الأربعاء، أبريل 13، 2011

سقط إله هذا الوطن


أستاذة سامية كتبت الكلمات دي و كان ليا فترة مش بكتب لقتني النهاردة بتفاعل و أرد عليها

سامية أبو زيد
 هل سقط الإله؟
هل سقط الإله؟
أحقا سقط؟
هل آن لنا أن نكفر دون خوف؟
هل آن لنا أن نكفر فى أمان؟
أم أنها وسوسات شيطان؟
هل سقط أم اتبعنا الدجال؟
بل ما كان يوما إلها
وما اتبعناه إلا رياء
خوفا وطمعا اتبعناه
فصرنا محض قطعان من شياه
أحقا سقط؟
فلنكفر إذا فى أمان

 مدام سامية رجعتني للكتابة من تاني رد على كلماتها 
مزقنا المصاحف التي كتبت عنه

 كانت مثل البغايا ف الشوارع
 لم نعد فوق رصيف الصبر نعبده
 حطمنا كل شئ يشترى
فـ عصرنا حتى الأصابع
 و الأن سقط الإله يا وطن
 كم تلوث هذا الكيان من زمن
إفترس  كل ما فينا
من معاني
 فـ عذروه
 لم يقل له أحد من زمن
 لا
لم يلفظ أحد رجاله ف وجهه
 بكلمة لا
فكان له كهنة توجوه إله
 واليوم الشعب يلحدون
 أعلنوا الحرية
و أقالوه
 أدخلنا القبور بلا إذن
سجننا ف الأحزان
بلا سجن
 إفترس الإنسان
فينا بلا أسنان
 إمتص دماء الحرية
بعصا عسكرية
 الكل كان  ينفخ ناي
 يقرع طبلا
يمسح جوخا
يمسح نعلً
رفعت رايات الحرية
و أقالوه
سقط إله هذا الوطن

هناك 3 تعليقات:

Days and Nights يقول...

الأخت الغالية / حبيبة

دائما بعد الظلام نور ... وبعد التعاسة تأتى السعاده ... ومن الظلم وجد العدل ... المهم أن نحكم بالعدل فمع كل ما فعله مبارك بشعبه أشعر بقساوة ما يردده الناس عنه بحكمهم عليه بالإعدام ... وعلينا أن نتذكر سماحة رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما فتح مكه قال كلمته الشهيره " ماذا تظنون أنى فاعل بكم " فقالوا "أخ كريم وإبن أخ كريم ... فرد عليهم " إذهبوا فأنتم الطلقاء ".

دمتى بكل الود.

تحياتى

أخوك / تامر

محمدعثمان جبريل يقول...

سقط من قال بلسان الحال انا ربكم الأعلى ... حقا سقط هذا النمرود فحق لك أن تعبدي الحق باخلاص فقد هزمنا أصحاب الاخدود
كل ما قرأت لك كلما زاد يقينى انك من القبيلة المختلفة ... التى ما رفعت راية غير الحرية حتى عندما كانت تعنى الموت
تحيتى و تقديرى
ـــ

محمدعثمان جبريل يقول...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و للاخت ( أيام و ليالى )
هل يملك أحد فينا الحق فى التسامح فيما لا يملك ... هل تملكي التسامح عن دم شهيد قتلته مخالب هذا النمرود ..هل يستطع ضميرك ان يغفو اذا صدرتى هذا الرأى العاطفى المغلوط
عندما تذهبين إلى فراشك و تقفز أمامك صورة وجه شاب وسيم الوجه و الروح و قد أخترقت رصاصة غدر عينه التى كانت تشع نورا ؟
لن أتحدث عن جرائم 30 سنة
اذا كان التعاطف يشعرك يانسانيتك فتعاطفى مع 85 مليون مظلوم ..و اسقطى الوثن من وجدانك فقد سقط أو إقرأى نص "حبيبة " الرائع