ويلا لنا منك صلاح الدين
حررت القدس فا ضيعناه
رفعت الرأس فانكسناه
إعتز التاريخ بك وبنا تاه
فدمعت عيناه
علمت العالم أن المسلم لا يخشى إلا مولاه
اما نحن فعلمناه
أن المسلم يخشى كل الدنيا إلا الله
كنت انت سيف وصلاة
ونحن نفط وشراب وفتاه
دنياكم عزا وفخرا دنيانا عارا ومعانا
اتذكر ذكرى حطين صرختك الكبرى فى أذنى وا إسلاماه
تمر بى اطياف جيوش الثأر و معتصماه
رأيت جعفر فى موته قطعت يمناه
والرايه لم تسقط حضنتها يسراه
كان معك ألاف باعوا انفسهم لله
ونحن لاحول ولا قوة إلا بالله
نحن قطيع شياة
مهما اظلم هذا الليل لن يخمد
هذا الدين بإذن الله
نأمل فى غدا تنساب جيوش الحق فيه
وتعيد للكون ضياه
أبشروا فقريبا نرى نصرا من الله
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ } البقرة214
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق