الأحد، فبراير 13، 2011

مع السلامة يا ريس





مكنش حلم حقيقة والله حقيقة من النهاردة مفيش مبارك الشعب هو اللي مبارك ياااه في صلاة المغرب والتليفزيون شغال بقول الله أكبر أنت الكبير على كل متجبر نويت الصلاة وهبتدى صلاتي سمعت البيان تخلى الرئيس عن الحكم لقيتني بصقف وصقف وصقف و جريت على التليفزيون و أبص فوق لربنا مش عارفة أبكي و لا اضحك و أتصل بالناس و الناس تتصل عليا يعنى التخلي هو التنحي ولا بيضحك علينا و يومين ويرجع.
 بس نبرة صوت عمر سليمان كأن مات له ميت يبقى صح صح مفيش مبارك و لا جمال و لا ماما سوزان و في عز الفرحة و زحمة الشارع و علم مصر كأن مصر خدت كاس المونديال ، البنات مرسوم العلم على خدودها ، الناس ضحكتهم كلها في وقت واحد بلون واحد بطعم واحد أغاني وطنية ، المصريين مكنتش تشوفهم كده إلا في حالة ماتش المنتخب  ، عرفوا يفرحوا مش عشان كورة عشان امل حياة تغير.
 في وسط الفرحة حسيت بحزن أه حزن محدش يضحك عليا كنت من زمان و قبل ثورة 25 يناير ضد النظام و الفساد و الإمتهان كنت شرسة في مهاجمتي وبحاول أفهم الناس إزاي تم تضليلهم بالأخبار و الاعلام المصري  و أدافاع مفقدتش الأمل  ،حزني على الريس حالة تانية  قد أيه ربنا عطا له علامات و أمهله ولكن بلا عظة أخد منه الحفيد ، يومين و الدنيا استمرت زي ما هى، بعد فترة تفحل مرض السرطان الكل جهز نفسه عنده افتكروا مالوش حياة  تاني  و رجع التجبر تاني .
يالهوي الواحد بيحاسب نفسه من فترة للتانية لو عرف ناس مش كويسة بيبعد عنهم عشان مايتأثرش بيهم و لاحول و لا قوة إل بالله الوحشين حواليك كتير مازهقتش ، ماتخنقتش ناس كتير تعاطفت مع الريس وطلعوه مخدوع مضحوك عليه و كأنه مش رئيس أكبر دولة في الشرق الأوسط كل اللي حوالية ضاحك عليه بأمارة خليهم يتسلوا في البرلمان الموازي يا راجل ده كلهم اتسلوا عليك من أول احمد عز لحد زكريا عزمي وصولا بالشعب الوحيد اللي حفظ لك ماء الوجه القوات المسلحة تكريما لقائدهم الأعلى قالوا تخلى يااااااااه يا ريس يااااااااه الكبر وحش أوي يا سيادة القائد في خطابك الثالث بيتتكلم كمصري و بتقول شهدائكم وليس شهدائنا ، جرحاكم و ليس جرحانا عارف ياريس ربنا بيسامح العبد في حق اللي يخصه فريضة زكاة حق الله علينا وغيرها، انما حق العبد على العبد لازم يسامح في العبد المظلوم العبد الظالم صعب اوي لما الواحد فينا كان بيحس ان له عدو برغم انه مش بيعادي بقصد حد ، و يشيل هم خوف من دعوة عليه تصيبه بندامة ، الله يصلح حالنا من بعدك و يصلح ماتبقى من عمرك بعد ما تفض من حواليك البرتيتة لما تفوق هاتحس بأية؟
 فرصك كلها جت في وقت متأخر إحساسي بالثورة و إنتصارها ،غير إحساسي بالشفقة و الحزن عليك أيها القائد لما وصل له حالك و حالنا معاك 

 ظلمت نفسك يوم ما ظلمتنا
ولكن يبقي انك كنت رئيس لمصر ورمز لها علي مدار 30 عاما و نحن شعب كريم لا ينسي الرموز
سامحك الله

يارب عارفة ان الوقت طويل لحد البلد ما حالها يتصلح بجد و النبي يارب شيل الهم اللي في القلوب من الخوف من بكرا ، و يسرها بأمرك و ولي علينا الأصلح أنت اللي عالم بالخير و طريقة فين يسر و لا تعسر و أصلح حالنا و حال الناس و النفوس اللهم أمين

ليست هناك تعليقات: