عام على أوباما في مصر
| حبيبة حلمي |
| الأحد, 20 يونيو 2010 21:22 |
http://www.alazma.com/site/index.php?option=com_content&view=article&id=4355:2010-06-20-19-24-03&catid=154:2010-06-01-19-50-34&Itemid=4
مر عام على خطاب الرئيس باراك أوباما 4-يونيو في جامعه القاهرة للأمة الإسلامية.. من أول الخطاب ظن البعض بما أننا أمة جريحة أنه المخلص وحتى في نهايته اتخذ دور الواعظ لأمة لها حضارة.
وإختير منبره صرح علمي كجامعة القاهرة فرقصنا على إيقاع كلمات خطبته وتذكرت قول نزار قباني "يسمعني حين يراقصني كلمات ليست كالكلمات" فالسياسية الأمريكية لا تعرف غير طريق واحد ولكن الرؤساء هم الذين يتغيرون ويختلف معهم أسلوب التنفيذ.
تعاظمت الآمال وظلت الأحلام معلقة على أرض الواقع وحان لنا أن نعرف أنه تم تحقيق الهدف للأمة الإسلامية من حيث التغير اللفظي فقط زادت القوات الأمريكية في أفغانستان، وكذلك مازال الموقف الأمريكي تجاه البرنامج النووي الإيراني علي ما هو عليه أيام بوش.
فهل أطفئت النار في العراق الغارق في مستنقع من الإشتعالات التي هي نتاج أمريكي بامتياز، وعن حديثه عن التطرف العنيف فهو حديث ذو شجون حرك بداخلنا جروحا عميقة وذكريات مؤلمة.. ولكنه خاض فيه وأقام الحجة علينا بآيات من القرآن الكريم فليكن.
كانت حجته وحجة من سبقوه في حربهم ضد الإرهاب هو 11 سبتمبر وكأن العنف الذي مارسته أمريكا ضد العالم كله لم يبدأ إلا من هذا التاريخ.
منذ اللحظة التي بدأ الحديث عن فلسطين في خطابه نجد إنه تراجع عن إدانة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية ولعب بورقه الضغط على الدول العربية وقبول التفاوض الغير مباشر لم يسميها أسمها الصحيح سميت الوضع بين الإسرائيليين والفلسطينيين والعالم العربي.. ولو أنه نظر إلى خرائط العالم منذ زمن بعيد لوجد فلسطين جزءا ثابتا منها ولكن إسرائيل لم تظهر على الخرائط إلا منذ أكثر من ستين عاما.
وقال أيضا في خطابه أننا لا نستطيع أن نفرض السلام- وقال أيضا في تصريح لاحق في ألمانيا أن على الفلسطينيين والإسرائيليين تقديم تنازلات مؤلمة تنازل من قبل إسرائيل هو تنازل عن بعض أطماعها في أراضي الضفة الغربية ويعني التنازل من قبل الفلسطينيين هو التنازل عن بعض طموحاتهم في قيام الدولة الفلسطينية.
هناك حدث يدفعني للتساؤل هل كان زمن الخطبة وليد الصدفة أم إن الاختيار تم بعناية لإرسال رسالة لأطراف الصراع العربي الإسرائيلي دعونا نتذكر هذا التاريخ انه عشية ذكرى نكسة الخامس من يونيو لعام 1967 عندما انتصر الإسرائيليون في حرب الخامس من يونيو على جيوش عربية وأصبح انتصارا ساحقا باتوا يظنون بان التاريخ قد توقف عند هذا الحد.
لو تطلعنا لخطابه وما ورد فيه من إيجابيات لفتح علاقة وأسلوب حوار وتعامل جديد مع العالم الإسلامي وأيضا ما ورد فيه من توازن خطابي لمصلحة إسرائيل نجد أن الرجل لديه شيء سيقدمه ، ولكن إيماني الكبير كمواطنه عربيه يدفعني للقول أن الرئيس أوباما لن يقدم لنا حلول السحرية لقضاينا العربية على طبق من فضة بعد هذا الخطاب بدون جهد عربي من أجل مواجهة التعنت الإسرائيلي المدعوم بضعف الموقف العربي بسبب غياب تأثير قوة العرب السياسية والاقتصادية والغير موظفة في العلاقات الدولية ولذلك ألقى الرئيس الأميركي الكرة في المرمى العربي وأدى الرسالة التي أراد قولها للأمة العربية والإسلامية من خلال نقاط متعددة ذكرها في خطابه وعلى العرب إستيعاب الرسالة والأخذ بتقوية وتوحيد الخطاب العربي من منطلق سياسي واقتصادي يوظف المصالح المشتركة والمتبادلة لكي يكون الخطاب العربي مؤثرا في مواقف الأطراف الأخرى .
يا رجل السلام هل هتكت الجدران التي تسجن فيها حمامه السلام في سماء "أفغانستان هل أصلحت الخطأ الذي قام على منهج منح من لا يملك هل غسلت عار وعد بلفور وعملت على وعد جديد يمنح الفلسطينيين وطنا وليس شيء من أوطان الآخرين.
إن خطاب باراك حسين أوباما كان مجرد كلمات عاطفية داعب بها الشعوب العربية واستطاع بالكلمات الحصول على جائزة نوبل للسلام
*****************
| حبيبة حلمي* |
| السبت, 14 أغسطس 2010 00:39 | | |
اختلف شهر رمضان كثيرًا جدًّا عن الأزمان السابقة وأصبح ديجيتال، وخصوصًا بعد انتشار الإنترنت.
نجد في هذا الشهر الفضيل ازدياد عدد المشتركين في جروبات أُعدت خصيصًا لهذا الشهر على الفيس بوك من نوعية محبي عمر بن الخطاب ومحبي سيدنا علي وحملة مقاطعة الأفلام والمسلسلات في رمضان.
وتستمر عجلة الإعلانات التي تعرض طوال السنة ولكنها تعرض بغزارة كفواصل إعلانية تشعرنا بأن البرنامج أو المسلسل هو الذي أصبح فاصلاً في الإعلانات، ونوعية إعلانات رمضان تختلف من حيث نوع الفترة الزمنية المعلن فيها فنجد مثلاً إعلان تبرع بجاموسة عُشْر أو إعلان لبنيتا التي تظهر بطلة الإعلان فيه بقرة كارتون مما يجعل الطفل يسأل والده: بابا هو أنا لو شربت لبن كتير هابقى بقرة؟
وتزداد إعلانات الصدقة رغم أن ثمن إعلان واحد يكفي لسد حاجة المحتاجين، وإعلانات تبرع للصعيد المنكوب وكفالة اليتيم والموسيقى المرعبة المصاحبة للإعلان تساعد في تمزيق القلوب وتشعر وقتها أنه يجب عليك أن تتذكرهما في هذا الشهر وليس طوال السنة.
وتزداد كلمة حصري التي تجدها على كافة الفضائيات ومعنى كلمة حصري تكتب في نص العقد المبرم، وتكون للقناة أحقية بث المسلسل قبل أي قناة أخرى بربع ساعة عن باقي القنوات ولكن جميع القنوات تحاصرنا بحصري.
تزداد نوعية برامج "افضحني شكرًا" في شهر رمضان مثل برنامج منى الحسيني وبرنامج عزة مصطفى حيث يتناسون أسلوب الحوار ليصبح صراعًا مستفزًّا لضيوف الحلقات وكأنهم من رواد مقاهي وسط البلد وليسوا ضيوف حلقة تلفزيونية تعرض على العالم العربي.
وتأتي ميس حمدان في أول حلقات برنامجها الذي تتقاضى فيه 20 ألف جنيه عن الحلقة الواحدة لتصيبني بالقولون العصبي عندما تتراقص وتتمايل وطريقة استظراف زائدة عن الحد وتتهكَّم على الشعب المصري واصفة إياه بأنه "فتَّاي" وأن المصريين سواء شخصيات عادية أو نقَّاد فن أو رياضيين يعشقون "الفَتْي".
وتأتي هند صبري بمسلسلها الاجتماعي "عايزه اتجوز" لتناقش أهم قضايا العصر "العنوسة" بطريقة كوميدية لواقع صعب تعاني فيه الفتيات بحثًا عن العريس، وفي أولى حلقات المسلسل كتاب "كيف تصطادين عريسًا" الذي تتهافتن عليه جميعًا "والبركة في صفحة 11".
وفي برنامج "مصر النهاردة" فقرة حرب الاتهامات بين خالد يوسف والكاتب عبد الله كمال لا يوجد فرق بينه وبين برنامج "اثنين في 2" بين إيناس الدغيدي وآثار الحكيم ولكن الأخير تجاوز حدود الأدب.
إن المسلسلات أصبحت لدى كافة القنوات لا في بعض منها من لوازم الشهر الكريم، فإن الدعاية لها دائمًا تستهل بعبارة واحدة وتزداد وهي حصري التي شرحناها سابقًا، وتجدها على كافة الفضائيات.
الأعمال التي تنتج أو تهتم بمعالجة قضايا محلية لا تعدو كونها أعمالاً درامية هدفها التسلية فقط ويا ليت الهدف منها علاج الظواهر الاجتماعية، فهي تقتصر على النقد السياسي ولذلك فهي غير مُلزمة بالمعايير الموضوعية أصلاً، وبالنسبة لما قد يحدث فيها من أخطاء أو عبارات خارجة عن الذوق فإن ذلك يعتبر من قبيل لوازم مثل هذه الأعمال وتشكل خطرًا على الذوق العام والأخلاق بسبب ما تقوم به من تسويق لما يمكن أن يسمى (ثقافة الشوارع) ويقصدون تلك الأعمال التي تنتهج التهريج الفاضح وتروِّج لعبارات وحركات أقل ما توصف به أنها (قلة حياء).
وهناك الأعمال التي تشكل خطرًا على الدين والفكر والتي تتعدى كونها أعمالاً كوميدية أو ناقدة إلى كونها أداة من أدوات التيار التغريبي والذي بحسب هؤلاء قد أعلن الحرب على ثوابت ومسلَّمات وأعراف هذا المجتمع.
ويتجلى هذا عندهم من خلال وجود التطابق والتناسق التام بين طريقة معالجة هذه المسلسلات لبعض القضايا الحساسة كالتطرف الديني وقضايا المرأة والتعليم وغير ذلك، وبين الطريقة التقليدية المعروفة التي ينتهجها بعض الكتاب والمفكرين الليبراليين والتي عادة ما تتسم بخلوها من الموضوعية عند تناولها لتلك القضايا.
إن هذه الأعمال تحدث نوعًا من السخط والاستهجان لدى الشريحة الأكبر من المجتمع، ويبقى السؤال: بما أن الغالبية العظمى من السياسيين والعلماء والمثقفين، بل والمواطنين البسطاء يرفضون توجهات هذه القنوات فأي مجتمع تمثله؟ وإلى متى ستستمر في هذا النهج المصادم لجميع شرائح المجتمع؟ ومن المستفيد حقيقةً مما تقدمه؟
* إعلامية مصرية.
http://www.alazma.com/site/index.php?option=com_content&view=article&id=6941:2010-08-13-22-42-08&catid=154:2010-06-01-19-50-34&Itemid=4
********************
| حبيبة حلمي |
الخبر وصف لحدث مهم تم نقله عن مصادر موثوق في صحتها وتثير اهتمام الجمهور ويصبح الخبر كاذبًا إذا كان في حقيقته غير صادق أو بعض منه، وهذا لا يعفي من المسؤولية.
كيف يكون لصحيفة لها اسم أن يثق المواطن بنوعية الأخبار المدرجة بها مع وجود مهازل رصدت، ونحن هنا قد نكون شهودًا عليها، فأحيانًا تثير الضجة أو التضارب في الآراء وربما فتنة بين النفوس.
أخبار تؤكدها إحدى الصحف وتقوم بنفيها الجهات المسؤولة.. أحداث فنية تم تكذيبها فما بالنا بالأخبار غير الفنية.
على مدار هذا الأسبوع ظهر في جريدتي الدستور واليوم السابع الإلكترونيتين أخبار تم نفيها من خلال الجهات المسؤولة حيث ذكرت الدستور خبر تسلم تامر حسني مؤخرًا خطابًا رسميًا من جامعة الدول العربية يفيد توليه منصب سفير الطفولة العربية.
وأوردت الصحيفة المستقلة أن جامعة الدول العربية اعتبرت تامر حسني من الفنانين المهتمين بالقضايا الاجتماعية في العالم العربي، وأنه سوف يتسلم درع التكريم وشهادة التقدير في 16 يوليو الجاري، رغم أن هذا نفس اليوم المقرر أن يحيي فيه تامر حفلته الصيفية بمارينا حيث ستمنحه الشركة المنظمة درع التكريم أمام جمهور الحفل.
وفي أول ردة فعل للخبر الذي نشرته الدستور وأثار ضجة وتساؤلات عن كيفية ترشيح المطرب تامر حسني من جامعة الدول سفيرًا للطفولة أورد موقع FilFan.comنفيًا صريحًا من مصدر مسؤول في إدارة الأسرة والطفولة بجامعة الدول الذي قال إن كل ما تم نشره مؤخرا حول حصول تامر حسني على لقب سفير الطفولة غير صحيح، خاصة أن الجامعة نشاطها ليس له علاقة بالفنانين نهائيًا.
وأضاف المصدر: قررنا عقد مؤتمر صحفي في فندق "شبرد" في السادسة مساء الأربعاء 14 يوليو 2010، لتصحيح هذا الخطأ وأوضح المصدر أن لقب "سفير الطفولة" لا يعني الفنانين نهائيًا، بل هو مخصص للأطفال فقط من سن 8 إلى 18 سنة.
خبر آخر عن الفنان هاني شاكر، وكان لليوم السابع نصيب من الفبركة للأخبار والتصريحات، حيث نشرت الصحيفة على لسان شاكر أنه ينوي إطلاق موقع رسمي له ينشر من خلاله أخباره وتصريحاته دون تحريف أو مبالغة، وأن المواقع التي تحمل اسمه على شبكة الإنترنت والتي تنشر باسمه على الفيس بوك وهمية وليس له علاقة بها.
بينما قالت المتحدثة الإعلامية باسم المطرب الكبير في نفس اليوم أن شاكر لم يقل هذا الكلام لأنه يكن التقدير لكل المواقع وجروبات الفيس بوك التي أطلقها محبوه ومعجبوه ويرحب بها.
إذن من أين يأتي الإعلام بهذه الأخبار المفبركة ولماذا وكيف تواصل الصحف نقل أخبار مغلوطة، إن لنقل الأخبار أمانة تقتضي أن لا تنجرف الصحف وراء العناوين التي تسيء للصحفي وللصحيفة نفسها.
في النهاية لا تحصد هذه الأخبار المفبركة لصحف يتابعها المواطنون سوى عدم المصداقية والنفور وعندها يجب على الصحيفة أن تنتبه لمستقبلها، فلو انصرف عنها القراء لن يكون لها بقاء. http://www.alazma.com/site/index.php?option=com_content&view=article&id=5717:2010-07-17-21-55-37&catid=154:2010-06-01-19-50-34&Itemid=4 *************************
"حمرا" موجة و"بوبي" ميلودي في رمضان
الإعلام الترفيهي يتمتع بأفكار تتطور يوميا لجيل بات يعترف بأن قله الحياء سمة العصر، فما من فكرة تدخل حيز التنفيذ إلا تعرضت لشيء من التعديل بسبب تفاعلها مع التجربة الإنسانية واحتكاكها بالواقع، ولكنهم يصرون على تغيير أشياء كثيرة لأمور أسوأ. شر البلية ما يضحك أحيانا ولكن البلية تظهر لنا مساوئها سريعًا حين نجد أن الصغير الذي لا يعي يكرر مايتعلمه من مشاهدة مايراه من خلال الفضائيات. برومو برنامج جديد سيعرض على قناة موجة كوميدي في شهر رمضان الفضيل اختار له صناعه اسم "حمرا"، وحين نسمع الاسم يخطر بأذهاننا طريقة قول الفنان أحمد حلمي في فيلم "مطب صناعي" لكلمة حمرا و كأنها أصبحت إحدى الكلمات الاعتراضية في قاموسنا الإعلامي حتى تصبح عنوان برنامج وخاصة في شهر رمضان. لن ننسى أن نذكر رائدة الإبداع في اشتقاق الأدب من قلة الأدب وهي إعلانات قناة "ميلودي" وأذكر شعارًا بات لفترة تحمله القناة لإعلاناتها "أفلام عربي.. أم الأجنبي" بالله عليكم ماذا ننتظر بعد ذلك أن تطل علينا بثوب الفضيلة كيف؟ وظهر لنا ما تخبئه الأحداث في حملتها الجديدة التي تحمل شعار "ميلودي تتحدى قلة الأدب" طب ازاي؟.. هل تتراجع ميلودي أم تتلاعب بخبث؟ معظم الناس انتظر ما تقدمه الحملة الجديدة حتى تكفِّر عن ما قدمته من قبل ولكننا فوجئنا بأن الإعلان يحمل لنا كواليس التصوير من إغراء وإسفاف ومحاولة لإقناعنا أن الأدب شعارهم. تم تصوير الإعلان بكواليسه التي كان من المفروض أن لا نراها ولكنه حمل في جعبته شقين أولهما أن فريق التصوير غير مستعد أن يتفهم ما هو الأدب وكيف يكون في طريقة مشي موديل الإعلان وإغرائها وفي طريقة وقفة بوبي الجديدة وحين اعترضها المخرج قالت "هي مش بوبي بتهز برضه!" ناهيك عن باقي الأحداث التي ظهرت فيها إيحاءات كثيرة. الشق الثاني أنها محاولة أن نتفهم صعوبة الأمر من مرحلة الانتقال من قلة الأدب للأدب، بالله عليكم ماذا ننتظر بعد الاستخفاف بعيوننا وعقولنا كيف يتعامل رب الأسرة مع أطفاله وأبنائه من مشاهد الأفلام والإعلانات والفكر الجديد في البرامج الترفيهية؟ إن ما يقتل المجتمع هو الأفكار الناجحة التي تحمل سموما في خباياها تضحك العيون وتقتل ثوابت أخلاقية ودينية واجتماعية. ****************** كوكب واحد لا بديل له البيئة مصطلح ينم عن إجمالي الأشياء التي تحيط وتؤثر علي وجود الكائنات الحية علي سطح الأرض متضمنة الماء والهواء والتربة والمناخ والكائنات أنفسهم ويمكننا وصفها بأنها مجموعة من الأنظمة المتشابكة مع بعضها البعض التي تؤثر وتحدد بقائنا في هذا الكوكب نؤثر في البيئة بسلوكياتنا ونظام حياتنا وقد يكون لصراع الإنسان مع الطبيعة دخل كبير في حجم المؤثرات.
تحتفل دول العالم سنويا في الخامس من يونيو باليوم العالمي للبيئة حيث يرجع تاريخ الاحتفال بهذا اليوم إلى عام 1972، حيث أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنه يوماً عالمياً للبيئة وذلك في ذكرى افتتاح مؤتمر استكهولم حول البيئة الإنسانية، كما صدقت الجمعية العامة في اليوم ذاته على قرار تأسيس برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
جرت عادة الأمم المتحدة من أجل إحياء يوم البيئة العالمي على تخصيص عنوان معين من عناوين الحفاظ على البيئة ليكون موضوعا محوريا للمؤتمرات والندوات والورش التي تهتم بشؤون إصلاح البيئة البشرية والسعي والتصميم على إعطاء وجها إنسانيا للقضايا البيئة فاتخذت شعار "كوكب واحد.. مستقبل واحد".
ويعتبر شعار الأمم المتحدة لعام 2010 بمثابة فرصة للتأكيد على أهمية التنوع البيولوجي، ويعكس أيضا أهميته وذلك للحفاظ على التنوع البيولوجي والتشجيع على مضاعفة الجهود للحد من معدل فقدانه ويشكل يوم البيئة العالمي، إحدى الوسائل الرئيسية للتوعية بالمفهوم البيئي، وتعزيز الاهتمام والعمل على نطاق عالمي.
ويتبع ذلك الحفاظ على الكائنات الحية وزيادة عدد المحميات الطبيعية في العالم للحفاظ على ما بها من كائنات تتفرد بها كل محمية بالعالم، فهناك خسائر مصريه تقدر ب350 مليار دولار طبقا لتقديرات الخبراء في ذلك يتم خسارتها في التعدي على المحميات الطبيعية داخل البحر الأحمر مما يؤدى إلى إهدار ثروته التي لا تقدر بثمن من الشعب المرجانية.. من خلال اعتداءات صارخة لرجال الأعمال على المحميات وليس من المنطقي جذب رجال الأعمال للاستثمار مقابل إهدار الثروة الطبيعية للمحميات الذي ينمو السنتيمتر الواحد منها خلال 20 عاما.
إن أكثر المشاكل البيئية التي تواجه مجتمعنا الإنساني اليوم التلوث الغير طبيعي بسبب كثرة الملوثات البيئية، فلقد أصبحنا نعيش في وسط مملوء بالتلوث هوائه ومائه وطعامه وشرابه ملوث، وحتى سماؤه أصبحت ملوثة؛ نتيجة تطاير الغازات وتفاعلاتها في المنطقة الأيونية مسببة ثقبا خطيرا في طبقة الأوزون.
فماذا تصنع البشرية أمام هذا الخطر الداهم؟، والتلوث صورة من صور الفساد والإفساد لمكونات البيئة من تحول العناصر المفيدة إلى عناصر ضارة والتلوث بهذا المعنى، حيث ورد في الذكر الحكيم "ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا"، ومن أسباب التلوث في البيئية تدخُل الإنسان في قوانين البيئة التي سنها الخالق عز وجل، وإخلاله بتوازن عناصرها، بحيث تكون حينئذ ضارة للإنسان أو الحيوان أو النبات.
هي مشكلة إقليمية تعاني منها بعض الدول الصناعية التي لم تفكر في وضع حد لظاهرة التلويث وتحولت بعد ذلك إلى مشكلة عالمية، وعائق من عوائق البشرية، وذلك لترابط البيئة الجغرافية بالهواء والماء، فعلى سبيل المثال لا يستطيع الإنسان أن يمنع الهواء وأمواج المياه الملوثة من السفر والتنقل عبر القارات، كما ليس بالإمكان منع الطيور التي تحمل الملوثات من الانتقال من منطقة لأخرى، وحتى السماء الخارجية ليست بمنأى عن خطر التلوث فصعود الغازات و تفاعلها مع طبقة الأوزون تسببت في الثقوب السماوية التي تساعد على تسرب الأشعة فوق البنفسجية و تسبب إضرارا في نمو الإنسانية أو الحيوانية أو النباتية.
إن الأمم المتحدة والدول والوزارات ومؤسسات المجتمع المدني لاسيما تلك التي تهتم بشؤون البيئة مطالبة اليوم بوضع السياسات التي تساهم في الحد من مختلف أنواع التلوث، عن طريق الاهتمام بنشر الوعي الثقافي للحفاظ على الطبيعة بحيث تعي البشرية خطورة التلوث.
إن محاولة التعدي على القوانين التي شرعها الله في الكون يضر بالبيئة الطبيعية وعيش الإنسان العمل على ضرورة إصدار قوانين دولية حاسمة وملزمة لجميع الدول لحماية البيئة، ومعاقبة كل من يتعدى ويقوم بالخروج على القوانين.
إن المعلومات حول التفاعل بين البشر والبيئة التاريخية في الماضي لم تكن منظمة تنظيما جيدا لهذا الغرض أو بشكل صحيح الاستفادة منها فإذا واصلنا العمل بالجهل والحرمان من فهم التاريخ البيئي فسوف نتعرض لخطر حقيقي ولكن إذا أعطينا لأنفسنا فرصه التعلم والوعي لكان لنا أن نتعلم من تاريخنا بشكل كاف متكاملة، ويكون بإمكاننا خلق مستقبل أمن ومرغوب فيه لجنسنا البشري. ************************** لوبي الشعب العربي الغاضب الثلاثاء, 01 يونيو 2010 21:51 http://www.alazma.com/site/index.php?option=com_content&view=article&id=3432:2010-06-01-19-53-44&catid=154:2010-06-01-19-50-34&Itemid=4
جاء العدوان الإسرائيلي على قافلة الحرية المتجهة إلى غزة ليكون نقطة فارقة في تاريخ غضب الشعب .. ومن هنا أوجه دعوة صريحة للجميع "فلنتحالف اليوم من أجل مصالحنا فمن المعروف دائما أن المصالح تتصالح، تعالوا نجرب نظرية أخرى .. تعالوا نتعامل بمنطق جديد على الفكر الشعبي المصري والعربي.
إذا كانوا هم أشد أعدائنا ونشن عليهم ليل نهار هجوما قاسيا وتهاجمهم كل وسائل الإعلام عندنا عشرات المرات ويتكرر ذلك في كل القنوات الأرضية والسماوية والصحف والمجلات، إذا كان الحال كذلك لكنه ليس مفيدا ولا مجديا، فلنجرب طريقا أخر ليعلوا صوت الغضب الشعبي من خلال لوبي الشعب الغاضب.
إنه ليس انضماما لأحد ولن نطلب من مسئول بعد اليوم أن يأتي لنا بحقنا.
وحتى لا أتهم بالتحريض أو الخروج على النظام العام وغيرها من التهم، يجب توضيح المعنى، فالإطار العام الذي يعمل داخله عدد من الهيئات والتنظيمات والمؤسسات والجمعيات في لوبي الشعب الغاضب لا يتكون فقط من ديانة واحدة وإنما يضم أيضا أصحاب المصالح والعقائد الذين يرون أن الإرهاب الإسرائيلي للعالم العربي والإسلامي لا يخدم أهدافهم ومصالحهم ومن هؤلاء بعض النخب العسكرية والسياسية والاقتصادية والجماعات الأصولية المسيحية التي لا ترى أن قيام إسرائيل إحدى بشائر الخلاص.
نحن لسنا جزء من حركة فنحن الشعب الغاضب والإطار مفتوح يتسع للجميع ولنتعلم من اللوبي اليهودي الصهيوني الذي يعمل دوما على توظيف عناصر غير يهودية بل قد تكون معادية لليهود والصهيونية مستغلا في ذلك تلاقي المصالح الإستراتيجية.
تعالوا جميعا نسعى لذلك وننسق لتحقيق الأهداف وأهمها كسب تعاطف الرأي العام العالمي، إنني أدعو كل إنسان عربي كان أو غربي وأستنهض همم كل البشر فما تفعله إسرائيل عدوانا على البشرية كلها.
إن هذا الكيان الغاصب لا يعرف سوى لغة الدم والقتل بعيدا عن المبادئ الكاذبة التي يروجونها مثل الحرية وحقوق الإنسان والمساواة، فهم يتحدثون دائما عن الإرهاب بينما هم صنعوه وصدروه لنا.
نحن الشعب العربي الغاضب قررنا ألا نصمت بعد اليوم، لقد قررنا أن نتحرر من عبوديتنا وندمر قيود الذل والهوان من خلال توصيل صوت الشعب العربي الغاضب إلى كل مثقفي العالم وكل حماة الإنسانية.
بوضوح يجب أن تصل الرسالة فذلك الكيان الصهيوني الغاصب ليس عدو لنا كعرب ومسلمين فحسب بل هو عدو للبشرية.. والواضح عيانا أن تلك الدولة الإستيطانية تريد أن ترسخ لسياسة جديدة قوامها القتل والإغتصاب.
القوه فوق العدل في الكتب والدساتير بينما الظالم يحكم بقوته ولتذهب الإنسانية إلى الجحيم.
فلنبدأ من الأن توصيل صوتنا الغاضب إلى صناع القرار العالمي في البيت الأبيض وكل المنظمات التي تعمل على قيم العدل والمساواة التي تريد إسرائيل انتهاك حرمتها واغتصاب قيمها.
أنا وأنت، هو وهي، نحن الغاضبون، فلنقم بإرسال برقيات تلغرافية أو رسائل الكترونية إلى هؤلاء القابعون في تلك المؤسسات الدولية بأن زمن الهوان قد ولى وأننا نملك من الضغط ما نستطيع معه أن نستعيد حقوقنا ونسترد كرامتنا.
يجب ان تصلهم الرسالة ومفادها أننا سنقاطعكم إن لم تقفوا في وجه الصلف الصهيوني وأنتم تعلمون قوه الغضب وكم أطاحت بنظم وأنهت أنظمة ونحن كشعب عربي أكثر من حافظ على أموالكم واقتصادكم ونحن من يرقع أسهم عملاتكم ولكن من الأن سيتحول هذا السوق الكبير إلى قاتل لعملتكم وحينها ستدركون ماذا فعلت بكم إسرائيل.
آخي الغاضب: أقول لنبدأ في الاستفادة من هذا الغضب، فلن نحرق سفارات أو ندمر ممتلكات، لأننا نملك سلاحا أقوى سيجعل هؤلاء يسعون إلى رضانا بعد أن نتكاتف من أجل إسترداد كرامتنا بأيدينا.
لا تستهن بغضبك بل طوعه كسلاح حاسم نستفيد به في المواقف، فإذا كانت إسرائيل تهيمن على الغرب باللوبي الصهيوني فلنجعل من غضبنا لوبي يحمي مصالحنا.
* مقدمة برامج إذاعية
|
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق