيها..جايباه عربية النجدة بطلق ناري في الظهر وخارج من الصدر.
الضابط كان عايز زميلي اللي استقبل الحالة يركب أي كانيولا ويكتب تقرير إن الحالة ماتت في المستشفى..
زميلي رفض لان معتز كان مات .
الملازم هرب من المستشفى هو و3 آخرين لقسم زايد وطلب حماية القسم..
الملازم ضمن قوة نجدة أكتوبر...مش زايد...
الموقف أدى الى تمرد أفراد الداخلية المكلفين بحماية المنشآت العامة في زايد وإمتناعهم عن الذهاب للعمل خوفا من عمليات إنتقامية
الجديد.. واضح إن الداخلية عايزة تضحي بالضابط المرة دي
زميلي الطبيب لقي تجمهر رهيب من الأهالي و عايزين يحرقوا العربية جوه المستشفى ...قال لهم بس كده غلط عشان المرضى ..اقتنعوا وجروها وحرقوها بره
أمين الشرطة الموجود في نقطة المستشفى هرب ولبس قميص برتقالي وكاب..وأصبحت المستشفى بدون تأمين تماما..
والأهالي لم يحدثوا بها أي ضرر
و عند سؤالي عن سبب نشر الخبر على تويتر لأكثر من ناشط قال:
انا بحاول بالمنشن الاقي حد يكون شاف..اللي عرفته منطقة المستشفى في زايد كلها صحيت وقعدت تصور فيديو
و للأسف ماكنتش أنا اللي في استقبال الحالة...للأسف..
لما وصلت المستشفى كان الكل تقريبا عارف اللي حصل و برواية واحدة..خلاف على أولوية مرور .
لقيت اسمه في دفتر الاستقبال ومكتوب بجواره  طلق ناري نافد بالصدر والنيابة ماضية عليه بالأحمر..
ودي أهم حاجة زميلي أصر عليها لان اللعب يبقى هنا
القتيل 24 سنة ،وحيد على 7 بنات كما قيل لنا.
قناة الحياة كانت بتصور هناك الساعة 3:45 بس مخدوش أي معلومة لان إدارة المستشفى مشيت.
اللي كان قارفني وأنا بصور العربية بعد حرقها ...مفيش أي ملامح تقول إنها عربية نجدة..وشكلها مش بوكس شرطة
بحاول أوصل دلوقتي لصور الجثة وهحاول أجيب تقرير المستشفى النهائي
اللي عايز يتابع...جثة معتز الآن فـ مشرحة زينهم بعد أن تم نقلها صباحا من مستشفى زايد
و طبعا إحنا شعب مش بيصدق أي حاجة تتقال وخلاص و أنا من الشعب  لذلك طلبت منه صورة من دفتر الاستقبال اللي مذكور فيه الكلام .

صورة من دفتر تسجيل حالات الطوارئ


و طبعا لو حد مهتم ممكن يروح مشرحة زينهم و يتابع حالة الجثة و يتأكد 
يعقد الآن جلسة بين والد القتيل ومأمور قسم زايد وبعض المسؤولين من الداخلية لاحتواء الازمة,في نفس الوقت النيابة بتحقق مع الضابط منذ 6 ساعات
الملازم كان هرب من المستشفى هو و3 آخرين الى قسم زايد وطلب حماية القسم..
الملازم ضمن قوة نجـدة أكتوبر...مش زايد...
الموقف دا أدى الى تمرد أفراد الداخلية المكلفين بحماية المنشآت العامة في زايد وإمتناعهم عن الذهاب للعمل خوفا من عمليات إنتقامية
الجديد..إنه واضح إن الداخلية عايزة تضحي بالضابط المرة دي
 هنا فيه خبر عن الموضوع : 

معتز أنور سليمان ..شهيد جديد على يد رجال الشرطة بالشيخ زايد

نص الخبر:

لقى معتز انور سليمان 24 سنة حاصل على بكالريوس حاسب ألى جامعة 6 أكتوبر مصرعة فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس داخل سيارته الخاصة بحى الشيخ زايد  بعدما أطلق علية اثنان من أفراد الشرطة -يستقلان سيارة النجدة- 5 رصاصات أنهت حياته على الفور
وقال عماد عوض محامى الشهيد  وأحد أقاربه فى اتصال هاتفى لـ"حقوق دوت كوم "  أن اثنين من أفراد الشرطة يستقلون سيارة نجدة قد أطلقوا عليه الرصاص وهو داخل سيارته فحاول الهرب منهم فاطلقوا الرصاص على السيارة من الخلف فأصابته رصاصة من الظهر خرجت من صدره فلقى مصرعه فى الحال
وأضاف ان مواطنون تجمعوا على صوت الرصاص فى مكان الحادث مما دفع أمناء الشرطة بزى مدنى على حمل جثة معتز بدعوى الذهاب به الى المستشفى رغم وفاته وأودعوه بمستشفى الشيخ زايد التخصصى وفرا هاربان إلا ان الأهالى كانوا قد تمكنوا من كتابة أرقام السيارة التى كانا يستقلانها
وأشار عوض أنهم تقدموا ببلاغ اليوم وتم تحرير محضر والتحقيقات جارية كما أكد أن الأهالى فى منطقة الشيخ زايد غاضبون ومستعدون لفعل أى شىء حتى القصاص لمعتز موضحاً أن قوات من الشرطة العسكرية والأمن المركزى تحاصر قسم شرطة الشيخ زويد وتضع المتاريس والمدرعات خوفاً من رد فعل الأهالى داعياً شباب الثورة والمهتمين بحقوق الانسان بالمساعدة فى استرداد حق هذا الشهيد الذى مات نتيجة اعتداء أفراد الشرطة بهدف ارهاب الناس وخلق حالة من الفوضى
فيه خبر هنا كمان من صحيفة التحرير بس للأمانة مش مرتاحة قوي للخبر يمكن عشان الديسك عامل لخبطة شوية فالكلمات بتحصل ف تدوينة جايز إنما صحيفة ؟
وكمان الصورة اللي على الخبر لمحسن حفظي مدير امن الجيزة مش لـ المستشار «مجاهد علي مجاهد» 
يالا مش مهم - المهم الخبر لو حقيقي 
http://tahrirnews.com/%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%85-%D9%88%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85%D8%A7%D8%AA/%D8%AD%D8%A8%D8%B3-%D8%B6%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%AA%D9%87%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%B4%D8%A7%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D8%A7/#.TqriAObfTwU.twitter 
نص الخبر :
 قرر «هاني عبد التواب»، مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة، بإشراف المستشار «مجاهد علي مجاهد»، المحامي العام نيابة أول أكتوبر، حبس ضابطي النجدة المتهمين بقتل شاب أثناء مطاردة وقعت أمس بالشيخ زايد، وعرضهم صباح غد، السبت، على الطب الشرعي.
وقرر كذلك عرض الطالبين  «خالد مدحت»  و«هيثم احمد»، أصدقاء  المجني علية، على الطب الشرعي أيضا؛ لبيان ما بهم من إصابات وإجراء بعض التحاليل؛ لبيان ما إذا كانوا تحث تأثير المخدر وقت القيادة من عدمة، وتستكمل النيابة التحقيق مع الضابطين اليوم.
هذا وترجع أحداث الواقعة إلى إخطارا  تلقاة اللواء «عابدين  يوسف»، مدير أمن الجيزة، بوفاة شاب أثناء مطاردة مع ضابي شرطة في مدينة الشيخ زايد, تبين من الإنتقال والتحريات والفحص أن ضابطين الأول نقيب والثاني ملازم أول كانا يقودان سيارة نجدة، وشاهدا سيارة بداخلها  ثلاثة شبان أستوقفا السيارة لفحصها بعدما شكا في ركابها، إلا أنهم لم يتجيبوا لأمر التوقف وحاولوا الهروب فطاردهما الضابطين واطلقا بعض الأعيرة النارية على السيارىة؛ لإيقافها فأصاب أحدها إطار السيارة والآخر جاء في ظهر قائدها المدعو «معتز أنور الأشقر»  فتوقفت السيارة، وقام الضابطان بنقلة إلى المستشفى، ولكنة توفى متأثرا بالطلفق النار الذي اصابة اثناء المطاردة, وعندما علم أهل الشاب بما حدث ذهبوا إلى المستشفى وعندما شاهدوا السيارة أشعلوا النيران فيها بينما تجمع عدد كبير من أصدقاء راكبين أكثر من 50 سيارة  وقطعوا الطريق عند هايبر وان بمدينة الشيخ زايد؛ اعتراضا على ما حدث لصديقهم معتز وقد انصرفوا بعد مايقرب من 30 دقيقة.



محاولة لتجميع معظم الأخبار عن الحادث لكشف اللخبطة، الحادثة دي أول من كتب عنها كانت الغلبوية  و تم سرقة النص بالحرف من المدونة لمدونات أخرى و اتنشر على مواقع إخبارية من قبل ماتتكلم عليها الصحافة ومعظم التفاصيل ولسه هانكشف حاجات تانية منافية لما يقال .
حتى موضوع شهادة أخو القتيل فيه كلام مش مظبوط  و تفاصيل غير صحيحة و ده مجرد صوت مش لقاء لايف ، الثقة اللي بتكلم بيها  بناء على شواهد و أسس من  داخل  مستشفى الشيخ زايد التخصصي (طبيب) خلينا نتابع ونشوف الأخبار فيها أيه 
هنا بقى خبر بيقول أيه : قالك قال أن الرصاصة التي أصابت المجني عليه «جاءت من الأمام إلى الخلف واخترقت الزجاج الأمامي للسيارة ثم إلى صدر وظهر الضحية». طوووووووويب ممكن تراجع التدوينة ف أولها وتعرف الرصاصة منين بالظبط و دا من سجل المستشفى 
نص الخبر:

كشفت تحقيقات النيابة ومعاينة الطب الشرعي عن مفاجآت في قضية مقتل الشاب معتز أنور أثناء مطاردة مع الشرطة بالشيخ زايد، وأكدت أن الرصاصة التي قتلت المجني عليه جاءت من الأمام، وأن الضابطين نزعا لوحات سيارته لإضفاء صبغة قانونية على المطاردة.
قالت مصادر في الطب الشرعي لـ«المصري اليوم» إن معتز، ضحية الضابطين في الشيخ زايد، «توفي بعد دقيقة واحدة من إطلاق الرصاص عليه، وإن الرصاص أحدث فتحتي دخول وخروج بالصدر والظهر».
وأضافت أن الرصاصة التي أصابت المجني عليه «جاءت من الأمام إلى الخلف واخترقت الزجاج الأمامي للسيارة ثم إلى صدر وظهر الضحية».
وشرحت معاينة النيابة أن «المتهمين أطلقا 4 رصاصات على سيارة المجني عليه وأن الرصاصة أطلقت عليه من السلاح الميري الخاص بالملازم أول خالد ممدوح».
كانت نيابة جنوب الجيزة قد أمرت بحبس الضابطين المتهمين بقتل الشاب معتز أنور سليمان، 21 سنة،  في مطاردة بالشيخ زايد، ووجهت لهما النيابة تهمة «القتل العمد».
كما وجهت النيابة للمتهمين تهمة الشروع في قتل صديقي الضحية، اللذين كانا معه في سيارته.
وكشفت التحقيقات أن «الضابطين المتهمين انتزعا اللوحات المعدنية لسيارة الضحية بالقوة للتأكيد على أن السيارة كانت دون لوحات وذلك لإيهام الجميع بأن المطاردة حدثت بشكل قانوني لأن السيارة كانت دون لوحات ورفض قائدها التوقف».
جرت التحقيقات بإشراف المستشار مجاهد علي مجاهد، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، وأحمد الركيب رئيس النيابة الكلية، وتولى التحقيق وانتقل للمعاينة هاني عبدالتواب، مدير نيابة الحوادث، وعبدالحميد الجرف، وكيل أول النيابة.
وقالت التحقيقات إن «أجهزة الأمن لم تتهم أحداً بإحراق سيارة النجدة داخل مستشفى الشيخ زايد»، فيما تنتظر النيابة تحريات الشرطة حول الواقعة.
وقال الضابطان المتهمان في التحقيقات إنهما «كانا يتفقدان الحالة الأمنية بالشيخ زايد واشتبها في سيارة ملاكي كانت تقف بالطريق العام دون لوحات معدنية».
وأضافا أنهما شاهدا أحد الموجودين بالسيارة «يشعل ويلف سيجارة يشتبه أنها مواد مخدرة»، وأكدا أنه «عقب مشاهدة الـ3 شباب سيارة النجدة حاولوا الهرب وحدثت المطاردة فأطلقنا النيران من خلف السيارة في محاولة لإيقافهم وفوجئنا بإصابة المجني عليه وألقينا القبض على صديقيه وتوجهنا للمستشفى وتم نقل الضحية للمستشفى واحتجاز صديقيه».
وواجهت النيابة المتهمين بما كشفته التحريات من أنهما «انتزعا اللوحات المعدنية وزعم قصة وهمية للهروب من العدالة، فنفيا تلك الواقعة».
واستمعت النيابة إلى أقوال شاهدي الإثبات وصديقي المجني عليه، اللذين قالا إنهما «أثناء سيرهم فوجئوا بسيارة نجدة تطاردهم وتطلق النيران عليهم ثم توقفت أمامهم وأجبرت المجني عليه على التوقف وأطلق أحد الضابطين النيران على معتز، فلفظ أنفاسه قبل خروجه من السيارة». 
وأكد الشاهدان أن السيارة «كانت بها لوحات معدنية» وأن الضابطين «انتزعاها بالقوة بعد ارتكابهما الواقعة»، وأوضحا أنه «لم يكن معهم أي نوع من السجائر المخدرة».
هنا بقى خبر يهلك من الضحك افتكرت فيه جمال مبارك و علامة النصر في محاكمته
هههههههه و هايطلع مختل نفسي ،فاكرين قبل الثورة كان تقريبا 11 يناير كان فيه مندوب شرطة يدعى عامر عاشور عبد الظاهر باطلاق النار على اقباط داخل قطر 979 سمالوط المنيا -أهو موضوع الخلل النفسي اللي سارح في ضباط و أفراد الداخلية فمصر المفروض يخضع لقوانين تنظيم مهني هو كمان...الطب النفسي دا علم مش آراء- أي والله
http://tahrirnews.com/%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%85-%D9%88%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85%D8%A7%D8%AA/%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%AA%D8%B7%D9%84%D8%A8-%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A7%D8%A8%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%A8%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%B4%D8%A7/ 
نص الخبر:
أكد الملازم خالد ممدوح المتهم مع نقيب الشرطة، بقتل معتز أنور فى مدينة الشيخ زايد، أن الأهالى منعوه وزميله من نقل المجنى عليه الى المستشفى.
مما تسبب فى عدم إسعافه بعد إصابته بالطلق النارى، وقال «كنت وزميلى نقوم بالمرور فى سيارة الشرطة وبدأت الأحداث بملاحظتنا لسيارة ملاكى، لاتحمل لوحات معدنية فسرنا خلفها ولاحظنا وجود 3 شباب يتعاطون المخدرات وبحوزتهم سلاح نارى».

وأضاف «رأينا قائد السيارة ممسكا بسيجارة يبدوا أنها مصنوعة يدويا، وبجواره شاب آخر يحمل سلاح نارى، بينما صديقهم الثالث يجلس فى المقعد الخلفى واضعا ورق على ساقه ويعد لهم السجائر ويتبادلون الضحك دون الالتفات لسيارة الشرطة».

إلى أن لاحظنا أحدهم ينبه السائق الذى فر مسرعا بالسيارة، فبدأنا بإطلاق سارينة الإنذار وطالبنا الشباب الثلاثة بالتوقف من خلال ميكرفون سيارة الشرطة، إلا أنهم لم يستجيبوا  فحاولنا إيقافهم عن طريق التقدم بسيارة الشرطة أمام سيارتهم، إلا أن المجنى عليه اصطدم بنا من جهة اليمين واستمر هاربا.

وأضاف الملازم أول بأن عدم توقف المتهمين اضطرنا الى الاستمرار فى تحذيرهم وإطلاق النار على عجلات السيارة من الخلف، فانقلبت السيارة على بعد أمتار قليلة وخرج منه الشابين ولاذوا بالفرار الى الصحراء.

وتبين إصابة سائق السيارة وطلب من زميله النقيب هانى الاطمئنان على المصاب، بينما يتولى هو القبض على الشابين الهاربين وتمكن بالفعل من الإمساك بهم وعاد الى موقع الحادث ليكتشف تجمع المارة وترديدهم عبارة الشرطة قتلته.

وكان الملازم أول يرتدى ذى مدنى مما دفعه الى ترك الشابين والتوجه الى زميله والمصاب، واكتشف بقاء المصاب على قيد الحياة وحاول نقله بالسيارة الى المستشفى، إلا أن بعض الشباب رفضوا إعطائه مفاتيح السيارة ومنعوه من التحرك بالمصاب.

وهو ماتسبب فى وفاة المصاب وعدم التمكن من إسعافه لتأخر نقله الى المستشفى، ثم تجمهر الأهالى وأحرقوا سيارة الشرطة.

وكانت المفاجاة التى حدثت اليوم أمام قاضى التجديدات بأن طلب عبد الحميد الجرف وكيل نيابة حوادث جنوب الجيزة عرض النقيب هانى على الطب النفسى، للكشف عليه بعد سلوكه الغريب الذى ظهر خلال التحقيقات.

حيث بدرت منه تصرفات غريبة خلال نظر تجديد حبسه اليوم، حيث ظل يبكى ويلوح بعلامات النصر فى ذات الوقت وتبدوا عليه علامات التوتر.

مما دفع حرس المحكمة إلى حشد عدد كبير من أفراد الشرطة العسكرية لتأمين عرضه فى التجديد، بينما طلب دفاع المتهمين إخلاء سبيلهم بضمان محل عملهم.

الداخلية تعتذر عن قتل ضحية الشيخ زايد 

http://elbadil.net/%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A9-%D8%B6%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%B2%D8%A7%D9%8A%D8%AF-%D8%AA%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%A5%D8%B9%D8%AA%D8%B2/#.Tq7QuN3z54A.twitter

هنا بقى

أسرة ضحية الشرطة بالشيخ زايد ترفض اعتذار الداخلية.. وتدعو لوقفة إحتجاجية غدا أمام مدخل المدينة للتنديد بالحادث

أعلنت أسرة معتز أنور ضحية الشرطة بالشيخ زايد رفضها لاعتذار الداخلية الذى تقدم به المتحدث الرسمى بإسم الوزارة مساء أمس فى مداخلة تليفونية لبرامج 90دقيقة علي قناة المحور.

وقال عمر أنور شقيق معتز للبديل إنهم سينظمون وقفة إحتجاجية غدا عند مدخل مدينة الشيخ زايد للإحتجاج على حادث اعتداء الشرطة على شقيقة وإثنين من أصدقائه, مؤكدا أن عددا من النشطاء وشباب الثورة أعلنوا تضامنهم معهم ومشاركتهم فى الوقفة .

وندد عمر بممارسات الداخلية واستمرارها في استخدام نفس الأساليب القديمة فى تعاملها مع المواطنيين، مؤكدا أنهم سيسلكون جميع الطرق القانونية لينال الضباط عقابهم .

كان اللواء مروان مصطفي المتحدث الرسمي للداخلية قد أكد لـ90دقيقة أن الوزارة تعتذر وتأسف عن هذا الحدث الأليم الذي راح ضحيته الشاب معتز أنور سليمان ،وقال نتقدم أيضا باسم الوزارة والوزير منصورعيسوي بأحر التعازي لأسرة الضحية”.

وأضاف: أن وزارة الداخلية في الوقت الحالي لا تقبل بأية صورة من الصور أن يكون هناك تجاوز أو خروج عن النص من الضباط أو أي من عناصرها مهما كان الوضع” مؤكدا أن الوزارة ستكون أول من تواجهه وتقدمه للمحاكمة .

وكان البرنامج يستضيف خلال المداخلة الهاتفية والد ووالدة الشاب القتيل وأحد أصدقائه الذي كان معه وقت وقوع الحادث والذي أكد”أن أحد الضباط كان يطلق الرصاص بشكل عشوائي وبدلا من أن يوجهه إلي إطارات السيارة مثلا لتوقيفنا كان يوجهه نحوهم ”

يذكر إن الشـاب معتز أنور سليمان (٢٤عاما) حاصل علي بكالوريوس الحاسب الآلي من جامعة ٦ أكتوبر قتل بخمس رصاصات أطلقها عليه ضابطين كانا يستقلان سيارة شرطة، وقال عماد عوض المحامي وأحد أقارب القتيل إن معتز أصيب برصاصه من الظهر خرجت من صدره فقتل في الحال .
شهادة عمر أخو معتز أنور سليمان ضحية الداخلية عمر أخو الضحية من الأم

ليست هناك تعليقات: