وتسير الدنيا بمؤخرتها مع المفتين السرقة حلال بفتوى شرعية

أجاز الدكتور «سعد الدين هلالي» أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، مشاهدة مباريات كأس الأمم الأفريقية عبر "فك شفرات" قناة الجزيرة الرياضية، التي تحتكر بث البطولة، وخاصة مباريات المنتخب المصري.

وقال «هلالى» لـ«المصرى اليوم»: "أفراد المجتمع في حل من أي نص قانونى أو إتفاق مع قناة الجزيرة الرياضية لأنهم لم يكونوا طرفاً أصلاً فى هذا الاتفاق الذى يربط بين القنوات الفضائية وبعضها البعض".

لم يعد الازهر كما كان فقد تغير الحال بعد ان اصبح النظام يوظف فيه من يراه مناسبا ويصرف عليه راتبه

بعدت المصداقية والامانه جاء زمن الفتاوى المشتراه للتأثير على الشعب والرأي العام واصبحت فتاويهم مجروحة لاكن للأسف الشديد هذي الفتاوي تسيء للدين سيقول الآن من يسمع فتوى ( وكأنه سمع اعلان عن منتج )

لكن انكشف القناع بعد هذي الفتاوى التي لا تمس شي في الدين عن المشايخ المسؤولين عن الفتاوى في الازهر

ان الازهر بتاريخه بريئا مما يصدر عن هؤلاء

من حق قناة الجزيرة ان تشتري نقل المباريات هذا هو النظام المتبع وهذي تجارة كرة القدم فكيف يباح فك شفرات قنواتها وهي مشتراه وفق قانون دولي ومعترف به

طبعا اى حاجه فيها سبوبة مفيش مانع واهو الرزق يحب الخفية

هو كل حاجه نطلع لها فتوى ؟؟ امال كنا زعلانين ليه من فتوى رضاع الكبير اذا كان وصلة الدش بقى لها فتوى ؟؟

طيب حدش معاه رقم المفتى اصلى عايزة اعرف حكم لبس الشوراب فى ليل الشتاء هل هو حلال ام حرام

::::::::::::::

فاجئنا شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي الرأي العام في مصر والعالم العربي بما تضمنته خطبته يوم الجمعة وبمناسبة ليلة القدر ، حينما أصدر فتوى بتحريم شراء الصحف التي تنشر الإشاعات كما أفتى بجلد الصحفيين "الكاذبين" على حد وصفه ب80 جلدة، مشيراً ضمنا لأزمة حرية الصحافة والتي تشتعل في هذه الآونة بين السلطات في مصر والصحفيين ، وبالأخص بعد حكم القضاء المصري بحبس أربعة رؤساء تحرير لصحف معارضة ومستقلة متهمين بإشاعة أخبار كاذبة عن مرض الرئيس مبارك، وسب وقذف الرئيس ونجله جمال

وتقول الجريدة إن الشيخ الطنطاوي استغل المناسبة الأولى أثناء ألقائه خطبة الجمعة الماضية في مسجد النور بالعباسية التي حضرها رئيس الوزراء المصري حين قال :" إن الصحافة التي تلجأ لنشر الإشاعات والأخبار غير الصادقة تستحق المقاطعة ، وحرم شراءها" وعلق كاتب الخبر بالقول " لكن لم يوضح طنطاوي في حينها موقفه من الصحافة التي تنافق الحكام أو التي تنقل نفاق رجال الدين للحاكم".

وحينما منعت الحكومة الفرنسية ارتداء الحجاب كرمز دينى في المدارس وكافة الاماكن الرسمية قال "ان ذلك شأن داخلي فهو حقهم .. حقهم .. حقهم".

وسادت حالة من الغضب العارم في الأوساط الإسلامية وعلماء الأزهر بسبب التصريحات التي أطلقها شيخ الأزهر والتي

فرنسيات تتظاهرن من أجل الحجاب 

أعطت الحق للحكومة الفرنسية في حظر ارتداء الحجاب بالمدارس والمؤسسات الحكومية، وذلك عقب لقائه ـ أنذاك ـ بوزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي ـ الرئيس الفرنسي حاليا .

حيث عبر شيخ الأزهر في هذه التصريحات عن اعتقاده بأنه "من حق" فرنسا فرض قانون يمنع ارتداء الحجاب على المسلمات المقيمات بهذا البلد، وأنه من منظور شرعي، على المسلمات المقيمات بفرنسا أن يتعاملن "مضطرات "مع هذا القانون".

وقد أثارت تصريحات شيخ الأزهر ردود فعل غاضبة لدى علماء وشيوخ الأزهر الذين استنكروا كلام شيخ الأزهر، واعتبروه نوعًا من التصريحات السياسية وليس له أصل في الشرع، كما انتقدوا إصرار فرنسا على تقييد حرية المحجبات في الوقت الذي تتمسك فيه بمبادئ العلمانية والثورة الفرنسية الداعية لاحترام الحريات.

مثال آخر لفتوى غريبة أطلقها شيخ الأزهر حينما سئل عن فرضية الجهاد فقال بهدوء .. " هل لي أن أفتي في شأن عسكري؟ هل لي أن أسأل في شأن صحي واقتصادي فأجيب؟ الجهاد موكول لولي الأمر وللقيادات العسكرية لأنها تحدد صالح البلاد" .

أما عن موقفه من أزمة الرسوم الدانماركية ، حينما أطلقت عدد من الصحف الغربية رسوما مسيئة لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ، فقال الشيخ طنطاوى : "إن الإساءة مرفوضة حيث لا تجوز الإساءة للموتى"!

وكان قبلها بأيام رافضا ردود الفعل العنيفة التي قام بها المسلمون حول العالم وأودت بحياة العشرات ضمن المظاهرات المحتجة على الرسوم .

وتسير الدنيا بمؤخرتها